أكّد ولي عهد الفجيرة، الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أن الإمارة باتت وجهة عالمية لأهم البطولات والأحداث الرياضية، ومحطة للتلاقي والتنافس الرياضي بين الأبطال في مختلف الألعاب، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة وتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، في مجال الرياضة بإعتبارها ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتطوّر في الدولة.

جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم الخميس في قصر الرميلة، كلاً من رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، رفائيل سانتوخا، ورئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للهواة والمحترفين ببناء الأجسام "مس آند مستر وورلد"، وذلك على هامش انطلاق البطولة التي تستضيفها الإمارة حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة نخبة من أبرز أبطال وبطلات العالم في رياضة بناء الأجسام من الهواة والمحترفين.

وتم خلال اللقاء اطلاع ولي العهد من قبل رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام على اختيار الفجيرة عاصمة العالم لبناء الأجسام بموافقة الاتحادات المعنية في اللعبة، والتي تمثل 204 دول أعضاء في الاتحاد الدولي.

وقال: "تواصل إمارة الفجيرة تحقيق النجاحات بما يتعلّق باستضافة كبرى البطولات الرياضية التي تحشد حولها نخبة من أبرز اللاعبين المحترفين والهواة من خلال تبنّي أرفع السياسات والممارسات الرياضية التي تسهم في إثراء الواقع الرياضي المحلي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز رؤية الدولة ومكانتها على الساحة الرياضية اقليمياً ودولياً".

وأضاف: "اختيار الفجيرة لتكون عاصمة العالم لبناء الأجسام من قبل الاتحاد الدولي، تأكيد على الثقة الكبيرة والمكانة المرموقة التي تحظى بها الإمارة في هذا المجال، وأود أن أتوجه بالشكر لجميع من صوت لاختيار الفجيرة، وسنعمل على أن تكون الإمارة وجهة داعمة لنشر هذه الرياضة وتعزيز حضورها وسيلة للتلاقي بين الشعوب، كما أود أن أشيد بجهود اللجنة المنظمة وفريق العمل الذي قام بإعداد الملف الخاص بالإمارة".

واستمع ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ورؤساء عدد من الاتحادات الدولية لبناء الاجسام، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية إلى شرح مفصّل عن برنامج البطولة، والأهمية التي تمثّلها ومستوى النجاحات التي حققتها خلال السنوات الماضية والقيمة التي أضافتها لإمارة الفجيرة ولاتحاد الإمارات والاتحاد الدولي للعبة، كما اطلع سموّه على عرض مفصّل لبرامج الاتحاد الدولي لبناء الاجسام واللياقة البدنية عن البطولات الي يقيمها، ومستوى التعاون المثمر الذي يجمعه مع اتحاد الإمارات والاتحاد الدولي واللجنة المنظمة للبطولة.

وخلال اللقاء وجّه بضرورة الوقوف على مختلف التفاصيل المتعلّقة بتنظيم البطولة، وتوفير كلّ ما يلزم من إمكانات لوجستية وتنظيمية من أجل ضمان إنجاح الحدث وتحقيق أهدافه المنشودة، وفقاً لأعلى المعايير والممارسات العالمية المتبعة في استضافة البطولات القاريّة والعالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محمد الشرقي الفجيرة لبناء الأجسام واللیاقة البدنیة الاتحاد الدولی الدولی لبناء

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة إيطاليا تحتفي بجهود الإمارات في مواجهة «كوفيد- 19» «الشارقة سات 2» إلى الفضاء منتصف 2025

