احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية فعاليات رسمية وشعبية من وحي المناسبة في المحافظات

محافظات-سانا

بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصار حرب تشرين التحريرية المجيدة أقيمت فعاليات من وحي المناسبة في عدد من المحافظات بمشاركة رسمية وأهلية.

ففي محافظة القنيطرة، أقيم مهرجان خطابي في ساحة مبنى المحافظة بمدينة البعث بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.

وأكد المشاركون تمسكهم بكل ذرة من تراب الجولان المحتل وحقهم الشرعي والقانوني بالعودة إلى أراضيهم ومنازلهم التي هجرهم منها العدو الإسرائيلي.

وحيا المشاركون أهلنا الصامدين في قرانا المحتلة مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية الذين يتحدون سياسات سلطات الاحتلال، وإجراءاته التوسعية الهادفة لتهويد الجولان وضمه إلى الكيان الصهيوني المصطنع.

وفي كلمة مسجلة لأهلنا في الجولان المحتل ألقاها حسن فخر الدين جددوا تشبثهم بالأرض التي ورثوها عن الآباء والأجداد، وتمسكهم بالهوية العربية السورية وبانتمائهم لوطنهم الأم سورية، مؤكدين أن مواقفهم الوطنية لم ولن تتغير وسيبقى ولاؤهم لسورية قيادة وجيشا وشعبا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعلم الجمهورية العربية السورية.

أمين فرع القنيطرة للحزب الدكتور خالد أباظة، أكد في تصريح لمراسل سانا أن أبناء القنيطرة والجولان المحتل متمسكون بأرضهم المحتلة ومصرون على مواصلة النضال حتى تحرير كامل الجولان المحتل، ورفع العلم الوطني السوري على ثراه الطاهر، لافتاً إلى ان أحفاد أبطال حرب تشرين بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد صانع التحرير والانتصار سيكملون طريق الآباء والأجداد، طريق المجد والكرامة التي أنارها آباؤهم بدمائهم الزكية.

محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران، لفت في كلمة له إلى أن حرب تشرين صفحة ناصعة في تاريخ سورية، وهي البوصلة لاستكمال تحرير أرضنا المحتلة، مؤكداً أن سورية كانت وستبقى المدافعة عن الحقوق العربية بوجه قوى الغطرسة والعدوان التي تجدد عدوانها على سورية بأشكال مختلفة.

وفي كلمة اللواء بحري فاديم كاليت ممثل مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الجنوبية، أكد دعم جمهورية روسيا الاتحادية لسورية في حربها ضد الإرهاب العالمي على الأراضي السورية.

بدوره استذكر العقيد المتقاعد سمير حسين في كلمة المحاربين القدماء بطولات وتضحيات رجال الجيش العربي السوري الذين خضبوا تراب الجولان بدمائهم الطاهرة وسطروا على هضباته أروع البطولات، وكتبوا أجمل صفحات العز والكرامة والكبرياء.

وفي هذه المناسبة أقيم اليوم في درعا مهرجان خطابي على مسرح مديرية ثقافة درعا.

وأكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أن السوريين جميعاً يفخرون ويعتزون بحرب تشرين التحريرية التي أثبتت قوة وقدرة الجندي العربي السوري على التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة واستخدامها لهزيمة العدو وبذل دمائه رخيصة فداء لتراب الوطن.

أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أشار إلى أن حرب تشرين أثبتت قوة وبسالة السوريين في الدفاع عن وطنهم والذود عنه بالغالي والنفيس.

ولفت رئيس فرع التوجيه السياسي في الفرقة الخامسة في كلمة له إلى أن حرب تشرين كانت إشراقة أمل فصلت بين انتكاسة حزيران وشموخ تشرين العظيم، حيث استطاع الجيش العربي السوري تحطيم أسطورة جيش العدو الذي وصف نفسه بأنه (لا يقهر)، وشكلت نقطة انطلاقة لانتصارات متتالية حتى يومنا هذا.

تخلل المهرجان عرض فيلم وثائقي عن حرب تشرين التحريرية.

كما أقامت قيادة شرطة محافظة الحسكة اليوم حفلاً في مقر وحدة حفظ الأمن والنظام بحي المريديان بمدينة الحسكة، احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية.

وتضمن الحفل عرضاً عسكرياً لقوى الأمن الداخلي، وكلمات أشارت إلى أهمية انتصارات حرب تشرين التحريرية التي كرست مفاهيم البطولة والإقدام والتضحية في سبيل عزة وشموخ الوطن والدفاع عن ترابه.

وقال قائد شرطة المحافظة العميد محمد الشيحة: إن حرب تشرين التحريرية هي نقطة مضيئة في تاريخنا، وكسرت أسطورة الكيان الصهيوني وغروره، وأكدت صلابة الجيش العربي السوري.

من جانبه أشار أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن إلى أن ذكرى حرب تشرين مناسبة لتكريس البطولة والأمجاد والفخر بالنصر الذي حققه الجيش العربي السوري.

وبهذه المناسبة زار قائد الشرطة ومعاونوه عدداً من أسر شهداء قوى الأمن الداخلي “الشهيد ساهر السلطان والشهيد مثنى تركي العبود والشهيد فايز خلف المعروف”، كما اطمأنوا على الجريح أيمن درباس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء