تعليق كل الأنشطة الرياضية حداداً على شهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلن الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية تعليق كل الأنشطة الرياضية، حداداً على أرواح الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا اليوم جراء الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه أكدت اللجنة الأولمبية السورية أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان لن يثني السوريين عن مواصلة الطريق حتى تحرير آخر ذرة من تراب سورية الغالي.
وشدد البيان على وقوف رياضيي سورية جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة في سبيل محاربة الإرهاب وتحرير الوطن.
وختمت اللجنة الأولمبية السورية بيانها بالرحمة والخلود لشهداء سورية الأبرار مدنيين وعسكريين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معمل الوليد للغزل بحمص.. إنتاج نحو 20 طناً من الخيوط القطنية والممزوجة
حمص-سانا
يعتبر معمل الوليد للغزل في حمص من المعامل الصناعية الرائدة بإنتاج الخيوط القطنية ذات المواصفات النوعية العالية، والتي تلقى إقبالاً من مختلف شركات النسيج العامة والخاصة.
وبين مدير المعمل المهندس علي شنتير في تصريح لمراسل سانا أن إنتاج المعمل منذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه بلغ نحو 20 طناً من الخيوط القطنية والممزوجة.
ويتألف معمل الوليد من قسمين؛ الأول لإنتاج الغزول القطنية (100 بالمئة قطن)، والثاني لإنتاج غزول ممزوجة (قطن + بوليستر).
وأوضح شنتير أن قسم الغزول القطنية ينتج نمراً من قياسات متعددة، وجميعها تتميز بجودتها العالية الخالية من العقد والعيوب وتخضع للفحص في مخابر المعمل لجهة قوة الشد والاستطالة والتشعر، وتعد النمر /20 و 24/ الأكثر طلباً من قبل شركات القطاع الخاص.
ولفت شنتير إلى أن العمل يتم بنظام الورديات على مدار الساعة، لكن قدم الآلات يؤثر سلباً على الطاقة الإنتاجية، كما يتم تأمين القطع التبديلية وصيانتها ضمن المشغل الفني الخاص بالمعمل.
بدوره ذكر رئيس شعبة خطوط الإنتاج بالمعمل المهندس محمد ونوس أن عملية الإنتاج تبدأ من مرحلة السحب التحضيري إلى مرحلة السحب للوصول إلى النمرة المطلوبة للشريط لاستخدامها في المراحل اللاحقة لتنتهي بمرحلة الغزل النهائي.
وأوضحت رئيسة المخبر رقم 2 في المعمل المهندسة ناريز غريب أن المخبر يضم تجهيزات لإجراء الاختبارات المتعلقة بالنمرة المطلوبة للخيط واستطالته ومتانته وقوة الشد ونعومة الشعيرات.
وكان إنتاج المعمل من الخيوط القطنية والممزوجة وصل العام الماضي إلى نحو 500 طن.