روسيا تعلن إطلاق أول قمر صناعي من مجموعة (Marathon-IoT) 26 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، اليوم الخميس، عن موعد إطلاق أول قمر صناعى من أقمار (Marathon-IoT)، التي قام بتطويرها مجموعة من الخبراء الروس، لتقديم خدمات «إنترنت الأشياء» على الأرض، وأكدت أنه سيتم إطلاق أول قمر من هذه المجموعة يوم 26 من ديسمبر المقبل.
مكان إطلاق القمروذكرت وكالة الفضاء الروسية، في بيان أوردته قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم الخميس، أن القمر الأول سيتم إطلاقه من مطار «فوستوتشني» الفضائي الروسي، وكجزء من مشروع دعم الأطفال المصابين بالسرطان، ستكتب على السطح الخارجي لهذا القمر عبارات وأمنيات كتبها أطفال مصابون بهذا المرض.
يشار إلى أن روسيا تطور اقمار (Marathon-IoT) في إطار برنامج (Sphere) الفضائي، ومن المفترض أن تصنع أكثر من 250 قمراً من هذا النوع، لترسلها إلى مدارات تبعد حوالي 750 كيلومتراً عن سطح الأرض.
تطوير 5 أقمار اختباريةوكانت شركة «ريشيتنيوف» الروسية قد ذكرت، في وقت سابق، أنها تعمل على تطوير 5 أقمار اختبارية، و132 قمراً عاملاً من أقمار (Marathon-IoT).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الأرض سطح القمر
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزة
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت بين 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عمليات هدم واسعة النطاق للمباني وتجريف للأراضي الزراعية مع حريق في الغطاء النباتي بشمال قطاع غزة.
وأوضحت الصور عمليات نسف ممنهج للمباني في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث قامت قوات الاحتلال بنسف سوق جباليا، ومربع سكني من حي القصاصيب بالمخيم، بالإضافة إلى انتشار كثيف للآليات العسكرية بالمخيم.
كذلك كشفت الصور عن أعمال تجريف ونسف مبانٍ بشرق المخيم، إلى جانب تدمير وتجريف واسع النطاق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وسط وجود مكثف للآليات العسكرية.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا على شمال قطاع غزة، وتستهدف كل من يحاول جلب المياه أو تشغيل الآبار في المنطقة، في ظل شحّ الغذاء والماء والدواء والوقود. ويمنع الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات مياه الشرب إلى شمال قطاع غزة ليفاقم بذلك معاناة أهالي الشمال.
ولا تزال عشرات الجثث متناثرة في المنازل والشوارع، خاصة في مخيم جباليا، دون أن يتمكن أحد من انتشالها بسبب الظروف الكارثية. ولا يزال الجرحى محاصرين داخل منازلهم، وغير قادرين على الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت مصادر أكدت للجزيرة في وقت سابق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فصلت شمال قطاع غزة عن مدينة غزة باستخدام الآليات العسكرية مدعومة بغطاء من الطائرات المسيرة، مما زاد من معاناة السكان ومنع وصول أي مساعدات إنسانية.
وحذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة في شمال قطاع غزة بشكل رسمي نتيجة الإبادة الجماعية المستمرة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامنا مع الحصار العسكري الذي يمنع دخول إمدادات الغذاء والماء والدواء.