نفذت وزارة الداخلية السعودية، حكم الإعدام بسعودي أدين بجريمة قتل، بعد بلوغ أولاد الضحية سن الرشد.

وذكرت الداخلية السعودية في بيان لها، "أن الإعدام قصاصا تم تنفيذه بالجاني نائف بن عبد العزيز بن عايض السالمي الجحدلي أمس الأربعاء في منطقة مكة المكرمة".

وكان الجحدلي بحسب الداخلية السعودية قتل أقر بقتله المواطن السعودي سعد بن مستور بن جميع السالمي، بإطلاق النار عليه ما أدى لوفاته على الفور".




وأوضحت الوزارة، "أن المحكمة قصت بالإعدام على الجحدلي قصاصا، لكن تأجل التنفيذ لحين بلوغ اولاد الضحية القصر سن الرشد، حيث طالبوا بعد بلوغهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيّد من مرجع".

وتتصدر السعودية هي الدول العربية في عدد تنفيذ أحكام الإعدام سنويا، بحسب منظمة العفو الدولية.



والشهر الماضي ذكرت منظمة العفو الدولية تعليقا على تقارير عن إعدام 100 شخص في السعودية هذا العام، أن الرياض تواصل القتل بلا هوادة.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، “في تناقض واضح مع وعود السعودية المتكررة بالحد من استخدامها لعقوبة الإعدام، فقد سبق أن أعدمت 100 شخص هذا العام، ما يكشف عن ازدرائها المروع للحق في الحياة.

وأضافت، "ان موجة القتل التي تشنها السلطات بلا هوادة تثير مخاوف جدية على حياة الشبان المحكوم عليهم بالإعدام الذين كانوا دون سن الثامنة عشرة وقت ارتكاب الجريمة".

وفي أيار/مايو الماضي، قالت المنظمة إن عدد الذين أعدموا عام 2022 هو الأعلى الذي رصدته المنظمة في المملكة خلال ثلاثين عاما.

وأشارت المنظمة إلى أن السعودية نفذت في السنوات الأخيرة عمليات إعدام جماعية عدة، كان أكبرها في آذار/مارس العام الماضي، عندما أعدمت الرياض إعدام 81 شخصا.

وذكرت آنذاك وزارة الداخلية السعودية، "أن الحكم قد نفذ بعدد "ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى"، مبينة أنهم حصلوا على "الحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة".



ونقلت شبكة "بي بي سي" عن دانة أحمد الباحثة في منظمة العفو الدولية قولها:"إنه في القضايا التي وثقتها المنظمة في السعودية، لم يكن هناك محامي دفاع أثناء الاعتقال أو الاستجواب".

وأضافت، "أن كل القضايا التي وثقناها لم يحصل فيها أي تحقيق بالتعذيب مع أن تفاصيل التعذيب موجودة في صك الحكم، أي أن الأشخاص الذين تم الحكم عليهم تكلموا عنها وطالبوا القاضي بتحقيق أو تقرير طبي أثناء المحاكمة، لكن بدل التحقيق، أصدروا حكماً بالإعدام".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية أحكام الإعدام السعودية إعدامات منظمات حقوقية أحكام إعدام سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الداخلیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

منظمة أطباء بلا حدود ترد على ادعاء إسرائيل بشأن الموظف فادي الوادية

(CNN)-- ردت منظمة "أطباء بلا حدود" على ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن الموظف فادي الوادية، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، كان "ناشطا مهما في منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية".

وقالت المنظمة، في بيان صدر الأربعاء: "تم إعدام الوادية بغارة إسرائيلية. ولم تتم مشاركة أي دليل على ارتكاب أي مخالفات من جانبه مع منظمة أطباء بلا حدود. ليس هناك مبرر لذلك؛ إنه أمر غير مقبول".

وأضافت أنه ليس لديها "مؤشر" على صحة الادعاء الإسرائيلي، وأنها "لم تتلق أي اتصال مباشر من السلطات الإسرائيلية بشأن هذا الاتهام، قبل نشره على موقع إكس".

وذكرت "أطباء بلا حدود" أن "التحقيق المستقل ضروري لإثبات الحقائق".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للرد.

وقالت المنظمة إن الوادية "مسعف وأخصائي علاج طبيعي وأب لثلاثة أطفال عمل مع منظمة أطباء بلا حدود بين عامي 2018 و2022، وقد انضم مؤخرًا إلى فرقنا لرعاية المرضى الجرحى المصابين بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة في غزة".

وتابعت المنظمة: "صباح أمس، كان يقود دراجته بينما كان في طريقه إلى العمل واغتيل خارج عيادة أطباء بلا حدود في مدينة غزة"، وذكرت أن 5 أشخاص آخرين قتلوا في هذا الهجوم الإسرائيلي، بينهم 3 أطفال.

وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن الوادية هو سادس زميل لمنظمة أطباء بلا حدود يُقتل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وواحد من 500 عامل صحي قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية خلال نفس الفترة، نقلاً عن الأمم المتحدة. وقالت" أطباء بلا حدود": "يجب حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية وعدم استهدافهم".

وذكرت المنظمة أنها "منظمة مستقلة تقدم المساعدة الطبية للناس في غزة وأماكن أخرى حول العالم".

وأضافت: "يتعهد جميع أعضاء منظمة أطباء بلا حدود بالالتزام باحترام ميثاق منظمة أطباء بلا حدود، وتقديم المساعدة مع التمسك بمبادئنا المتمثلة في الاستقلال والحياد والنزاهة. يقدم موظفو منظمة أطباء بلا حدود الرعاية على أساس الاحتياجات الطبية فقط، بغض النظر عن العرق أو العرق أو الدين أو السياسة".

مقالات مشابهة

  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني
  • منظمة إسرائيلية تطلب ملاحقة أمل كلوني لدورها في إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • مناقشة التعاون بين الحكم المحلي والمنظمة الإيطالية للمتطوعين
  • في المانيا.. الحكم على عنصرين من الحزب بالسجن 5 سنوات
  • إنفاق المليارات لتلميع صورتها عالميًا.. وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان
  • وفد من حكومة الإمارات يبحث الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي
  • منظمة أطباء بلا حدود ترد على ادعاء إسرائيل بشأن الموظف فادي الوادية
  • سفير المغرب بباريس : فرنسا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء
  • منظمة الهجرة الدولية: السودان يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم
  • تبرئة متحرشا تثير انتقادات حقوق المرأة بإيطاليا