علي الحجار: نصر أكتوبر أعاد لنا الفرحة بعد 6 سنوات من الحزن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الفنان الكبير علي الحجار، إنه عاش أيام حزينة في فترة صغره بسبب حرب 1967، والأحداث التي كانت تمر بمصر في تلك الفترة.
أوضح علي الحجار لـ«الوطن»، أن الحزن لم يكن بسبب خسارة حرب، لكن بسبب أن مصر لم تكن حاربت من الأصل، مشيرا إلى أنه ظل طيلة 6 سنوات حزين مما حدث، إلى أن جاء نصر أكتوبر الذي أعاد الفرحة لكل المصريين.
شدد الحجار، على أن كل فرد مصري عاش في تلك الفترة، يعد بطل من أبطال حرب أكتوبر.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، أقامت احتفالية مصر 5000 و50 سنة عبور، التي أحياها المطرب الكبير علي الحجار، وتحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني، على مسرح السامر بالعجوزةة وغنى باقة من أجمل أغانيه، ومجموعة من الأغاني الوطنية التي اختتمها بأغنية «خلي السلاح صاحي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي الحجار الفنان علي الحجار انتصارات اكتوبر قصور الثقافة علی الحجار
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".