الثورة نت|

تشهد مديريات محافظة تعز التي تسيطر عليها قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواتها من المرتزقة، انفلاتاً أمنياً ممنهجاً أدى إلى تدهور الأوضاع الانسانية وإقلاق السكينة العامة للمجتمع.

الانفلات الأمني المتفاقم بمدينة تعز والمناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان، أدى سقوط إلى الكثير من الضحايا في أوساط المدنيين، فضلاً عن الآثار الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان تلك المناطق نتيجة تصرفات الفصائل والمليشيات المسيطرة عليها.

ومطلع الأسبوع الحالي، تعرض مصنع ثلج تابع للقطاع الخاص بمنطقة الحصب لهجوم من قبل مسلحين ينتمون لمحور تعز، وإطلاق الرصاص على المصنع والعاملين فيه، نتيجة رفضهم دفع مبالغ مالية غير قانونية للعصابات المسلحة.

وتواصل المليشيات والفصائل المسلحة بمدينة تعز بدعم من قوى العدوان، ارتكاب الجرائم والانتهاكات، وزعزعة الأمن والاستقرار، حيث شهدت المدنية مواجهات بين فصائل تابعة لما يسمى “محور تعز”، والتي تبادلت إطلاق النار واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ضمن صراع على محطة بترول بمنطقة جولة سنان وسط المدينة أسفرت عن مقتل عامل بوفية.

بينما فجر أحد المسلحين قنبلة أمام مدرسة 26 سبتمبر في حي الدحي وسط مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل المواطن نبيل الشرعبي وإصابة ثلاثة آخرين.

فيما تزايدت عمليات التحرش بالفتيات في منطقة “العكيشة” بمديرية الصلو بقيادة قائد سيطرة ما يسمى “اللواء 35 مدرع” المدعو وجدي القدسي، ما أثار غضب المواطنين والتوقيع على وثيقة قبلية تطالب برحيل القوات الموالية للعدوان من المنطقة.

كما استمر تصعيد أفراد اللواء في مديرية الصلو، باستهداف منازل المواطنين بالرصاص واقتحام قرى منطقة العكيشة.

جرائم وانتهاكات قوى العدوان ومليشياتها، أثارت حفيظة المواطنين، ما جعلهم يطالبون المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان للتدخل ورصد وتوثيق هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم العدالة.

وأكدوا ضرورة العمل على حماية أرواح وممتلكات المدنيين والمرافق العامة والحد من تفاقم الوضع الأمني والإنساني في المدينة نتيجة ممارسات المليشيات المسلحة التابعة لمرتزقة العدوان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة تعز

إقرأ أيضاً:

340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا

بيروت"وكالات":قتل 340 شخصا خلال عمليات تمشيط واشتباكات قامت بها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 340 مدنيا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" غداة دعوة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المسلحين الى تسليم أنفسهم.

وتعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس، الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.

وارتفعت الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 553 قتيلا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلا من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع"، و"120 عنصرا مسلحا" من المسلحين.

وشهدت المنطقة اليوم "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية، بحسب المرصد.

وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة".

وقال إن الوزارة "شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأفادت بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها السبت لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن".

وتصدّت قوات الأمن فجر اليوم "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا.

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق نار مسلحين علويين النار، وفق المرصد.

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلا، ارسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر التجول.

وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".

وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.

وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".

ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق في وسط البلاد وغربها.

وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.

مقالات مشابهة

  • حكومة المرتزقة تعمق معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة بجرعة سعرية لمادة البنزين
  • تحالف الأحزاب عن يوم الشهيد: سيظل تاريخا محفورا في الوجدان الوطني
  • 340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا
  • بتهمة النصب على المواطنين.. حبس المديرة المسئولة عن كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • فساد قطاع الكهرباء يُطيح بصور وأصنام قادة تحالف العدوان
  • مكاتب الصناعة والتجارة بمديريات العاصمة عدن تواصل برنامج نزولها الرقابي في رمضان
  • القبض على سائق اتوبيس عرض حياة المواطنين للخطر بمدينة نصر
  • مركز الداخلة يدشن سوق اليوم الواحد بمدينة موط لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • طالب يقود سيارة ويعرض حياة المواطنين للخطر بمدينة نصر