العراق يوقف أحد عناصر ديوان الجند بداعش
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، توقيف إرهابي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، عمل في مناصب حساسة في التنظيم الإرهابي أبرزها العمل فيما يسمى بـ"ديوان الجند" بمحافظة نينوى.
وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، أن مفارز المديرية العامة للمعلومات في معاونية الاستخبارات والمعلومات بهيئة الحشد الشعبي في محافظة نينوى، تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي في قضاء الموصل، وهو مطلوب وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وعمل الإرهابي في ما يسمى "ديوان الجند/وحدات الإسناد العام" في ما تسمى ولاية نينوى.
يشار إلى أن "ديوان الجند" هو واحد من الهيكل الإداري المعنى بالشئون العسكرية داخل التنظيم الإرهابي، وهو مرادف لوزارة الدفاع في الأنظمة الحديثة، يتولى إدراتها وتسيير عملها إرهابي يحمل لقب "أمير ديوان الجند" ويتولى تنفيذ الأوامر والتعليمات التي تعنى بالشؤون العسكرية والصادرة من خليفة التنظيم الإرهابي، ويضم الديوان مجموعة من الفروع والإدرات تبلغ نحو 18 إدارة منها وحدات الإسناد العام، وإدارة الوافدين، والهيئة الشرعية، وكان مقر الديون في مدينة الموصل إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على مناطق واسعة من المدن العراقية والسورية، وبعد هزيمته تم قصف مكاتب الديوان وتدميره بالكامل.
عنصر "داعش"، عمل في ديوان الجندالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم داعش الإرهابي ديوان الجند محافظة نينوى التنظیم الإرهابی دیوان الجند
إقرأ أيضاً:
الاستقرار الأمني في نينوى تحت اختبار.. كيف يمكن التعامل مع آثار داعش؟ - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
علق أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.
وقال عزو لـ "بغداد اليوم"، إن: "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".
وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".
وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".
وكانت محافظة نينوى قد شهدت فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.