٢٦ سبتمبر نت:
2024-08-01@06:16:35 GMT

ميناء الحديدة يستقبل 87 سفينة بحمولة 2.7 مليون طن

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

ميناء الحديدة يستقبل 87 سفينة بحمولة 2.7 مليون طن

واستعرض الاجتماع الذي ضم إدارة الميناء والعاملين فيه، التصورات والمقترحات بشأن المشاريع التطويرية وتفعيل نشاط الميناء ومنها تعديل لائحة معدلات التفريغ، وتخصيص مساحة لإنشاء مكاتب للشركات الملاحية والخدمات، وانشاء برج مراقبة للسفن بالرصيف، وتسوية الساحات الداخلية للميناء، واستكمال صيانة الأبراج والرمانات وأغطية تصريف المياه، وتركيب فندرات للرصيف الغربي وتوفير ميزان معدات مناولة البضائع.

وأقر الاجتماع، تكليف إدارة المشاريع بإعداد تصورات إنشاء عدد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية لخدمات الميناء، كما أقر الزام جميع الجهات العاملة بالميناء العمل بمعايير الحفاظ على البيئة.

وفي الاجتماع أكد رئيس المؤسسة، الحرص على توفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لميناء الصليف ورفده بالمشاريع التطويرية بما يعزز من جهود سرعة التفريغ والتقليل من معدلات فترة بقاء السفن في الأرصفة. وحث إدارة الميناء والعاملين فيه على تحسين الأداء، وتعزيز التعاون والتنسيق بين إدارة الميناء والجهات ذات العلاقة والمتعاملين معها، ومعالجة القضايا التي تواجه الميناء في تنفيذ وتحسين وتسهيل خدماته.

فيما استعرض نائب مدير الميناء، حسين ناصر، النشاط العام للميناء خلال الفترة “يناير – سبتمبر” من العام الجاري 2023م، لافتا الى أن الميناء استقبل خلال هذه الفترة 87 سفينة وناقلة بحمولة إجمالية بلغت مليونين و764 ألفا و592 طنا من البضائع والمواد المتنوعة والوقود.

عقب ذلك اطلع رئيس المؤسسة على خدمات عدد من المرافق التابعة لميناء الصليف والأنشطة التجارية والملاحية في أرصفة وساحات الميناء، وحركة مناولة وتفريغ السفن والخدمات المقدمة لها.

وأشاد بما لمسه من جهود في تقديم خدمات تفريغ البضائع، وتقديم التسهيلات، والتكامل بين مختلف المرافق العاملة في الميناء مع الشركات الملاحية.. مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى كفاءة خدمات الميناء.

كما زار اللنش القاطر”رأس عيسى” واستمع من المختصين فيه لشرح حول مدى قدرته في عملية القطر والإرشاد للسفن الواصلة. الى ذلك تفقد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، ميناء راس عيسى النفطي والمشاريع التطويرية الجارية فيه للارتقاء بخدماته، واستمع من مدير المنشأة إبراهيم مقبل إلى شرح حول نشاط الميناء وحركة تدفق الناقلات النفطية إليه وعملية تفريغ وضخ الوقود إلى الخزانات والتحميل إلى القواطر وتوزيعها على المحافظات.

وقد نوه رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، بدور العاملين والمهندسين والفنيين والإداريين ومستوى جهودهم في صيانة المعدات والآليات وصمودها خلال فترة العدوان والحصار. رافقه عدد من مدراء عموم الإدارات في المؤسسة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

موقع “والا” العبري: الجيش اليمني استهدف مقر الشركة التي تدير الجسر البري من الإمارات إلى “إسرائيل”

يمانيون../ كشف موقع “والا” العبري، الثلاثاء، أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت في مايو الماضي مقر الشركة التي تدير جسر البضائع البري من الإمارات إلى كيان العدو.

وأشار إلى أن اليمن أجبر الاحتلال على اللجوء إلى طريق شحن قديم في الجزيرة العربية، كما كشف أن الأنظمة العربية العميلة والجيش الأمريكي يقومون بمضاعفة نشاط النقل على هذا الجسر من وإلى ميناء حيفا المحتل.

ونشر الموقع العبري تقريراً جاء فيه أنه “بعد ستة أشهر من تشغيل خط الشاحنات (تراك نت) من ميناء جبل علي في الإمارات، عبر المملكة العربية السعودية والأردن إلى إسرائيل، انضمت شاحنات محملة بمستحضرات التجميل إلى خط تدفق مواد البناء من الخليج”.

وأشار إلى أنه “في القرن السادس عشر وبعد أكثر من 1500 سنة، توقفت قوافل الجمال على طريق العطور القديم من شبه الجزيرة العربية إلى ميناء غزة، حاملة المر واللبان، بعد أن بدأت سفن الشحن تعمل من أوروبا إلى الهند، عبر رأس الرجاء الصالح، والآن عادت، بسبب “الحوثيين”، حيث أصبحت العطور القادمة من ميناء جبل علي الإماراتي جزءاً من البضائع التي نقلت في الأسابيع الأخيرة على خط الشاحنات الذي تديره شركة (تراك نت) من الخليج إلى إسرائيل، وهو الجسر البري الذي وعد السياسيون بأن شركة خاصة ستعمل عليه”.

