شرطة أبوظبي تحتفل بـ يوم المعلم العالمي وتكرم المحاضرين المتميزين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي فى 5 اكتوبر / وام / احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بيوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر سنوياً وكرمت المحاضرين المتميزين من مختلف قطاعاتها تقديراً لجهودهم الريادية في تخريج كوادر شرطية مسلحة بالعلم والمعرفة لخدمة وحماية الوطن ووزعت الهدايا عليهم.
وأكد اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية حرص شرطة أبوظبي على تقدير دور المعلم في تحقيق رسالته التربوية السامية وجهوده في تخريج كوادر شرطية مثقفة تسهم في عملية بناء وتنمية هذا الوطن.
وتضمن الحفل حلقة نقاشية أدارتها المدني موزة مبارك القبيسي مدير فرع تصميم الدورات في إدارة تطوير المناهج والدورات، حيث تناولت "المدرب المعلم" واستدامة التعليم، والمدرب المعلم قائد التدريب والتعليم المستمر، والمدرب المعلم ودوره في الاستثمار الأمثل لرأس المال البشري، والمدرب المعلم والتنمية المستدامة وتطوير الاستثمار في الأجيال .
وكرمت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة في مدينة العين عدداً من المحاضرين المتميزين تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع وثمن العميد أحمد مسعود المزروعي مدير قطاع أمن المجتمع الدور الريادي الذي تقوم به إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة في تعزيز الوعي وترسيخ القيم والمبادئ الإيجابية لدى فئات المجتمع من خلال دعم دور المحاضرين القائمين على توجيه وتثقيف الجمهور وإسهامهم البَناء في مجال التدريب ونشر الثقافة والمعرفة، خلال التكريم تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي للمعلم .
وكرمت لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي ودورية السعادة معلمات مدرسة مدينة خليفة ، بتقديم الورود والهدايا وبطاقات التهنئة وهنأ المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس لجنة الأدباء والقراءة الهيئة التدريسية والتعليمية بمناسبة الاحتفاء بهذا اليوم المميز وقدم الشكر والعرفان والامتنان للمعلمين الذين يحملون أنبل رسالة، ويضيئون بالعلم والمعرفة طريقنا نحو المستقبل .
وأكد اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي وتقديرها العالي للمعلمين متمنياً لهم التوفيق والنجاح والسداد في خدمة الوطن وبناء أجيال المستقبل مضيفا : نقف اليوم وقفة آجلال وشكر لمربي ومعلمي الأجيال شاكرين ما يقدمه المعلم من رسالة ودور مهم في تربية وبناء أجيال المستقبل، إذ يبقى المعلم رمزاً نتفاخر به ونبراساً يضئ لنا دروب المعرفة والتعلم، وإن مهنة التعليم من أسمى المهن الأخلاقية والتعليمية.
وعبرت المعلمات المكرّمات عن بالغ تقديرهن لهذه اللفتة الطيبة التي تعكس تقدير شرطة أبوظبي لجهودهن ، مؤكدين ان هذه اللفتة تشكل حافزاً ودافعاً معنوياً كبيراً.
واحتفلت إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية -الوثبة بمديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية في قطاع أمن المجتمع بتكريم مدرسي برنامج سوق العمل التابع لكليات التقنية العليا مشيدة بجهودهم الرائدة في تعليم النزلاء المواطنين .
وكرم فريق دورية السعادة في إدارة مرور العين بمديرية المرور والدوريات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وعددا من المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي تقديراً لجهودهم ودورهم المحوري في إنشاء جيل واع مزود بالعلم والمعرفة يحمل أسمى القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية وذلك بالتعاون مع مدرسة محمد بن خالد آل نهيان في مدينة العين.
وأشادت إدارة مرور العين بجهود مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والمدارس في تعزيز الوعي المروري بين الطلبة والطالبات لافتة إلى الدور الرائد للمعلمين في مسيرة النهضة والتطوير فيما قدم فريق دورية السعادة درعا تكريمياً لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مشيداً بجهودها المتميزة في الاهتمام بالمدرسين والمدرسات لتحقيق الرسالة التربوية السامية في نقل العلم والمعرفة إلى أبناءنا الطلبة و تخريج كوادر متعلمة تسهم في عملية البناء والتنمية المستدامة لهذا البلد المعطاء.
