100 شهيد وأكثر من 120 جريح حصيلة حادث الكلية الحربية بسوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أعداد ضحايا حادث الكلية الحربية ارتفع الي 100 شهيد وأكثر من 120 جريح جراء العدوان الإرهابي الذي ضرب الكلية أثناء حفل تخريج طلاب.
كما أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، بدءاً من تاريخ 6/10/2023، على الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بتاريخ 5/10/2023.
وشمل القرار أيضا تنكيس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
وكان اعتداء إرهابي بالطائرات المسيرة قد استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها قائلة “إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
وأضاف البيان: “أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکلیة الحربیة فی حمص حفل تخریج طلاب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 50,399 شهيدًا و114,583 مصابا
يمانيون|
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 50,399 شهيدًا و114,583 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023 .
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أفادت وزارة الصحة بغزة، بوصول 42 شهيدًا، بينهم شهيد انتشل من تحت الأنقاض، و183 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت الوزارة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل الطواقم الطبية والدفاع المدني جهودها وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.