وأضاف أن “شحنات العطور من مواقع الإنتاج في الصين وصلت في حاويات إلى ميناء جبل علي في الإمارات، وتم تفريغها من هناك إلى شاحنات لأن شركات الشحن لا تسمح باستخدام حاوياتها على خط الشاحنات إلى إسرائيل خوفاً من المنافسة، ثم تم نقلها إلى ميناء حيفا، وجرى إعادة تحميلها على السفن نحو قبرص، والعميل هو الشركات المعفاة من الرسوم الجمركية التي اشترت العطور في منطقة التجارة الحرة بجبل علي”.

وأشار التقرير إلى أنه “بعد ستة أشهر من تشغيل الجسر البري، تمر عشرات الشاحنات عبره كل شهر، محملة ببضائع بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، من شركات تفضل عدم إرسال البضائع على خطوط ملاحية تضطر للإبحار على طريق يتجاوز البحر الأحمر عبر أفريقيا، لأن ذلك يطيل زمن الإبحار بأكثر من 3 أسابيع ويزيد من التكاليف”.

وكشف التقرير أنه بعد إغلاق البحر الأحمر أمام السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني، قامت القوات المسلحة اليمنية في مايو الماضي بإطلاق طائرة بدون طيار متفجرة على مكاتب الشركة التي تدير الجسر البري في أم الرشراش (إيلات).

ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة (تراك نت) التي تدير الجسر البري، حانان فريدمان، أنه تلقى رسالة حول هذا الهجوم.

وأضاف فريدمان أن الشركة بدأت بالتعاون مع الجيش الأمريكي في الخليج في يونيو الماضي، وضاعفت نشاطها، لافتاً إلى أن هناك حاجة إلى قطار على هذا الخط.

وذكر التقرير أن من بين البضائع التي تم عبر الجسر البري إلى كيان العدو الصهيوني “الأجهزة الكهربائية، مثل شاشات التلفزيون التي أرسلت إلى إسرائيل قبل الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى أكياس تغليف المواد الغذائية للشركات في إسرائيل، وشحنات المنسوجات من الهند إلى أوروبا”.

وأضاف أن الشركة ستبدأ قريباً “في نقل خزانات الهيليوم الفارغة من أوروبا والولايات المتحدة إلى شركة في قطر، عبر ميناء حيفا، حيث يتم نقل الخزانات مع القليل من الغاز المتبقي، ويجب ألا تجف، لأنه إذا تم نقلها بواسطة السفن حول أنحاء إفريقيا، فإن معدل التبخر سوف يستنفدها، الأمر الذي سيتطلب تجديداً مكلفاً قبل الاستخدام التالي”.

وأوضح التقرير أنه “يتم فصل البضائع المتجهة إلى الأردن في مصر ونقلها بالشاحنات عبر إسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك، بدأ السوق الإسرائيلي في شراء منتجات البناء في الإمارات بدلاً من تركيا، وزيادة التجارة مع دول الخليج، وإيجاد بديل للبضائع التركية”.

وتكشف هذه المعلومات بشكل واضح حجم المشاركة الفاضحة والمباشرة للأنظمة العربية العميلة في دعم الكيان الصهيوني اقتصاديا لمساعدته على مواصلة الإبادة الجماعية في غزة، في الوقت الذي تبذل القوات المسلحة اليمنية جهودا كبيرة لمحاصرته والضغط عليه لوقف قتل الفلسطينيين.

ومع ذلك، فإن الجسر البري الذي يسعى الإعلام الصهيوني للترويج له كإنجاز، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعوض الطريق البحري المغلق في البحر الأحمر، لأن النقل البري يتطلب الكثير من التكاليف ولا يستطيع استيعاب كميات وأنواع البضائع التي تنقلها السفن.

#السعودية#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#جسر بريً#كيان العدو الصهيونيالإمارات

مقالات مشابهة

  • وسط خدمات متكاملة.. المسجد النبوي الشريف يستقبل 5.4 مليون مُصلٍّ وزائر خلال أسبوع
  • إعلام عبري: القوات اليمنية استهدفت مقر الشركة التي تدير الجسر البري من الإمارات إلى “إسرائيل”
  • موقع “والا” العبري: الجيش اليمني استهدف مقر الشركة التي تدير الجسر البري من الإمارات إلى “إسرائيل”
  • مسؤول: 20 مليون دولار خسائر ميناء الحديدة جراء الغارات الإسرائيلية
  • مليشيا الحوثي تكشف لأول مرة حجم الخسائر الكبيرة جراء الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة: تبلغ 20 مليون دولار!
  • تأجيل كل رحلات سفينة موبي دادا
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: 20 مليون دولار حجم خسائر الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: خسائر الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة بلغت 20 مليون دولار
  • 20 مليون دولار خسائر قصف إسرائيل لميناء الحديدة
  • 20 مليون دولار.. حجم خسائر الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن