كواليس تلقي الإذاعة المصرية خبر حرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت الإذاعية أمينة صبري، إن العالم كله تفاجأ بما أحدثه الجيش المصري في السادس من أكتوبر، حتى أن يوم الخامس من أكتوبر كان يوما عاديًا في الإذاعة المصرية، ولم يكن يعلم أحد نهائيًا أن هناك حرب، إلا أن الإذاعة المصرية علمت ما فعلته القوات المصرية في الثانية ظهرًا.
كواليس خبر العبور في حرب أكتوبروأضافت "صبري"، خلال لقاء خاص عبر قناة "سي بي سي" في تغطية خاصة احتفالا بمرور 50 عاما على احتفالات أكتوبر، أنه كان هناك حالة من الفرح والخوف وعدم التصديق عما يُقال أن الجيش المصري عبر القناة وحقق أهدافه، "كلنا كنا بنحضن في بعض، والستات تزغرد وتغني، وحالة من التوتر غير طبيعية وفرحة ممزوجة بالذهول في هذا الوقت".
وتابعت أمينة صبري، أن الإذاعة المصرية كانت تذيع البيانات بشكل متأخر فيما يتعلق بحرب أكتوبر حتى يتم التأكد من المعلومة، خاصة بعد حالة الهجوم الشديد الذي تعرضت لها الإذاعة بعد الهزيمة في عام 1967، "كان عندنا تاريخ من الاتهامات علينا، وبقينا نستنى نتأكد من أي خبر بيجيلنا".
واستكملت، أن الإذاعة كانت تحصل على البيانات من القوات المسلحة، لافتًة إلى أن إذاعة صوت العرب ظُلمت في حرب 1967 إذ أنه كان يتلقى البيانات من القوات المسلحة حول الحرب ومن ثم يقرأها، لافتة إلى أنه كان هناك قسم الاستماع السياسي من أجل التأكد من الأخبار قبل أن يعلنها للمصريين.
وواصلت: "مرة واحدة لقينا ناس كتير بتدخل الإذاعة العربية من العالم العربي غير طبيعية، ما بين فنانين وأدباء وسياسيين بيجوا لمصر عشان يتواجدوا في الإذاعة المصرية، وكله فرحان وبيهنئ بعضه بحرب أكتوبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادس من اكتوبر الاذاعة المصرية القوات المصرية احتفالات اكتوبر الإذاعة المصریة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة بالتحرش ضد أحد أفراد عائلة الفايد
اتهمت ثلاث موظفات سابقات في متجر هارودز في لندن شقيقاً آخر لصاحبه السابق محمد الفايد بالاعتداء الجنسي عليهن، بعد مئات الادعاءات المماثلة التي وُجّهت ضد رجل الأعمال المصري الراحل.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن ثلاث موظفات سابقات قلن إنهن تعرضن للاعتداء من جانب علي الفايد في لندن واسكتلندا وسويسرا والولايات المتحدة، عندما كان المتجر مملوكاً للأخوة وكان علي مديراً له، وفق هيئة الإذاعة البريطانية.
وفي هذا الصدد، قال ناطق باسم علي الفايد لـ”بي بي سي” إنه نفى جميع الاتهامات. تقدمت أكثر من 400 امرأة باتهامات بالاعتداء الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، ضد مالك هارودز ونادي فولهام لكرة القدم السابق محمد الفايد، في أعقاب وثائقي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية في سبتمبر.
وفي نوفمبر، اتهمت ثلاث نساء شقيقه الراحل صلاح الفايد بالاعتداء عليهن أثناء الفترة التي كان فيها مشاركاً في ملكية المتجر مع محمد وفي الأسبوع نفسه، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” ادعاءات لضحية مفترضة أخرى تتهم علي، شقيق محمد الأصغر، بالتستر على عمليات “اتجار” بالنساء.