مقتل وإصابة 34 بقصف مدفعي على ريف إدلب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قتل شخصان نتيجة قصف القوات الحكومية على قرية الموزرة بجبل الزاوية، وأصيب 6 آخرين في الأحياء السكنية من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ضمن منطقة "بوتين - أردوغان".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن، مقراً له، أن القوات الحكومية السورية قصفت بعشرات القذائف مدينة جسر الشغور وأريحا وسرمين والرويحة وبينين والبارة وسان وآفس والموزرة ومحمبل ومعربليت ضمن ريف إدلب، ما أدى لمقتل امرأة في بلدة أريحا، وإصابة 15 في سرمين و 9 في بلدتي أريحا والبارة بريف إدلب الجنوبي، ومقتل شخص آخر في استهداف على أطراف مدينة إدلب.
#المرصد_السوري
استشهاد وإصـ ـابـ ـة 34 بينهم طفل وسيدة في قصف بعشرات الـ ـقـ ـذائـ ـف المدفعية من قبل #قوات_النظام.. وقصف يطال نقطة عسكرية #تركية في ريف #إدلبhttps://t.co/fZVaCEhfP2
وتشهد منطقة "بوتين - أردوغان" عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة بين الفينة والأخرى، تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
واستهدفت فصائل غرفة عمليات ما يعرف يـ"الفتح المبين"، بعدد من الصواريخ مواقع تابعة لقوات الحكوكية السورية في غورين بمنطقة سهل الغاب، في ريف حماة الغربي.
وفي السياق، تعرضت نقطة عسكرية تركية في قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي لقصف صاروخي مصدره نفس نقطة الارتكاز للقوات الحكومية السورية، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف الجنود الأتراك.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري يرتفع إلى 437 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة "بوتين - أردوغان" منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 288 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 219 من العسكريين و 136 من المدنيين بينهم 32 طفل و 14 سيدة بجراح متفاوتة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا ریف إدلب
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص
قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لما قالت إنهم "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة:".
وأضافت الوكالة، أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وتحدث ناشطون عن مقتل "شجاع العلي" الذي وصفوه بأنه زعيم عصابة في تلكلخ بريف حمص.
كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.
وبينت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.
يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي الأربعاء.
كما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.
والأربعاء قتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
كما وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.
وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.