واعرب المعلمون والمعلمات المكرمون عن شكرهم وامتنانهم لما تقدمه شرطة أبوظبي من دعم وإسناد كبير للكادر التعليمي من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم أفضل الخدمات الأكاديمية للدارسين متعهدين بالمزيد من العمل والاجتهاد في أداء رسالتهم التعليمية.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«موسيقى شرطة أبوظبي» تصدح في حب الوطن
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تجذب فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي حتى 28 فبراير 2025، حيث تؤدي عدداً من الفعاليات والأنشطة الفنية التي تجسد روح الاتحاد وإنجازاته، وتعزز بفقراتها الموسيقية والاستعراضية موروث الأجداد، وتقدم إيقاعات ومعزوفات تراثية في حب الوطن، برفقة الآلات الموسيقية التقليدية القديمة.
بين ساحات المهرجان وعلى مسرح النافورة، تؤدي فرق «موسيقى شرطة أبوظبي»، معزوفات تعكس الموروث الشعبي والثقافي الأصيل لدولة الإمارات، وتعبِّر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، وسط حضور غفير من زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار، وتجوب الفرق العسكرية والتراثية والوترية الجوالة أروقة «مهرجان الشيخ زايد»، وتقدم الفرقتان العسكرية والتراثية في تناغم مميز إيقاعات ومعزوفات على وقع آلات القرب والنحاسيات وآلات الإيقاع، إلى جانب أداء أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بينها: «مشغوب»، «حبكم»، «شط بي الغزلان»، «حي بالشهامة»، «يا ذا الشباب»، «يا شباب الوطن»، بالإضافة إلى أداء بعض الأغاني الإماراتية الشهيرة، أبرزها «الله يا دار زايد» و«زعيمنا» و«رجال».
تفاعل كبير
وحول مشاركة فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» سنوياً ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، قال المقدم راشد خصيف عبيد الوحشي، رئيس قسم «موسيقى شرطة أبوظبي»: تقدم الفرق الجوالة استعراضات ولوحات تراثية جمالية تؤديها الفرقة الوترية على مسرح النافورة الضخم، وتلقى تفاعلاً كبيراً من الحضور، كما تؤدي الفرق أغنيات وطنية ومقطوعات موسيقية قديمة لأشهر الأغنيات من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، باستخدام آلات الكمان والقانون والكونترباص، وتضم الفرق مجموعة من العازفين والموسيقيين المحترفين، الذين يقدمون مجموعة من أشهر الأغنيات الإماراتية التي تتغنى كلماتها في حب الإمارات، منها «في القلب حبك يا بلادي» و«الله يا دار زايد» و«مشغوب».
وأضاف: تتميز فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» هذا العام، بارتداء الفرقة العسكرية للزي الأبيض التراثي للمرة الأولى، الذي سيكون أساس ظهورهم في معظم الفقرات، بينما تظهر الفرقة الوترية التي تقدم عروضها على مسارح المهرجان بارتداء الزي الأحمر، ويجذب لونهم الموسيقي الفريد الذي يهدف إلى الحفاظ على الفلكلور الإماراتي، زوار الحدث الثقافي التراثي الأبرز في المنطقة.
فقرات متنوعة
لفت راشد الوحشي إلى أن الفرق تؤدي عدداً من الفقرات المتنوعة، لإرضاء مختلف الأذواق، بين معزوفات محلية تراثية شعبية، ومارشات عسكرية، ومقطوعات كلاسيكية عالمية، أبرزها «هايلند كاتدرال» و«ذا روك» و«جيم أوف ثرون»، إلى جانب الاستعراضات التراثية والعيالة التي تؤديها باستخدام الآلات الموسيقية التراثية الشهيرة.
وقال: نفخر بمشاركتنا كل عام في هذا الحدث الثقافي التراثي الأبرز في أبوظبي والمنطقة، فهو حقاً ملتقى الحضارات والثقافات. ونستعد سنوياً للمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» بتحضير وتقديم باقة من الفنون الحماسية والتراثية الأصيلة، وتتخذ الفرق من المهرجان منصة لنشر هذه الفنون التي تؤدَّى في المناسبات الوطنية والاجتماعية إلى مختلف الجنسيات، ليتعرف الآخر على الفنون التراثية الإماراتية، مشيداً في الوقت نفسه بالتطور الكبير الذي يشهده المهرجان كل عام من ناحية التصاميم والديكورات والأجنحة، وكذلك البرامج الفنية والثقافية المستحدثة التي تجمع كل دول العالم عبر منصة واحدة.
لوحة موسيقية
يشارك في الفرقتين العسكرية والتراثية صفان من الرجال يكونان متقابلَين، وقد يرتفع العدد إلى 3 أو 4 صفوف بحسب عدد الرجال، حيث يقومون بإلقاء القصائد والأبيات الشعرية بالتبادل برفقة العزف على الآلات المختلفة، ومنها «القرب» و«ترمبون» و«كورنيت» و«باس»، مشكّلين لوحة موسيقية جمالية خلابة تأسر الحضور وتضفي أجواءً من الحماس والفخر.