الصراع القيسي اليمني من الجاهلية إلى السقيفة إلى الأندلس.. إلى لبنان والعراق وفلسطين حالياً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الصراع اليمني القيسي هو الصراع الممتد بين الوجهات العربية، منذ السقيفة، والى اليوم، كان الصراع الهاشمي الأموي امتداداً للصراع بين اليمنية والقيسية، وامتدادا للصراع بين قبائل قحطان ومعد قبل الإسلام،
ثم كان الصراع الأموي العباسي كذلك هو الإمتداد المنطقي ليمن وقيس، وهكذا أرتحل هذا الصراع معهم الى العراق، خوارج وما شابه،
ثم طار معهم الى أفريقيا والأندلس، ودخول عبدالرحمن الداخل الأندلس ونجاحه بفضل الصراع بين القيسية واليمنية،
وكذلك سبب سقوط الأندلس هو الصراع بين القيسية واليمنية فمحمد بن أبي عامر الذي أسقط مؤسسة الخلافة ينسل من اليمانية وأتى ناقماً على المضرية، التي منها القيسية، ومن القيسية قريش، ومن قريش بني أمية، ومن بني أمية خلفاء الأندلس؛ وتغلب عليهم وتفككت من بعده الأندلس وذهبت أدراج ايزابيلا وفرناند.
لم يتوقف هذا الأمر، في سوريا أمتد الصراع القيسي واليمني، وبالعهد العثماني، حدثت معارك شديدة بين دروز لبنان القيسية ودروز لبنان اليمنية، وكذلك في فلسطين صراع ومعارك بين طوقان اليمنية وعائلة المهدي القيسية، أيام العثمانيين،ثم البريطانيين ..
حتى هذه اللحظة، لا زال الصراع القيسي اليمني في العراق، ويشكل العالم الحديث، لبلاد الرافدين..
فبعض القبائل المعتبرة من القيسية يعود إلى مضر وعدنان أو تلتقيان في جد أعلى، مع غلبة عددية نسبية للقبائل اليمنية القحطانية حتى يومنا هذا فعائلة الجبوري مثلا يمينة والدليمي، الساعدي، الخزعلي، المالكي، الشمري، هذه عائلات يمانية، كبيرة، من أكبر عائلات البلاد، ولا زال ذلك الصراع يمتد من موقعة السلان قبل الاسلام وخزاز والى معركة صفين والجمل ومرج راهط والى المصارة والى كل جهة حتى بمعارك العصر اللبناني الحديث تحضر العائلات القيسية واليمنية بالوضع اللبناني،
عائلة جنبلاط قيسية وكذلك أرسلان، والحزب الآخر عائلة علم الدين، والهرمش، اليمنيتان، والسلام .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الخط الساخن بين روسيا وأمريكا غير مستخدم حاليا
(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن الخط الساخن الذي تم إنشاؤه لنزع فتيل الأزمات بين الكرملين والبيت الأبيض غير مستخدم حاليًا، وذلك بتصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية التابعة للدولة.
وأضاف بيسكوف في تصريحه: "لدينا بين الرئيسين، روسيا والولايات المتحدة، خط آمن خاص للاتصالات".
وردا على سؤال عما إذا كان هذا الخط لا يزال قيد الاستخدام – حتى في حالات الطوارئ – قال بيسكوف: "لا".
وأنشئ الخط الساخن بين الرئيسين الروسي والأمريكي في عام 1963 - بعد عام من أزمة الصواريخ الكوبية - التي أكدت أهمية الاتصالات السريعة والمباشرة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
ويأتي تعليق الكرملين بعد يوم من تحديث بوتين للعقيدة النووية الروسية، وخفض الحد الأدنى الذي يمكن بموجبه أن تفكر في استخدام الأسلحة النووية، وبموجب المبدأ الجديد فإن موسكو ستعتبر العدوان من أي دولة غير نووية ـ ولكن بمشاركة دولة نووية ـ هجوماً مشتركاً على روسيا.
وجاء هذا التغيير بعد أن منحت إدارة بايدن أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع بعيدة المدى على أهداف في عمق روسيا، وبدا أن كييف لم تضيع الكثير من الوقت في الاستفادة من السلطات الممنوحة لها حديثا، وأطلقت، الثلاثاء، صواريخ معروفة باسم ATACMS، على منطقة بريانسك في روسيا.
ويذكر أن آخر مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، كانت في 12 فبراير/ شباط 2022، وفقًا للكرملين أي قبل أيام فقط من شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.