رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد يؤكد أن الفوز بالذهبية الآسيوية سيدفع المنتخب لنجاحات إضافية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد السيد أحمد محمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، أن فوز المنتخب بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بمدينة هانغتشو الصينية، لم يكن وليد الصدفة أو الأداء لمباراة واحدة فقط وإنما نتاج عمل كبير ودعم غير محدود من المسؤولين عن الرياضة في قطر والذين ظلوا يقفون مع جميع المنتخبات من أجل تحقيق النجاح وإسعاد الجماهير القطرية بأفضل الإنجازات.
وقال الشعبي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن الإنجاز الذهبي لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن المنافسة على الميدالية الذهبية بدأت منذ فترة طويلة من خلال إعداد المنتخب ورسم خطط النجاح من خلال التحضيرات المتواصلة التي كان يقوم بها اللاعبون وجهازهم الفني، لذلك كان من الضروري أن يكمل المنتخب ما بدأه بالفوز بالميدالية الذهبية.
وأضاف أن الفوز بالميداليتين الذهبيتين لدورتي الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية 2014، وإندونيسيا 2018، أعطى المنتخب دافعا للفوز بالذهبية الثالثة على التوالي وتأكيد الأفضلية الفنية والبقاء في القمة الآسيوية، لافتا إلى أن المحافظة على القمة كانت تتطلب المزيد من الجهد من اللاعبين.
وأثنى رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، في ختام تصريحاته لـ "قنا" على لاعبي المنتخب وجهازهم الفني بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا وقال إنهم قدموا شوطا ثانيا مثاليا في نهاية المسابقة بعد أن واجهوا صعوبات كبيرة في الشوط الأول، غير أنهم نجحوا في استعادة التوازن في الشوط الثاني ليظفروا بالذهبية الثالثة على التوالي، معتبرا ذلك إنجازا كبيرا لكرة اليد القطرية ودافعا للسير في طريق النجاحات في الفترة المقبلة التي ستشهد منافسة المنتخب على البطاقة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: هانغتشو دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة لکرة الید
إقرأ أيضاً:
آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسي
غالبا ما يرتبط الفوز بجائزة الكرة الذهبية بالفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكن هناك مجموعة من اللاعبين صعدوا إلى منصة التتويج من دون تحقيق أي نجاح أوروبي.
ويعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الأكثر تتويجا بالجائزة، ومن بين جوائزه الـ8 بالكرة الذهبية، فاز ميسي بـ5 منها من دون أن يفوز بدوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدو يغلق مطعمه في مدريدlist 2 of 2رونالدو يوضح سبب انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيليend of listوتراجعت آمال محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية مؤخرا بعد خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، ومع ذلك، لا يزال الفوز بالكرة الذهبية ممكنا بالنسبة للدولي المصري.
وهؤلاء آخر 7 لاعبين نجحوا في تحقيق ذلك:1-الإسباني رودري (2024)
بينما كان فينيسيوس جونيور المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد تألقه مع ريال مدريد في الفوز بدوري أبطال أوروبا 2023-2024، تفوق عليه رودري ليحصد الجائزة.
قدم لاعب مانشستر سيتي موسما رائعا في موسم 2023-2024، حيث فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
ونظرا لدوره المحوري في فوز إسبانيا ببطولة يورو 2024، فقد تفوق على فينيسيوس بفارق 41 نقطة فقط ليفوز بجائزة الكرة الذهبية.
2-الأرجنتيني ليونيل ميسي (2010 و2012 و2019 و2021 و2023)
إعلانمن بين جوائزه الـ8 بالكرة الذهبية، فاز ميسي بـ5 منها من دون أن يفوز بدوري أبطال أوروبا.
وتأثر فوزه الأخير بجائزة الكرة الذهبية بشكل كبير بأدائه في البطولات الدولية، حيث فاز بكوبا أميركا عام 2021 وكأس العالم نهاية عام 2022.
وفي أعوام 2010 و2012 و2019، تأهل ميسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر في نصف النهائي في كل من تلك الأعوام ورغم ذلك توج بالكرة الذهبية في السنوات الثلاث.
3-البرتغالي كريستيانو رونالدو (2013)
كان 2013 العام الوحيد الذي فاز فيه كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية من دون الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وتمكن من الفوز بالجائزة المرموقة من دون الفوز بأي لقب كبير في ذلك العام. وكان رونالدو مذهلا عام 2013، حيث سجل 69 هدفا في 59 مباراة على مدار العام.
4-الإيطالي فابيو كانافارو (2006)
فاز برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2006، وكان رونالدينيو أفضل لاعب في الفريق لكنه احتل المركز الرابع في سباق جائزة الكرة الذهبية ذلك العام.
وكما هو الحال عادة، غالبا ما تطغى كأس العالم على دوري أبطال أوروبا، حيث استفاد كانافارو في عام 2006، من تتويج إيطاليا بكأس العالم ليتوج بالكرة الذهبية.
⚽️✨ Throwback in 2006 when Fabio Cannavaro won the Ballon d'Or! #ballondor pic.twitter.com/UL1XammuTG
— Ballon d'Or (@ballondor) October 8, 2024
5-البرازيلي رونالدينيو (2005)
في عام 2005، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا، لكن رونالدينيو تمكن من التفوق على ستيفن جيرارد ليحصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام.
ولم يتجاوز برشلونة ثمن النهائي في موسم 2004-2005، لكن البرازيلي فاز بالكرة الذهبية بفضل تألقه في الدوري الإسباني.
6-الأوكراني أندريه شيفتشينكو (2004)
بعد أن حقق بورتو مفاجأة غير متوقعة في دوري أبطال أوروبا، وفوز اليونان ببطولة أوروبا عام 2004، لم يكن هناك مرشح واضح للفوز بالكرة الذهبية.
تنافس على الجائزة ديكو ورونالدينيو وتييري هنري، لكنهم خسروا في النهاية أمام شيفتشينكو.
إعلانوقدّم المهاجم الأوكراني أداء رائعا عام 2004، حيث فاز بالدوري الإيطالي وكأس السوبر الأوروبي مع ميلان.
#OnThisDay in 2004 ???????? @jksheva7's unforgettable (and well-deserved) achievement: the Ballon d'Or ????⚫????
Un traguardo indimenticabile: Andriy Shevchenko conquista il Pallone d’Oro ????⚫???? #SempreMilan pic.twitter.com/H8HEIofxDy
— AC Milan (@acmilan) December 13, 2020
7-التشيكي بافل نيدفيد (2003)
رغم خسارة يوفنتوس نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان، تمكّن نيدفيد من الفوز بجائزة الكرة الذهبية.
وتُعدّ جائزة عام 2003 بلا شك واحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، حيث لا يزال مشجعو أرسنال اليوم يُجادلون بأن هنري استحقها في ذلك العام.
لعب نيدفيد دورا رئيسا في وصول يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما فاز بالدوري الإيطالي في ذلك العام أيضا.