هاني الناظر بلقاء مسجل: «القومي للبحوث» تحول إلى وحدة عسكرية قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث، إن فترة الحرب شهدت تطورات كبيرة، وكان لابد من التعاون مع القوات المسلحة، وبدأ التعاون الفعلي بعد حرب 67، خاصة وأن كل الأجهزة الحديثة قائمة على العلم وكل التطوير في السلاح والوقود يحتاج للتعاون العلمي.
التخصصات العلميةوأوضح «الناظر» خلال فيلم تسجيلي عرضه برنامج «مصر تستطيع» من تقديم الإعلامي أحمد فايق والمذاع على فضائية «دي أم سي»، أن القومي للبحوث يضم العديد من التخصصات العلمية من كيمياء وفيزياء وطاقة ومياه وإمكانيات علمائه تسمح بإجراء بعثات علمية لتطوير السلاح والمعدات والذخيرة، والتعاون كان كبيرا بين القومي للبحوث والجيش لدرجة أن من يرى المركز لأول مرة يظن أنه وحدة عسكرية.
وأشار إلى أن المركز كان يعمل على قلب رجل واحد مع القوات المسلحة، وخاصة بالأقسام المتخصصة في بحوث الصناعات والكيمياء والطاقة، والموارد الصناعية وغيرها بشكل حول المركز إلى وحدة عمليات عسكرية تعمل على مدار الساعة.
إصابة الدكتور هاني الناظر بورم سرطاني خبيثوتعرَّض الدكتور هاني الناظر، قبل عدة أيام، لوعكة صحية شديدة، على إثر إصابته بـ ورم سرطاني خبيث، كما أوضح نجله الدكتور محمد الناظر، طبيب الأمراض الجلدية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذي أوضح أنه تم سحب عينه من والده لتحديد نوع السرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر القوات المسلحة القومي للبحوث القومی للبحوث هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
القومى للبحوث يحصد المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصد المركز القومى للبحوث المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية (٢٠٢٤) على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى مستوى مصر جاء المركز متقدمًا على مركز البحوث الزراعية فى المركز الثالث، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فى المركز السادس وهيئة الطاقة الذرية فى المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول فى المركز العاشر.
وتعتبر مؤسسة سيماجو هى محررة هذا التصنيف الأكاديمى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة السيفير بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعتمد مؤشرات التقييم على ثلاثة محاور أساسية، الأول منها الإنتاج البحثى للمؤسسة ويشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها ومعدلات الإستشهاد بها وقيمتها العلمية.
أما المحور الثانى فيشمل الإبتكار بما يعكس المردود الإقتصادى للبحث العلمى، ويتناول المحور الثالث من مؤشرات التقييم الخدمات المجتمعية.