أحمد فايق: طرد الخبراء الروس كان ضمن خطة الخداع الاستراتيجي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إن الكثير من كل أنحاء العالم، يشهدون لمصر بالتفوق والريادة، خاصة قوتها العسكرية التي حققت انتصارات أكتوبر 1973، لافتا إلى أن الرئيس السادات استقبل وزير الدفاع الروسي، ما يؤكد العلاقة المتينة بين مصر والاتحاد السوفيتي، وجرى بعد ذلك طرد الخبراء الروس من مصر، واستقبل الأمريكان الخبر على أنه منحة من الرئيس السادات، لكن السوفييت ظنوا أنه صفقة، بينما طرد الخبراء الروس، كان جزءا من خطة الخداع الاستراتيجي.
وتابع فايق خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على فضاية «دي أم سي»، أن الجيمع ظن أن مصر لن تحارب وبدأت السوفييت تضغط من خلال الوقود الروسي المستخدم في صواريخها، ولكن العالم المصري محمود سعادة في المركز القومي للبحوث كان له رأي أخر في تطوير حلول لمواجهة أزمة الوقود الروسي التى تواجهها مصر.
الوقود الروسيوأضاف «العالم المصري بدأ تقطير الوقود الروسي وتحليله في المركز القومي للبحوث بشكل سري، وعمل لشهور متواصلة على أمل أن يجد حلا لأزمة الوقود، وعمل وحل المشكلة وحفظ السر لمدة 30 عاما ولم يعلن شيئا عنه، خاصة وأنه سر عسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد فايق أحمد فايق مصر تستطيع الوقود الروسی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس الشبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري.
وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية. وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.