موارد ومعهد التراث بالشارقة يؤهلان الكوادر الوطنية في تخصصات التراث الثقافي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة في 5 اكتوبر/ وا م/ نظمت دائرة الموارد البشرية بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث يوماً مفتوحاً للباحثين عن عمل للالتحاق بعدد من المؤهلات المهنية عند المستوى الخامس المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، بهدف تخريج كوادر وطنية مدربة ومؤهلة في مجالات وتخصصات التراث الثقافي للعمل ضمن الفئات الوظيفية المستهدفة من هذه المؤهلات وفق احتياجات سوق العمل.
ودعت الدائرة الباحثين عن عمل المسجلين في نظام دائرة الموارد البشرية بالشارقة من حملة مؤهل الثانوية العامة للتعرف على المؤهلات المهنية المطروحة في مجال التراث والمعتمدة من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم حيث تشمل البرامج 4 مؤهلات مهنية تمنح خريجيها معارف ومهارات علمية وميدانية وتطبيقية في مختلف حقول التراث الثقافي والمجالات الثقافية والتربوية والسياحية والإعلامية وتتمثل في: مؤهل جمع وتدوين وصون التراث الثقافي غير المادي الذي يؤهل المتدرب لجمع وتدوين وصون التراث الثقافي غير المادي في دولة الإمارات والمؤهل المهني في ترميم المخطوطات وصيانتها الذي يزود المتدرب بمعارف ومهارات وكفايات ترميم المخطوط وصيانته وعلومه وفنونه وخصائصه .
كما تشمل مؤهل الأعمال الإدارية في المؤسسات الثقافية والتراثية الذي يزود المتدرب بالمعارف والمهارات والكفايات اللازمة لتنفيذ الأعمال الإدارية الرئيسة في المؤسسات الثقافية والتراثية بالإضافة إلى مؤهل الإرشاد المتحفي الذي يتناول ممارسة الأعمال الإدارية في المتاحف من توثيق وعرض المقتنيات المتحفية وتسويق المتاحف وتقديم الإرشاد السياحي والمتحفي.
وقال سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ، رئيس دائرة الموارد البشرية : تعمل موارد الشارقة ضمن الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الاهتمام بالتنمية الوظيفية والمهنية للكوادر الشبابية الوطنية ودعم وتعزيز مكانتهم في جميع الميادين، بتبني السياسات والبرامج التي تستهدف تطويرهم وتدعم تهيئتهم لشغل مختلف الفئات الوظيفية .
وأكد على أهمية هذا البرنامج التطويري الذي يعزز فرص الباحثين عن عمل في بناء وتكوين الخبرات التراكمية نحو مسارات مهنية مستقبلية؛ ويزودهم بالإمكانية والحرفية ضمن تخصصات احتياجات السوق حيث تتميز إمارة الشارقة بطرح فرص واعدة في الميادين الثقافية التراثية النابعة من الاهتمام السامي لصاحب السمو حاكم الشارقة راعي المشروع الثقافي التراثي الكبير .
وأضاف أن هذا التعاون يترجم جهود الدائرة الرامية لبناء شراكات استراتيجية داعمة، ترسخ التعاون المشترك، وتحقق تكامل الأدوار بين مؤسسات وجهات الإمارة وذلك للوصول إلى الأهداف المشتركة وتفعيل كافة الأطراف بما يخدم توجهات الإمارة.
وبدوره، أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث أن تنظيم اليوم المفتوح لتعريف الباحثين عن عمل بحزمة برامج الدبلوم المهني في مجال التراث الثقافي، يندرج ضمن حرص المعهد على فتح قنوات للشراكة والتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة وخارجها، والتنسيق معها في الجوانب العلمية والثقافية والتدريبية والتي تتوافق مع رؤى المعهد، بهدف إعداد كفاءات وطنية قادرة على المساهمة بفاعلية في تعزيز العمل التراثي المؤسسي، وقيادة العمل مستقبلًا في الجهود التي تخدم التراث المادي وغير المادي، وتعمل على ترسيخ بط الهوية الوطنية بالتراث المحلي، مستلهمين في ذلك أفضل الممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال.
وأكد سعادته أن المعهد يسعى باهتمام بالغ لترسيخ مكانة إمارة الشارقة باعتبارها مركزًا رياديًا للتعليم والتدريب والتطوير والأبحاث، وإعداد الكوادر الوطنية أكاديميًا ومهنيًا في مختلف الأنماط التراثية، وهو ما يتسق مع الرؤية الشاملة والمتكاملة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الاهتمام بالتراث العربي والانفتاح على التراث العالمي.
وأشار الدكتورعبدالعزيز المسلم إلى أن المعهد ممثلًا بالإدارة الأكاديمية أطلق منذ العام الأكاديمي 2016/2017 منظومة متكاملة من الدبلومات المعتمدة، بحيث يتم تدريسها وفق أحدث المناهج العلمية والأطر القائمة على البحث الجاد والدراسة المكثفة وبالاعتماد على نخبة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في التراث الثقافي، لافتًا إلى أن المعهد نجح طوال السنوات الماضية من إعداد وتأهيل وتدريب مئات الباحثين والخبراء المعنيين والمهتمين بتطوير أدائهم في مجال الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، وتمكن من تخريج دفعات عديدة ورفد المجتمع وسوق العمل بكوكبة متألقة من ذوي الكفاءة المهنية والخبرة العملية الذين التحقوا بالعديد من مؤسسات التراث الثقافي والمراكز البحثية والعلمية، وساهموا مع زملائهم في نشر الوعي بمكونات عناصر التراث، والحفاظ على الهوية الوطنية، والمشاركة في إحداث التنمية الثقافية في المجتمعات المحلية والعربية.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التراث الثقافی عن عمل
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «الإمارات للسرطان» ومعهد برجيل للأورام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت جمعية الإمارات للسرطان، ومعهد برجيل للأورام، اتفاقية تعاون تهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصّصة، وشاملة لمرضى السرطان، وتعزيز الوعي والجهود المجتمعية في هذا المجال، ويؤكد هذا التعاون التزامهما المشترك بدعم مرضى السرطان، وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية لهم.
ووقّعَ الاتفاقية نيابةً عن جمعية الإمارات للسرطان، الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، بحضور عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي للجمعية، وآدم البلوشي، عضو مجلس الإدارة، وحمد تريم الشامسي، مدير فرع عجمان، ووقّع الاتفاقيةَ مُمثلاً عن معهد برجيل للأورام، البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، بحضور سفير أحمد، الرئيس التنفيذي المشارك في برجيل القابضة.
بيئة داعمة للمرضى
أكد الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، أن هذه الشراكة، تعكس التزام جمعية الإمارات للسرطان، بتوفير بيئة داعمة لمرضى السرطان، مشيراً إلى أن الإفاقية تأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لبناء وعقد شراكات استراتيجية تُعزز من جودة خدمات الرعاية الصحية المُقدمة للمرضى.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي: «في معهد برجيل للأورام، نحن ملتزمون بتقديم أعلى معايير الرعاية لمرضى السرطان، حيث تُمثل هذه الشراكة مع جمعية الإمارات للسرطان خطوةً هامةً نحو تحسين الخدمات العلاجية، وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان، وإن هذه الاتفاقية تعتبر إنجازاً رئيسياً في تعزيز التعاون بين قطاع الرعاية الصحية، والمؤسسات، والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات، مما يوفّر بيئة علاجية أكثر تكاملاً، ودعماً بشكل يتوائم مع احتياجات المرضى، كما تعزّز من جهود التوعية والوقاية في المجتمع».
من خلال هذه الاتفاقية، تؤكد جمعية الإمارات للسرطان ومعهد برجيل للأورام BCI التزامهما المشترك بمسؤولياتهما الإنسانية والصحية، والعمل معاً لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وأملاً لمرضى السرطان في جميع أنحاء دولة الإمارات.