فضيحة حوثية تحت غطاء الزينبيات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
محمد عبدالله القادري
جلست فترة طويلة أبحث في محافظة إب عن معرفة أحد لأي إمراة التحقت مجندة مع الحوثي وأصبحت زينبية فلم أجد ، إذاً أولئك المسمون زينبيات أو شرطة نسائية ويراهم الناس أحياناً يخرجوا فوق أطقم ، من أين جاءوا وفي أي معسكر يتواجدوا ؟!
البعض منهن نساء فقط لا يتجاوزن عدد الاصابع والبقية الذين معهن فهم زينبيون !!.
كنا نظن أن الحوثيين يستخدمون فقط الأسماء الوهمية بإسماء نساء في مواقع التواصل ، لم ندري أنهم أيضاً في الواقع ، فتلك الزينبيات أكثرهم زينبيون ، وأن ذاك الذي يدعى أبو علي قد تحول لأم علي ولبس البالطو والبرقع واللثام وتركيبة نحاسية على شكل ثديين.
أراد الحوثي من استخدام الزينبيات كقسم عسكري نسائي أن يظهر بصورة حضارية أمام العالم ، ويثبت أمامهم أن لديه جانب نسائي يتعامل فيما يخص النساء ، ليسقط عن نفسه أي جرائم مارسها بحق النساء مستخدماً الذكور ضد الأنثى.
الحقيقة أن الحوثي يواجه عقبات وعجز في عملية التجنيد النسوي عسكرياً ، لديه عدد بسيط جداً ، والسبب أن الحوثيون لا يريدون نساءهم أن تتجند ، يريدون نساء القبائل ولا يستطيعون الضغط عليهم الآن ، حالياً يضغطون عليهم لتجنيد أبناءهم ، وبعد أن يتمكنوا سيضغطون عليهم لتجنيد نساءهم وليس فقط كشرطة نسائية لديها مهام داخلية ، بل أيضاً للقتال في الجبهات.
الحوثيون أرتكبوا جرائم ضد النساء كإختطاف وتعذيب وإعتداء وقتل وترويع عبر إستخدام الذكور ضد الإناث ، وأيضاً ارتكبوا جرائم ضد النساء من خلال استخدام الإناث ضد الإناث عبر الزينبيات ، والجريمة الأكبر أن تلك الزينبيات التي يظهرن ليس كلهن نساء ، إنما عدد قليل منهن والبقية ذكور يرتدون اللبس النسائي ، ولو كان الكل زينبيات فالمفروض يكشفن عن وجوههن عند الخروج والذهاب لمهمة ليثبتن ذلك كما تفعل كل المجندات في العالم ، وأيضاً لو كان الحوثي لديه بالفعل شرطة نسائية بالشكل الذي يدعيه لكان يجعلهن يشاركن في عروضه العسكرية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً: