الحبس في حق رئيس جماعة بمراكش ومساعدة إدارية بذات الجماعة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الثلاثاء، بإدانة رئيس جماعة حربيل، وحكمت عليه بشهرين حبسا نافذا و غرامة قدرها 2000 درهم، فيما أدانت موظفة جماعية تشتغل بذات الجماعة بسنتين حبسا نافذا و غرامة قدرها 5000 درهم، مع أدائها للمطالبين بالحق المدني تعويضات مهمة تراوحت بين 5 آلاف و40 الف درهم لكل منهم (ما مجموعه 100 الف درهم).
للإشارة فالقضية تفجرت منذ حوالي شهر بعد شكاية تقدم بها مستثمر من مغاربة العالم عبر الرقم الأخضر، يشتكي من خلالها تعريضه للابتزاز من طرف رئيس المجلس الجماعي مقابل تسليمه رخصة اقتصادية، ليتم نصب كمين للرئيس من طرف عناصر الدرك الملكي بتعليمات من النيابة العامة، حيث تم إيقافه متلبسا بمقر الجماعة بتلقي مبلغ الرشوة إلى جانب الموظفة التي تلعب دور الوسيط في العملية.
ورغم إنكار الرئيس في البداية لتهمة الارتشاء وتمسكه بكون المبلغ المالي المضبوط بالظرف (خمسة الآف درهم) يتعلق بتوسطه في نزاع قائم بين مواطنين، ما فندته المتهمة الثانية التي تشتغل مساعدة إدارية بمصلحة التعمير، والتي اعترفت منذ البداية بكونها دأبت على لعب دور الوساطة بين الرئيس والمرتفقين الراغبين في الحصول على رخص مقابل مبالغ مالية، ليتقرر متابعتهما من أجل "النصب، والمشاركة في ذلك، وتزوير وثيقة تصدرها إدارة عامة واستعمالها والإرشاء" كل حسب المنسوب إليه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقرر «المحليات» بالحوار الوطني: الشعب يمتلك الوعي لإدراك أهداف الجماعة الإرهابية
أكد الدكتور سمير عبد الوهاب، مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على نشر الشائعات كوسيلة لزعزعة استقرار مصر وإثارة المواطنين ضد الحكومة والقيادة السياسية، موضحا أن هذا الأسلوب ليس جديدًا على الجماعة، بل يأتي ضمن استراتيجيتها لتقويض الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
تفعيل دور الأجهزة لرصد الشائعاتوأضاف «عبد الوهاب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الشعب المصري يمتلك قدرًا كبيرًا من الوعي ويُدرك حقيقة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية ومقاصدها الخفية من وراء تلك الشائعات، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تفعيل دور الأجهزة المعنية لرصد هذه الشائعات وتفنيدها بشكل مستمر وسريع.
تعزيز وعي المواطنينوأشار إلى أن مواجهة هذه الحملة تتطلب إلى جانب تعزيز وعي المواطنين، تكثيف جهود الجهات الرسمية للرد الفوري على الشائعات، وفضح أهداف الجماعة أمام الجمهور، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تكون هناك حصانة مجتمعية تدرك أن الشائعات ليست إلا أداة تستخدمها جماعة الإخوان لنشر عدم الاستقرار، مضيفًا أن سرعة الرد على الشائعات ووضوح الحقائق سيقلل من تأثيرها، ويحمي المواطنين من الانجرار وراء الأكاذيب المضللة.