لعشاق الفئة المتوسطة.. أوبو تقدم هاتف جديد بكاميرا 50 ميجابكسل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أطلقت شركة أوبو Oppo الصينية، عن أحدث إصدارات سلسلة A ذو التكلفة المتوسطة، ويعد هاتف Oppo A58 4G هو أحدث إصدار من العلامة التجارية يصل إلى عدة الأسواق من بينها الهند وإندونيسيا وأستراليا.
مواصفات هاتف أوبو Oppo A58 4Gوبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يأتي هاتف أوبو الجديد Oppo A58 4G، بتصميم شبابي أنيق مع حواف مستديرة ناعمة ولمسة نهائية لامعة، يضم شاشة من نوع IPS LCD، يبلغ قياسها 6.
ويتمتع هاتف أوبو Oppo A58 4G، بكاميرا خلفية مزدوجة العدسات، مزودة بكاميرا أساسية بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر لتصوير بيانات العمق بدقة 2 ميجابكسل، إلى جانب ذلك، تحتوي الواجهة الأمامية بالهاتف على كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.
ويتم تشغيل هاتف أوبو Oppo A58 4G، بواسطة معالج مقبول ضمن الفئة السعرية، والذي يأتي من إنتاج شركة ميدياتك من نوع Helio G85، والذي يقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 6 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 جيجابايت، كما يحتوي الهاتف على فتحة مخصصة لبطاقة microSD، والتي ستسمح بتوسيع مساحة التخزين لما يصل إلى 1 تيرابايت باستخدام بطاقة الذاكرة الخارجية microSD.
ويحتوي هاتف Oppo A58 4G، على بطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 33 وات، وبالنسبة للبرامج فإن الهاتف يأتي مع واجهة المستخدم الجديدة من أوبو ColorOS 13.1، والمعتمدة على نظام التشغيل الأحدث من جوجل Android 13.
ويتوفر هاتف Oppo A58 4G، باللونين الأسود المتوهج والأزرق المتوهج، في أستراليا مقابل سعر يبدأ من 299 دولار استراليني (أي ما يعادل 11 ألفا و 100 جنيه مصري).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو
إقرأ أيضاً:
قصر إسحاق باشا.. سحر الشرق التركي لعشاق التصوير
تُشكل مشاهد غروب الشمس في قصر إسحاق باشا، المحاط بالثلوج في قضاء "دوغو بيازيد" بولاية أغري شرقي تركيا، لوحة طبيعية ساحرة لمحبي التصوير الفوتوغرافي.
ويعد القصر، المدرج على القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تحفة معمارية عثمانية فريدة، ويقع على تلة تحيط بها المنحدرات الصخرية الوعرة من الشرق والجنوب.
شُيّد القصر خلال ما يعرف "بفترة التوليب" (1718-1730) في العهد العثماني، ليجمع بين أنماط العمارة العثمانية والسلجوقية والباروك والروكوكو، وذلك ما أكسبه طابعا عمرانيا مميزا يستقطب آلاف الزوار من داخل تركيا وخارجها على مدار العام.
وتحتوي ساحته الواسعة على مسجد وغرف متعددة وأبراج وأسوار وضريح، بالإضافة إلى ساحتين (داخلية وخارجية) وقاعة الديوان وقسم مخصص للنساء.
في الأجواء المعتدلة، تُضفي الطبيعة المحيطة بالقصر رونقا خاصا ومشهدا ساحرا عند غروب الشمس، خاصة بعد اكتساء المنطقة بالثلوج في الأيام الأخيرة.
وقد جذبت هذه اللوحة الطبيعية العديد من المصورين المحترفين والهواة الذين توافدوا لالتقاط صور تخلّد روعة القصر وتفاصيله التاريخية وسط ألوان الغروب الدافئة.
المصورة الفوتوغرافية التركية فيليز بارلاق قليج التي جاءت من إسطنبول لزيارة القصر أبدت إعجابها بهذا الصرح التاريخي والمناظر الطبيعية في المنطقة.
وقالت "هذه أول زيارة لي إلى المنطقة، لقد بهرني جمال العمارة التاريخية للقصر. ورغم الطقس البارد، استمتعت جدا بهذه الرحلة، وتمكنت من التقاط صور رائعة للغروب. المنظر مذهل، والتصوير هنا متعة حقيقية".
إعلانبدوره، قال متين غوندن، وهو مصور فوتوغرافي جاء من مدينة مرسين جنوبي تركيا، إنه أُعجب كثيرا بجمال الطبيعة والمعالم التاريخية للمنطقة، وعلى رأسها قصر إسحاق باشا وجبل أغري.
أما المصورة فيكن كوندز التي تجوب تركيا لالتقاط صور لمعالمها الطبيعية والتاريخية فأشارت إلى أنها تزور ولاية أغري لأول مرة، واصفة التجربة بالاستثنائية.
وأضافت "التقطت صورا مميزة حقا خاصة في لحظات الغروب. المشهد كان أكثر من رائع، بل أستطيع القول إنه يخطف الألباب".
وأكملت "أرغب في العودة مرة أخرى لقضاء وقت أطول هنا. صحيح أن الطقس كان باردا قليلا، لكن سحر المكان يستحق العناء".
بدوره، لفت المرشد السياحي محمود جبي، الذي يعمل في هذا المجال منذ أكثر من 10 سنوات، إلى أن السياحة الداخلية في المناطق الشرقية لتركيا شهدت انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وأشار جبي إلى أن هذا الإقبال كان في الماضي يقتصر على فصل الصيف، لكنه توسع ليشمل الفصول الأربعة بفضل الرحلات التي ينظمها قطار الشرق السريع.
وأضاف "كان هناك تصور خاطئ بأن السياحة تقتصر على البحر فقط، لكن هذه الفكرة تبددت بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي لعبت دورا كبيرا في التعريف بجمال هذه المناطق. وكذلك أسهمت مشاريع الترويج السياحي التي ينظمها المرشدون السياحيون في إبراز معالم الشرق التركي".
وأكد أن "هناك أماكن ومعالم لا تقلّ جمالا وأهمية عن تلك الموجودة في مناطق الغرب التركي"، وتابع "نحن الآن موجودون عند سفح أعلى جبل في البلاد".
واختتم "هذا القصر الذي بناه أجدادنا يُعدّ تحفة فنية محفورة في الحجر، والزوار الذين يأتون إلى هنا يشعرون بدهشة وسعادة كبيرة، ويعتبرون أنفسهم محظوظين لزيارة هذا المكان".
إعلان