العطل مستمر.. انقطاع مياه الشرب عن القاهرة الجديدة 21 ساعة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلن جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، أنه تم البدء في أعمال اللحام خارج الغرفة الخاصة بضخ المياه للمنطقة وجارٍ إخراج القطع القديمة من داخلها، وذلك طبقًا لما ورد إليه من الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي والقائم على أعمال الإصلاح.
وكان نشر جهاز جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، منشورًا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه سيتم تأجيل موعد ضخ المياه للمناطق المتاثرة بالعطل.
وتعود الأزمة وفقًا لما حدده الجهاز التنفيذي لمشروعات لمياه الشرب والصرف الصحي، عن قيام مقاول التشغيل والصيانة لمنظومة مياه الشرب التابع للجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بأعمال إصلاح تسريب المياه المفاجئ بغرفة محابس المياه بجوار رافع "3عكرة" بالقطامية على طريق السخنة القديم .
وترتب على ذلك انقطاع المياه عن بعض المناطق:
الرحاب 2 - دار مصر القرنفل ومنطقة القرنفل والأيقونة بالتجمع الأول.
دار مصر- وسكن مصر وجنة بالأندلس ومنطقة الأندلس والمنطقة الصناعية- أبو الهول "جاردينيا" وامتداد النرجس بالتجمع الثالث.
الامتداد الجنوبي للمستثمرين الجنوبية ومنطقة النرجس فيلات وعمارات وخدمات النرجس والمستثمرين الجنوبية والشمالية والقطاع الثاني الثالث والرابع مركز المدينة اللوتس والجامعات الأمريكية ولروا وشرق اللوتس بالتجمع الخامس.
منطقة الامتداد الشرقي بأكملها بما فيها منطقة التمرحنة وبيت الوطن ومدينتي.
وحدَّد الجهاز أن الانقطاع يستمر لمدة 12 ساعة، اعتبارًا من الساعة الحادية عشر مساء أمس الأربعاء، حتى الساعة الحادية عشر صباح اليوم الخميس، إلا أن العطل مستمر حتى الآن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني انقطاع المياه مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام