البوابة نيوز:
2025-01-03@08:36:17 GMT

العراق يوقف أحد عناصر ديوان الجند بداعش

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، توقيف إرهابي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، عمل في مناصب حساسة في التنظيم الإرهابي أبرزها العمل فيما يسمى بـ"ديوان الجند" بمحافظة نينوى.

وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، أن مفارز المديرية العامة للمعلومات في معاونية الاستخبارات والمعلومات بهيئة الحشد الشعبي في محافظة نينوى، تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي في قضاء الموصل، وهو مطلوب وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وعمل الإرهابي في ما يسمى "ديوان الجند/وحدات الإسناد العام" في ما تسمى ولاية نينوى.

يشار إلى أن "ديوان الجند" هو واحد من الهيكل الإداري المعنى بالشئون العسكرية داخل التنظيم الإرهابي، وهو مرادف لوزارة الدفاع في الأنظمة الحديثة، يتولى إدراتها وتسيير عملها إرهابي يحمل لقب "أمير ديوان الجند" ويتولى تنفيذ الأوامر والتعليمات التي تعنى بالشؤون العسكرية والصادرة من خليفة التنظيم الإرهابي، ويضم الديوان مجموعة من الفروع والإدرات تبلغ نحو 18 إدارة منها وحدات الإسناد العام، وإدارة الوافدين، والهيئة الشرعية، وكان مقر الديون في مدينة الموصل إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على مناطق واسعة من المدن العراقية والسورية، وبعد هزيمته تم قصف مكاتب الديوان وتدميره بالكامل.

عنصر "داعش"، عمل في ديوان الجند 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنظيم داعش الإرهابي ديوان الجند محافظة نينوى التنظیم الإرهابی دیوان الجند

إقرأ أيضاً:

الاستقرار الأمني في نينوى تحت اختبار.. كيف يمكن التعامل مع آثار داعش؟ - عاجل

بغداد اليوم - نينوى

علق أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.

وقال عزو لـ "بغداد اليوم"، إن: "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".

وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".

وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".

وكانت محافظة نينوى قد شهدت فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.


مقالات مشابهة

  • الإطلاع على أعمال الترميم في جامع الجند
  • نائبة عن نينوى: هناك فساد بالأجهزة الأمنية واستغلال سياسي لمناصبها
  • اتحاد الكرة يوقف نزيف إهدار المال العام ويوفر العملة " الخضراء "
  • الأردن يدين الحادث الإرهابي في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
  • هل نهاية حزب العمال الكردستاني قادمة في سوريا؟.. لقاء سرى بين الشرع وقادة من التنظيم الإرهابي
  • إسناد غزة.. مبادئ لا تعيقها المصالح
  • قافلة دعم ومؤازرة من ديوان الزكاة بالنيل الازرق لطلاب الشهادة السودانية من المحافظات الأخرى
  • الاستقرار الأمني في نينوى تحت اختبار.. كيف يمكن التعامل مع آثار داعش؟
  • الاستقرار الأمني في نينوى تحت اختبار.. كيف يمكن التعامل مع آثار داعش؟ - عاجل
  • فرنسا: تأمين باريس بـ 10 آلاف من عناصر الشرطة خلال احتفالات العام الجديد