واصلت الإمارات ريادتها، في ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة، مستفيدة من تجربتها الفريدة في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، وطموحها بأن تكون في طليعة الدول الأكثر تقدماً، في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال رؤساء ومديرون تنفيذيون في شركات عالمية: «إن الإمارات عززت استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ونجحت في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، التي تمثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي محوراً رئيساً فيها».
وأكد كيريل إفتيموف، مدير التكنولوجيا لمجموعة «جي 42» والرئيس التنفيذي لشركة «كور42»، أن دولة الإمارات تقف في طليعة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع أسواق التكنولوجيا الناضجة مثل الولايات المتحدة، موضحاً، أن الدور الاستراتيجي للدولة في هذا الشأن ترسخ من خلال استثمار مايكروسوفت الأخير بقيمة 1.5 مليار دولار في «جي42»، ما يسلط الضوء على قدرة الإمارات على دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، وتبنيه في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.
وأضاف: «أن الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالمياً، في استقطاب الكوادر والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعد التزامها ببناء قوة عاملة، ذات مهارات عالية، محركاً رئيساً للتحول الرقمي في البلاد، وتلعب «جي42» دوراً محورياً في هذا النظام البيئي، عبر تقديم الحلول المتكاملة، بدءاً من مراكز البيانات الحديثة، إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة للعملاء في جميع أنحاء العالم».
وأشار إلى أن «جي 42» تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة، ووضع إطار لخدمة المجتمعات والبشرية بشكل عام، وقال: «إنه من خلال إطلاق مركزين جديدين للأبحاث لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المسؤول، بالشراكة مع مايكروسوفت، والتعاون الأخير مع إنفيديا، فإننا نستفيد من الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الواقعية، ما يجعل أبوظبي، والإمارات العربية المتحدة، مركزاً عالمياً، للابتكار والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي».
وقال جاكوب تشاكو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أتش بي إي أروبا للشبكات: «إن دولة الإمارات باتت واحداً من أبرز النماذج العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التنمية الشاملة والابتكار وبفضل القيادة الرشيدة، والتوجه الاستراتيجي الذي يركز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة الاقتصاد، حيث استطاعت الإمارات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في العديد من القطاعات الحيوية».
وأضاف: «إن الإمارات تعمل على تطوير المدن الذكية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل تعزيز الأمن السيبراني وتحسين أداء الشبكات، وتطوير بيئة عمل متصلة ومستدامة»، مشيراً إلى أن طموح الإمارات ودعمها للابتكار، يجعلها في طليعة الدول الأكثر تقدماً في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وفي الإطار نفسه، قال أحمد الخلافي، المدير العام لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز في الإمارات وأفريقيا: «إن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها قوة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية قيادتها الطموحة واستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031»، مشيراً إلى أن حجم استثمارات الدولة في هذا المجال، يُقدّر بمليارات الدولارات، ويهدف إلى تحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة بحلول عام 2031.
وأوضح أن هذه الاستثمارات ليست مالية فقط، بل تشمل بناء قدرات محلية قوية، ودعم البحث والتطوير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز الاستدامة والنمو المستدام، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات تأتي ضمن إطار يركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، النقل، والطاقة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الابتكار على المستوى الوطني.
مضاعفة القوى العاملة
قال حيدر نظام، رئيس شركة «زوهو» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «إن الإمارات تواصل جهودها للاستفادة من قدرات وإمكانات الذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب استثمارات ضخمة واسعة النطاق، وتعاوناً جاداً بين القطاعين العام والخاص، وهو ما تعمل الدولة على تحقيقه في الوقت الحالي من أجل الحفاظ على تحقيق مزيد من النمو في هذا القطاع الواعد».
وأشار إلى أن الإمارات تعمل على مضاعفة القوى العاملة من جنسيات مختلفة بمجال الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من إيمانها بأن ذلك سيشكل شريان الحياة للمجتمعات المستقبلية، إضافة إلى حرصها على وضع أطر وتدابير قوية لتشجيع الاستخدام الأخلاقي والمتكافئ للذكاء الاصطناعي، وتعزيز بيئة مواتية للابتكار والاستثمار في تلك التقنيات، بهدف تكريس مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن تطوير النماذج اللغوية الضخمة، مفتوحة المصدر، خير دليل على الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لبناء اقتصاد معرفي قادر على مواكبة متطلبات المستقبل، من خلال الاستفادة الفاعلة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلاً عن سعيها الدؤوب لاجتذاب الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، لتتخذ من الدولة مقراً رئيساً، وتوفير كل مقومات النمو والازدهار لها.

مقالات مشابهة

  • الزيودي: الإمارات وجهة عالمية للمواهب والكفاءات المتميزة
  • وزير الرياضة يتواصل مع اتحاد الكرة خلال جلسته مع المدرب البرازيلي ميكالي
  • «تحدي دبا لمصارعة الذراعين» تُتوج أبطالها
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة
  • وزراء الرياضة يشهد حفل افتتاح بطولة كأس العالم لأندية كرة اليد «صور»
  • محافظ المنيا يوجه بسرعة تطوير البهنسا لتصبح وجهة سياحية عالمية
  • منتخب العراق لبناء الأجسام يحقق إنجازين في بطولة العالم
  • محافظ جنوب سيناء: «التجلي الأعظم» سيحول سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي
  • مدبولي: تطوير "التجلي الأعظم" تكليف من الرئيس لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية