ثمن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، دور الوقود الأحفوري في منظومة الطاقة العالمية، مشددا على أهمية تطبيق شركات النفط إجراءاتها للحد من انبعاثات الكربون.

وأعرب وزير الطاقة الإماراتي، في حديث لـRT على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، عن امتتنانه لمشاركة الشركات الروسية في الحدث، واصفا "أديبك 2023" أكبر معرض متخصص في معالجة تحديات إنتاج الطاقة الأحفورية، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الخميس.

وأشار إلى أن مسألة تغير المناخ باتت أمرا واقعا، إذ يتم مراقبة حدوث ذلك في الكثير من دول العالم، لذلك فإن الشركات العاملة في مجال النفط ملزمة بتطبيق معايير للحد من الانبعاثات.

وشدد وزير الطاقة الإماراتي، على أن عملية التقاط الكربون من الجو أصبحت مجدية من الناحية الاقتصادية، وقال إن شركة "أدنوك" الإماراتية أعلنت أنها تستطيع تحقيق التزام صفرية الكربون كشركة بحلول العام 2045 بدلا من 2050، ما يعني أن صناعة النفط في العالم قادرة على تنفيذ إجراءات في هذا المجال.

وأكد على أهمية الطاقة الأحفورية للاقتصاد العالمي، وقال: "نحن لا نحارب الطاقة الأحفورية بل يجب الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والآن الشركات تتحدث عن التقاط ثاني أكسيد الكربون (من الجو) بكمية أكبر مما ينتجه البرميل النفطي، لذلك فإنه من الممكن أن يكون البرميل نظيفا، لأنه يتم التقاط كمية الكربون التي تنتج عن حرق الوقود".

وأشار الوزير الإماراتي إلى أن الطاقة الأحفورية تلعب دورا مهما في مرحلة انتقال الطاقة إلى طاقة صديقة للبيئة، وأفاد بأن الإمارات تنتهج استراتيجية تتضمن مسارين متوازيين، الأول زيادة الاستثمار وإنتاج الطاقة الصديقة للبيئة والثاني زيادة إنتاج النفط لتلبية الطلب العالمي وضمان التحول في قطاع الطاقة.

وقال: "نحن (الإمارات) نمشي في مسارين متوازيين، الأول هو الالتزام في المحافظة على البيئة، وفي هذا المجال قررت الإمارات مضاعفة استثماراتها بنحو 3 مرات في الطاقة الشمسية بحلول العام 2030، كذلك قررنا إنتاج الهيدروجين الأخضر بواقع 1.4 مليون طن بحلول العام 2030 - 2031، وفي نفس الوقت سيتم رفع طاقة (الإمارات) الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يوميا لتلبية الطلب العالمي على الخام في مرحلة الانتقال". 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحد من انبعاثات الكربون الطاقة العالمية الوقود الاحفوري انبعاثات الكربون إنتاج الطاقة ة تغير المناخ وزیر الطاقة الإماراتی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية

دبي/ وام
نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في إدارة شؤون النقل البري، ورشة عمل متخصصة، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ممثلة في قطاع شؤون التقييس ومكتب الأسلحة والمواد الخطِرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، بهدف عرض ومناقشة المواصفة القياسية الإماراتية «UAE.S 5060:2024» المعنية بنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية.
وشهدت الورشة، التي استضافتها وزارة الطاقة والبنية التحتية في دبي، أمس، مشاركة واسعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، المعنيين بنقل المواد الخطِرة، حيث تم تسليط الضوء على أبرز متطلبات المواصفة الجديدة، وأهدافها في رفع مستوى السلامة على الطرق، وضمان الامتثال لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال الحيوي.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار حرص وزارتي الطاقة والبنية التحتية، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومكتب الأسلحة والمواد الخطِرة، على تعزيز التكامل بين الجهات المعنية، وتوحيد الإجراءات التنظيمية، بما يسهم في تطوير منظومة النقل البري في الدولة، ويعزز مستويات الوقاية والحماية في التعامل مع المواد الخطِرة.
كما تم خلال الفعالية استعراض آلية تطبيق المواصفة القياسية، ودورها في دعم عمليات النقل الآمن وفق الممارسات الدولية المعتمدة، وضمن جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز منظومة البنية التحتية للجودة في الدولة.

مقالات مشابهة

  • من هي .. ” أركنو ” ترد على الحملات ضدها وتكشف أهدافها وقدراتها
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم
  • هذا جديد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر
  • حسني بي: 35% من إنتاج النفط الليبي يذهب لدعم المحروقات وسط تهريب واستنزاف
  • أهم أخبار الإمارات اليوم
  • هل بلغ الطلب على النفط ذروته في الصين؟
  • لجنة الطاقة النيابية تتهم حكومة الدبيبة بعرقلة الانتخابات واستغلال قطاع النفط سياسيًا
  • تعزيز التعاون الليبي الأمريكي.. شراكة استراتيجية تدعم الطاقة والتنمية الاقتصادية
  • الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية