أستاذ قانون دولي: الديمقراطيون في أمريكا يتدخلون في شؤون الجمهوريين بشكل كبير
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور جابرييل صوما، أستاذ القانون الدولي، إن جيم جوردان المرشح لخلافة كيفين مكارثي، على مقعد رئيس مجلس النواب الأمريكي بعد عزله، هو من المقربين للرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن.
الديمقراطيون يتدخلون في شؤون الحزب الجمهوريوأضاف خلال مداخلة من واشنطن عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن من شارك في عزل مكارثي من النواب الجمهوريين هم 8 نواب فقط من 221 عضواً، وبقية الأصوات الـ210 كانت من الديمقراطيين، فالديمقراطيون يتدخلون كثيراً في شؤون الحزب الجمهوري.
ولفت إلى أنه يجب أن تكون هناك رؤية مستقبلية لما يحدث في أوكرانيا، والسبب الرئيسي في مساعدة أوكرانيا هو طرد الجيش الروسي من تلك البلاد، لكن التأخير الذي حدث في مساعدة أوكرانيا من بايدن تسبب في تأخر انتصار أوكرانيا.
طرد روسيا من أوكرانياوذكر أن المعركة دخلت شهرها التاسع عشر ومع ذلك لا توجد رؤية واضحة لمساعدات أوكرانيا، وهي أن المساعدت تقدم لطرد روسيا من أوكرانيا وليست مجرد مساعدات، والمساعدات ليست ضخمة فهي 103 مليارات دولار من 32 تريليون دولار الناتج الإجمالي الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكيل «شؤون عربية النواب»: محاولات تهجير سكان غزة جريمة حرب وضد الإنسانية
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن فكرة تهجير الفلسطينيين امتداد لسياسات التهجير القسري التي تروج لها إسرائيل منذ عقود، إذ تعود جذورها إلى نكبة 1948، بعد تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من أراضيهم.
التهجير.. جريمة ضد الإنسانيةوأكد أن النقل القسري للسكان وفقًا للقانون الدولي، سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر، جريمة حرب وضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لافتا إلى أن المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة أيضا تحظر النقل القسري للسكان المحميين داخل أو خارج الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن أي محاولة لفرض تهجير جماعي على سكان غزة ستكون انتهاكًا صارخًا لهذه الاتفاقيات.
وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية إلى أن قطاع غزة منذ بدء الحرب الأخيرة، يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، مع سقوط آلاف الضحايا المدنيين وانهيار شبه كامل للبنية التحتية، ومن ثم يصبح الحديث عن نقل أو تهجير السكان محاولة لشرعنة جريمة مكتملة الأركان، إذ يجرى دفع الفلسطينيين نحو خيار وحيد وهو الموت تحت القصف أو التهجير القسري إلى المجهول.
مخاطر صمت المجتمع الدولي على مستقبل غزةوأشار إلى أن الحل الحقيقي لـ أزمة غزة لا يكمن في ترحيل السكان، بل في إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين وفقًا للقانون الدولي، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي، وغض الطرف عن مثل هذه التصريحات والمخططات، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الجرائم التي لن تتوقف عند حدود غزة، بل ستمتد إلى كل مكان يُسمح فيه للاحتلال بأن يُنفذ مخططاته.