دمشق تطالب الأمم المتحدة بإدانة الهجوم على الكلية الحربية بحمص ومساءلة "رعاة الإرهاب"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دانت الخارجية السورية استهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص وسط البلاد وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ"إدانة هذا العمل الإرهابي ومساءلة الدول الراعية للإرهاب".
وأكدت الخارجية السورية أن "استهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص يعتبر جريمة وتعبّر مجددا عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية".
وقالت الخارجية في بيان: "سوريا تدين بأشد العبارات الجريمة النكراء باستهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص"، مضيفة: "الجريمة تعبّر مجددا عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية، وتطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، بيّنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
وأضاف البيان: "أسفر الاعتداء عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا اطفال الأمم المتحدة الإرهاب حمص دمشق غوغل Google مجلس الأمن الدولي نساء حفل تخریج طلاب ضباط الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.