الوزير فخرو يبحث مع وزير التراث والسياحة العماني تعزيز التعاون السياحي الثنائي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة الحرص على تعزيز التعاون السياحي الثنائي مع سلطنة عمان الشقيقة، وذلك بناءً على العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والتوافق في الرؤى والأهداف المشتركة في مجال تطوير صناعة السياحة، وفي إطار البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم حول التعاون السياحي التي جرى توقيعها في أكتوبر 2022 بين حكومة مملكة البحرين ممثلة في وزارة السياحة وحكومة سلطنة عمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة للأعوام 2022 – 2024.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده سعادة الوزير فخرو مع معالي السيد سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع السابع لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون، والذي استضافته العاصمة العمانية مسقط خلال الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في قطاع السياحة بين الدول الأعضاء.
كما أكد الاجتماع على أهمية مواصلة العمل المشترك من أجل استثمار وتطوير المقاصد الجاذبة والإمكانات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها البلدين الشقيقتين للترويج للقطاع السياحي في كلا البلدين، واستغلال الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية بشكل مستدام ومسؤول، وجذب المزيد من السياح والزوار، وعقد المزيد من الشراكات مع جهات وشركات سياحة وسفر حول العالم، والوصول إلى المزيد من الأسواق السياحة في مختلف دول العالم.
وناقش الاجتماع أيضا آلية تعزيز الروابط الجوية والبحرية بين البلدين، وتسهيل حركة السفر والتنقل بينهما، بما يسهم في زيادة عدد السياح الوافدين من وإلى البلدين وتعزيز التبادل الثقافي والتجاري، وتعزيز التسويق السياحي المشترك، وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد السياحية وتطوير المنتجات السياحية المبتكرة. كما تم استعراض فرص التعاون في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات السياحية المقدمة للزوار، بما يشمل التدريب والتطوير المهني للكوادر السياحية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي تعزيز التعاون المُشترك
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه ومجالات التعاون المُشتركة بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مُختلف القطاعات، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومن الجانب الإماراتي: سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وعدد من المسئولين من الجانبين.
وفي مُستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمعالي الدكتور سلطان الجابر والوفد المرافق له.
وقال رئيس الوزراء: اليوم يحمل أخباراً جيدة، حيث شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي سبق التشاور بشأنها، وكل هذه المشروعات تأتي في إطار أولويات الدولة المصرية، فى قطا الصناعة والطاقة، والتي تعد أولوية قصوى لنا، حيث من المقرر دخول جزء من الطاقة الكهربائية المُنتجة الصيف المقبل.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على عمق العلاقات والروابط بين البلدين، وكذا قيادتي وحكومتي البلدين.
ومن جانبه، استهل الدكتور سلطان الجابر، حديثه قائلاً: أنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لرئيس الوزراء، وللسادة الوزراء والمسئولين، الذين أولوا اهتماماً خاصاً بهذه المشروعات المشتركة، حيث لمست حرصاً شديداً واهتماماً ومُتابعة عن قرب لكل التفاصيل بشأن المشروعات المشتركة.
وأضاف: وهذا يدل على الاهتمام، والعمل على إحراز تقدم ملموس وعملي على الأرض لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين.
وتابع قائلاً: نشكركم على الجهد المبذول، ونحن مُتحمسون للبدء في تنفيذ هذه المشروعات.
وأشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى أن هناك توجيهات بالإسراع في تنفيذ هذه المشروعات، وهذا هو الفصل الأول من عدة مشروعات سيتم تنفيذها بين البلدين.
وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، أنه ستكون هناك مُتابعة شهرية لمُعدلات انجاز هذه المشروعات، وسيكون هناك تقييم حقيقي للعمل بهذه المشروعات.
ومن جانبه، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، الشكر لرئيس الوزراء على دعمه ورعايته للمشروعات المقرر تنفيذها في مجالى الصناعة والطاقة، مُشيراً إلى أنه تم تقديم مختلف المعلومات والتيسيرات للجانب الاماراتي، مؤكداً التزام الجانب المصري بمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، ومُستعرضاَ عدداً من المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.
كما استعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، عدداً من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها مع الجانب الاماراتي، والتي من بينها شراء طاقة من مشروعي طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1.2 جيجاوات، وأنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات.
وأعرب وليد جمال الدين، عن تطلعه للعمل في ظل الاتفاقية الجديدة، مؤكداً الاستعداد التام للتعاون بما يسهم في تحقيق مُستهدفات وتطلعات البلدين الشقيقين.
وخلال الاجتماع، لفت العقيد دكتور بهاء الغنام، إلى توجيهات القيادة السياسية المستمرة بأهمية استمرار التنسيق والتعاون مع الجانب الاماراتي، مُؤكداً على التواصل المستمر والدائم بين فريقي العمل بالبلدين بما يسهم في تنفيذ المشروعات، مُشيراً إلى ما يتم حالياً من تنسيق يتعلق بعدد آخر من المشروعات.