شفق نيوز/ كشف تقرير إيراني، يوم الخميس، أن جنوب العاصمة طهران تغص باللاجئين الأفغان، مبينة أن معظم مدارس الدولة مزدوجة الدوام بسبب وجود الأفغان.
والتقرير الذي نشره موقع "جهان صنعت نيوز" الإيراني، وترجمته وكالة شفق نيوز، أن جنوب العاصمة طهران محاط بالأفغان وأن 75% من الولادات في العاصمة وضواحيها مرتبط بالنساء الأفغانيات، كما أن 80% من مدارس البلاد أصبحت بدوام مزدوج لانخراط الطلبة الأفغانيين فيها.
وأضاف أن هذه مجرد نماذج من الأخبار التي تنشر في وسائل الإعلام عن اللاجئين الأفغان ولكن يبدو أن هذه الأخبار ترجع إلى المخاوف التي تساور المجتمع الإيراني بشأن الاتجاه المتزايد للهجرة غير النظامية للأفغان.
وأشار التقرير إلى أنه حتى فيما يتعلق بعدد المهاجرين الأفغان فإن المسؤولين الحكوميين لا يقدمون إحصائيات دقيقة، مبيناً أن وزير الدولة الإيراني أحمد وحيدي قال الأسبوع الماضي إن هناك نحو خمسة ملايين أفغاني متواجدون في إيران وتقدر بعض المصادر العدد بأكثر من ثمانية ملايين شخص.
ولفت التقرير إلى أنه في ظل هذا الوضع فإن هناك تبايناً بين الخبراء بشأن تزايد أعداد المهاجرين الأفغان ويرى البعض أن فرص تواجد الأفغان أكبر من تهديداته ويوجد آراء أخرى تخالف هذا الرأي.
ونوه إلى أن عضو غرفة تجارة طهران، حسن فروزان فرد، قال إن هذه الهجرة يمكن أن تكون أمراً إيجابياً ونعمة على الاقتصاد الإيراني، مستدركاً بأن هؤلاء المهاجرين يشاركون في أعمال غير قانونية وغير رسمية إذ لا يدفعون الضرائب فحسب بل في بعض الأحيان يتسببون في مشكلات أمنية أو مسائل ثقافية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران اكتظاظ المدارس
إقرأ أيضاً:
سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق
أعلن السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، اليوم ، أن السفارة الإيرانية في دمشق ستستأنف عملها قريبا، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ولفت أكبري في مقابلة مع قناة إيرانية إلى أنه "قبل وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق، نهب مجهولون مدينة دمشق بما في ذلك مبنى سفارتنا".
وأوضح السفير الإيراني أن "هيئة تحرير الشام تقوم بتأمين سفارتنا ووعدت باستئناف عملنا القنصلي بدمشق".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول إيراني كبير أن طهران منفتحة على الحوار مع المعارضة التي استلمت السلطة في سوريا، وقد أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة مع عدد من فصائلها.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول كبير في طهران: "أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة للتواصل مع بعض المجموعات في قيادة المعارضة السورية، إيران منفتحة على الحوار المباشر مع القيادة السورية الجديدة لمنع أي مسار عدائي بين البلدين".
ويأتي ذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، الذي وصل مع أفراد عائلته لاحقا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا اللجوء والحماية.
انفجارات عنيفة تهز حماة وحمص نتيجة غارات جوية إسرائيلية
أفادت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بأن انفجارات عنيفة هزت محافظتي حماة وحمص وسط سوريا، ناجمة عن غارات جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات عدة مواقع عسكرية يُعتقد أنها تضم مخازن أسلحة ومراكز لوجستية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة، بينما سُمعت أصوات الانفجارات على نطاق واسع في المناطق المجاورة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المدنيين.
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الغارات، وهو ما يتماشى مع سياستها المعتادة بعدم تأكيد أو نفي الضربات التي تنفذها داخل الأراضي السورية.
وتأتي هذه الغارات في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات أمنية متسارعة، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة دمشق، ويُعتقد أن إسرائيل تسعى عبر هذه الضربات إلى منع نقل أسلحة متطورة أو تعزيز نفوذ القوى المدعومة من إيران في سوريا، لا سيما بعد التغيرات الأخيرة على الأرض.
في السياق نفسه، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الغارات تركزت على مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل موالية لإيران، التي تُعتبر أحد أبرز حلفاء النظام السوري السابق، ورغم الغموض الذي يكتنف طبيعة الأهداف، فإن المراقبين يرون أن الضربات تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية لمنع أي تموضع عسكري جديد قد يشكل تهديدًا لأمنها.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها محافظتا حماة وحمص لغارات جوية إسرائيلية، حيث سبق أن استهدفت إسرائيل مرارًا مواقع تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتأثير التحولات السياسية والعسكرية في سوريا على ميزان القوى في المنطقة.