أمين الفتوى: الشهيد له منزلة خاصة عند الله
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشهيد له منزلة عند الله خاصة، لافتا إلى أن الشهيد يعنى شاهد مكانه فى الجنة.
منزلة الشهيدوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احتفالية قناة الناس باليوبيل الذهبى لذكرى حرب أكتوبر، اليوم الخميس: "وقالوا شهيد لأن دمه يشهد على صدق عهده من الله، من دافعوا عن بلادهم وأولادهم وأعراضهم، هؤلاء لهم حقوق فى أعناقنا".
واستكمل: "من حدث نفسه بالشهادة بصدق، نال الشهادة حتى ولو على فراشه، فالمريض شهيد، والمرأة النفساء شهيده، وابن السبيل شهيد، وأعلى مراتب الشهادة هو من خرج بنفسه وماله دفاعا عن الوطن وفى سبيل الله".
وتحتفل قناة الناس، على مدار اليوم الخميس، بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حيث تقدم القناة خلال الاحتفالية فقرات خاصة عن الدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر وكيف كان الإيمان بالله مفتاح النصر، كما تتضمن فقرات اليوم الحديث عن بطولات المرأة في نصر أكتوبر ودور الأطقم الطبية والتمريض في النصر، ودور بدو سيناء وكيفية التعامل مع الشائعات أثناء وقت الأزمات، ومنزلة الشهادة في الإسلام وشرف الجندية المصرية وخيريتها، ولماذا أوصى رسول الله بجند مصر.
ويشارك فى الاحتفالية عدد من كبار العلماء والدعاة، وأبطال حرب أكتوبر، وبدو سيناء وفنانون ومؤرخون، ويختتم اليوم بباقة من الأغاني والأناشيد الوطنية مع فريق كورال أطفال غنوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفتوى أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.