بنوك مصرية توقف استخدام بطاقات الخصم بالجنيه في الخارج
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أوقف بنكان مصريان على الأقل استخدام بطاقات الخصم بالجنيه المصري في الخارج لوقف استنزاف العملات الأجنبية مع تفاقم نقص العملة في البلاد.
وقال عدد من العملاء أن البنك العربي الأفريقي الدولي أرسل إشعارا للعملاء أمس الأربعاء والمصرف العربي الدولي، الخميس، أعلنا فيهما تعليق هذه الخدمة.
وأكد ممثل عملاء البنك العربي الأفريقي الدولي هذه الخطوة قائلا إنها ترجع إلى نقص النقد الأجنبي في مصر.
وقال مصرفي في مصر إن جميع البنوك تواجه مشكلات مماثلة نتيجة نقص العملة، لكن كل منها يتخذ قراراته بشكل منفصل.
وكان عدد كبير من حاملي بطاقات الخصم المباشر يستخدمون البطاقات لإجراء عمليات شراء بالجملة، غالبا في الإمارات، للذهب والهواتف المحمولة وغيرها من المنتجات للاستفادة من انخفاض سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري.
وتُحتسب المعاملات ببطاقات الخصم بالسعر الرسمي البالغ نحو 31 جنيها للدولار، بينما يباع الدولار في السوق السوداء بنحو 40 أو 41 جنيها. وأبقت مصر عملتها ثابتة مقابل الدولار منذ مارس على الرغم من اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والسوق السوداء.
وقال المصرفي "في بعض الأحيان يرسلون البطاقات (دون مغادرة مصر) ويشترون بها أشياء. تجد أربعة أو خمسة أشخاص من نفس العائلة".
وأضاف المصرفي أنه بنوكا أخرى يرجح أن تفرض قيودا مماثلة الأسبوع المقبل.
وقلصت البنوك المصرية في الأشهر القليلة الماضية مقدار العملة الأجنبية التي تبيعها للعملاء عند السفر والمبلغ الذي يمكنهم الشراء به من بطاقاتهم الائتمانية أثناء وجودهم بالخارج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك العربي الأفريقي الدولي المصرف العربي الدولي مصر مصر الجنيه المصري البنك العربي الأفريقي الدولي المصرف العربي الدولي مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزة لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيليحذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي أمس، من أن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ولفت اليماحي في بيان بمناسبة «اليوم الدولي للتسامح» إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ. ودعا في هذا المجال المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تنتهك يومياً على أيدي قوات الاحتلال في كل من فلسطين ولبنان. وشدد اليماحي على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويطيل من أمدها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.