مساعي الأمم المتحدة للوصول إلى 18 مليونا في السودان تواجه صعوبات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جنيف"رويترز": قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إنها تواجه صعوبات في الوصول إلى 18 مليونا يحتاجون للمساعدات في السودان لمواجهة كارثة إنسانية منها انعدام الأمن وتدخل الأطراف المتحاربة ونقص الدعم الدولي.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "نحن بحاجة إلى الوصول إلى 18 مليونا ولن نتخلى عن هذا الهدف ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم الدولي وتحسين الوصول إلى من يحتاجون إلينا وتوفير الأمان لعملياتنا".
وأضافت "لسنا قادرين في هذه المرحلة على إجراء عملية تتناسب مع حجم" الاحتياجات.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل، مما أثار أزمة إنسانية محتدمة ودفع البلاد إلى شفا حرب أهلية.
وفر أكثر من 4.2 مليون من ديارهم بسبب الحرب وعبر ما يقرب من 1.2 مليون منهم إلى دول مجاورة مما وضع ضغوطا هائلة على موارد السودان الهزيلة.
وقالت نكويتا سلامي إن 19 من موظفي الإغاثة قتلوا وأصيب 29 منذ اندلاع القتال، وهو ما قالت إنه غير مقبول وغير قانوني.
وأضافت أن الروتين يعيق توزيع المساعدات الإنسانية وأن النداء الإنساني الذي وجهه المجتمع الدولي لجمع تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار لمساعدة شعب السودان لم يسفر سوى عن جمع ثلث المبلغ.
وتابعت قائلة "نحتاج أيضا أن نرى حدا يوضع لتدخل أطراف النزاع في عملياتنا بما في ذلك التفتيش القسري لشاحنات المساعدات الإنسانية والوجود العسكري الإلزامي أثناء عملية التحميل في بورتسودان والجزيرة".
وأضافت "آمل أن نرى تحركا سريعا للحد من العقبات البيروقراطية، بما في ذلك التأخير في الموافقات على تأشيرات الدخول للموظفين كما وعدت السلطات السودانية في اجتماع للمانحين ".
وتخشى الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة إذا امتد الصراع إلى مناطق أخرى مثل ولاية الجزيرة في وسط البلاد التي وصفتها بأنها "سلة خبز السودان" حيث يمكن أن يعيق القتال الإمدادات الغذائية وأضافت أن ذلك "سيكون له عواقب وخيمة على الأمن الغذائي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
دعا الحزب إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف المتنازعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات لكافة المناطق المتضررة، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب الأمة القومي عن وصول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب، بتنسيق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
في بيان صحفي، وصف الحزب هذه الخطوة بأنها تقدم إيجابي نحو تنفيذ اتفاق جدة لتسهيل العمليات الإنسانية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لتخفيف معاناة المواطنين المتأثرين بالصراع.
ودعا الحزب إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف المتنازعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات لكافة المناطق المتضررة، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني.
كما أثنى الحزب على جهود الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب المنظمات الدولية وغرف الطوارئ، في تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة، وناشد المجتمع الدولي والدول المانحة بزيادة الدعم وضمان استمرارية تدفقات المساعدات الإنسانية لتشمل جميع المناطق المتأثرة.
وأكد حزب الأمة القومي على أهمية النأي بالعمل الإنساني عن أي اعتبارات عسكرية أو مكاسب شخصية، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ بنود اتفاق جدة، خاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين وفتح المسارات الإنسانية، واعتبار حياة المواطنين أولوية قصوى.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حزب الأمة القومي ولاية الخرطوم