ارتفاع حصيلة الهجوم على كلية عسكرية في سوريا إلى أكثر من 100 قتيل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سرايا - قُتل أكثر من مئة شخص وأصيب أكثر من 125 آخرين الخميس، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف الكلية العسكرية في وسط سوريا، في حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص إلى "أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة إلى 14 مدنياً على الأقل".
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بمقتل أكثر من ستين شخصاً بينهم تسعة مدنيين.
إقرأ أيضاً : الحكم على شاب سعى لقتل الملكة إليزابيثإقرأ أيضاً : "لقد تم تأييدي من قبل النبي" .. مصري يثير جدلا ويقدم أوراق ترشحه للرئاسة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
أعلنت مصادر طبية ، اليوم الثلاثاء ، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 ، وأوضحت المصادر أن العدد الإجمالي للإصابات قد بلغ 111,665 إصابة، مشيرة إلى أن أعدادًا كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض، مما يعقد مهمة طواقم الإسعاف والدفاع المدني التي تواجه صعوبة في الوصول إلى هذه المواقع بسبب كثافة الدمار.
وأكدت المصادر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال يتدهور بشكل خطير، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة وسط غارات متواصلة على مختلف مناطق القطاع ، وفي الساعات الـ24 الماضية، استقبلت مستشفيات غزة 11 شهيدًا، من بينهم 8 شهداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 3 شهداء جدد. كما أصيب 10 أشخاص خلال نفس الفترة.
وتستمر معاناة السكان المدنيين جراء العدوان الذي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع، في وقت تزداد فيه الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية والطبية.
تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتدعم نضالهم من أجل حقوقهم
أكدت تونس اليوم، الثلاثاء، رفضها القاطع للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على تضامنها الكامل مع نضال الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أكدت فيه أن هذه المحاولات تأتي بعد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
وأعربت تونس عن دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه التاريخية، والتي وصفتها بأنها "غير قابلة للتصرف" ولا تسقط بالتقادم، وأكدت أن هذه الحقوق تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، كما شددت على أن تونس ستظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وأشار البيان إلى أن تونس تواصل تضامنها الكامل مع مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية لزعزعة استقرارها وتهديد سيادتها، وأكدت وزارة الخارجية التونسية دعمها التام للإجراءات التي تتخذها هذه الدول لحماية أمنها واستقرارها، كما أكدت وقوفها إلى جانب هذه الدول في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.
كما أحيت تونس صمود الشعب الفلسطيني، مشيدة بمقاومته البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي سطرها الفلسطينيون في مقاومة آلة الحرب والتدمير الوحشية التي يمارسها الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يواصل الدفاع عن كرامته الوطنية وأرضه بكل عزيمة وإصرار.
وأهابت تونس بكافة الشعوب العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أحرار العالم، بالوقوف في وجه محاولات التهجير القسري التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وهو ما يعيد إلى الذاكرة واحدة من أبشع الفصول في التاريخ بحق الفلسطينيين عندما استولت العصابات الصهيونية على أراضيهم.