إقرار مبادرات إستراتيجية لجعل الخليج كتلة سياحية جاذبة

 أثير – مازن المقبالي

قال معالي سالم المحروقي وزير التراث والسياحة في الاجتماع السابع لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم بمتحف عُمان عبر الزمان، بأن الهدف من الاجتماع هو تعزيز التعاون والتكامل والتمكين لدفع عجلة التنمية السياحية في دول المجلس إلى الأمام.

وأضاف معاليه في الكلمة التي ألقاها اليوم بأن التطلعات تأتي لتبني وتفعيل المبادرات والبرامج لوضع المنطقة في المكانة الجديرة بها وبما يعود بالنفع والفوائد المرجوة لاقتصاداتها الوطنية ولشعوب دول الخليج كافة بالخير والنماء والازدهار.

كما أشار معاليه إلى أن الوحدة الجُغرافية والتاريخية والثقافية والتراث المشترك وتنوع المقومات والمنتجات والخيارات المتاحة تُحتم الاتفاق على مبادرات مشتركة وبناء القدرات وتعظيم الخبرات للوصول إلى الغايات المنشودة، مؤكدًا على أهمية التوافق في وضع برنامج زمني يتم من خلاله قياس الإنجاز ومتابعة الإجراءات العملية اللازمة.

وذكر أيضًا إن الجهود في مجال التنمية السياحية أصبحت ماثلة أمام الجميع، ويحق أن يكون لهذه المنطقة نصيبها من السياحة العالمية، أخذاً في الاعتبار أن القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط هو الأسرع تعافياً ونمواً من بين دول العالم، وهو ما يدعو لمعالجة التحديات وتوفير الممكنات وتوفيق مزايا الأقطار لتتكامل مع تنامي هذا القطاع لتعزيز السياحة البينية وتوفير فرص عمل وجذب الاستثمارات وبناء قدرات تتميز بالاحترافية والتنافسية وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة.

كما أشار إلى النجاحات التي وضعت المنطقة في مركز الأحداث العالمية المتمثلة في تنظيم فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية وعلمية عالية الكثافة والإتقان والإشادة إلى جانب تحقيق تنمية نوعية في سلاسل قطاع السياحة المختلفة.

كما ذكر بأن مبادرات الإستراتيجية السياحية التي تم إقرارها تحمل في طياتها ما يسمح بأن تتحول أقطار المنطقة إلى كتلة ووجهة سياحية جاذبة بامتياز.

المصدر: صحيفة أثير