باحثة بالمركز المصري للفكر: استقطاب سياسي كبير داخل الحزب الجمهوري الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت مروة عبد الحليم الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن الانقسامات التي يشهدها الحزب الجمهوري الأمريكي تصب في صالح الحزب الديمقراطي، حيث تم عزل مكارثي بنسبة قليلة من الجمهوريين المتشددين.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحزب الديمقراطي حصل على نقاط مكسب بعد عزل مكارثي، وكل الحاضرين من الديمقراطيين للتصويت أيدوا العزل.
وأوضحت أن الديمقراطيون رغم وجود اتفاقات مع مكارثي والجمهوريين مؤخرا في عدد من الملفات مثل الإغلاق الحكومي وغيرها، فلقد نأوا بنفسهم عن التدخل في شؤون الجمهوريين وصوتوا لعزل مكارثي، وهذا يجعل ثقة الناخب الأمريكي فيهم تزداد، بينما تهتز الثقة في الجمهوريين.
وأوضحت أن تولي مكارثي لرئاسة مجلس النواب استغرق 15 جلسة تصويت، وتوافق مع نحو 20 عضوا من الجمهوريين وقدم تنازلات لهم مثل منح أي عضو فيهم صلاحية عزل رئيس المجلس، فاستخدموها ضده.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين يعكس حجم المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وهو ما لم تسمح به الدولة المصرية، على الرغم من حجم الضغوط التي تُمارس ضد مصر.
رفض مصري لتهجير الفلسطينيين منذ الحرب على غزةوأشار إلى أن مصر أكدت رفضها لمسألة التهجير نهائيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتجدد يوميا رفضها لمسألة التهجير، حتى لا يتم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت لعدم دخول المنطقة في صراع مستمر، وحفظ الأمن القومي للمنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن الشعب المصري أعلن دعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحفظ الأمن القومي المصري، وحماية سيادة الدولة المصرية، ومساندة القضية الفلسطينية.
انتهاك صارخ للقوانين الدوليةوأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى في البيت الأبيض، بشأن التهجير القسرى أو الطوعي للفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة، انتهاك صارخ للقانون والاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية، في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا عن فعل أي خطوة لوقف هذا الانتهاك الصارخ.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد لرفض التهجير وتصفية القضية، خاصة وأن تصريحات الرئيس الأمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين، ما هي إلا هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والشرعية في أرضه ووطنه، وأن هذا الأمر لن ينتج عنه سوى مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.