بعد ايام من اثارة الجدل.. علي كوتش يعلق على صورته مع اردوغان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أثارت صورة رئيس نادي فنربهشه، السيد علي كوتش، بجانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، خصوصاً بعدما ظهر كوتش ويده في جيبه.
بعد أيام من الحادثة، أصدر كوتش تصريحًا حول الموضوع، قائلاً: “كانت مجرد لحظة، ونحن نعلم كيف نظهر الاحترام لقادة الدولة. لن أقدم على احتقار السيد رجب طيب أردوغان أو أي رئيس لهذا البلد عمداً”.
وكانت الصورة قد التقطت أثناء زيارة الرئيس أردوغان لعلي وواصلات دوغان سابانجي في المستشفى بعد تعرضهما لحادث قارب في جزيرة ليروس اليونانية. وخلال مغادرة أردوغان المستشفى، أثير الجدل حول موضوع كوتش وهو يودع الرئيس بيده في جيبه.
وفي برنامج تلفزيوني حضره كوتش مؤخرًا، أكد على أن تصرفه كان لحظيًا، مشيرًا إلى احترامه الكبير لتقاليد وعادات البلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان تركيا الان
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.