زيلينسكي.. "موسكو" تهدد الأمن في كل أوروبا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن روسيا تهدد الأمن في كل أوروبا، فيما أعرب عن ثقته في استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
زيلينسكي كان يتحدث خلال قمة تضم نحو خمسين زعيما أوروبيًا في إسبانيا، حيث سافر الرئيس الأوكراني لحشد الدعم من الحلفاء الغربيين.
ووصل زيلينسكي إلى غرناطة في جنوب إسبانيا، في وقت سابق من صباح اليوم، لحضور قمة تعقدها المجموعة السياسية الأوروبية، التي تشكلت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقد انطلقت في مدينة غرناطة الأندلسية، جنوب إسبانيا، اليوم، اجتماعات أوروبية موسّعة ستناقش قضايا الدفاع والهجرة وتوسعة الاتحاد الأوروبي والاستقلال الاستراتيجي لأوروبا والنزاعات التي تشهدها القارة وعلى رأسها النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
زيلنيسكي يشدد علي تعزيز الدفاع الجويوقال زيلينسكي في بيان نشره عبر قناته على تطبيق "تليغرام": "أهم شيء بالنسبة لنا، خاصة قبل الشتاء، هو تعزيز الدفاع الجوي، وهناك بالفعل أساس لاتفاقيات جديدة مع الشركاء".
ونوه زيلينسكي بأن قمة غرناطة ستركز أيضا على "العمل المشترك من أجل الأمن الغذائي العالمي وحماية حرية الملاحة" في البحر الأسود، حيث استهدف الجيش الروسي الموانئ الأوكرانية بعد انسحاب موسكو من صفقة الغلال التي أبرمت برعاية الأمم المتحدة والتي تهدف إلى ضمان تصدير الحبوب بشكل آمن من موانئ الدولة المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا أوكرانيا موسكو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوروبا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا
ألمانيا – أوضح الجنرال إريك واد، المستشار العسكري السابق للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، إن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يساعد في تجنب حرب كبرى في أوروبا.
وقال واد ردا على طلب مكتوب من وكالة “نوفوستي”: “ليس من الواضح بعد ما إذا كان السلام الدائم بين الغرب وروسيا ممكنا. سيتعين على الناتو الامتناع عن المزيد من التوسع شرقا، والعودة إلى الأغراض الدفاعية لوجوده، والانفتاح على إجراءات الحوار ونزع السلاح مع روسيا، والتي ستشمل أيضا مناقشة النشر المقترح للصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في ألمانيا والأنظمة الصينية ذات الصلة، كما يجب على روسيا أن توضح أنها ليس لديها أي طموحات إمبريالية أخرى في أوروبا أو ضدها. ومع ذلك، فإن التقارب الروسي الأمريكي الجديد يعطي جرعة من الأمل لإمكانية تجنب الحرب الأوروبية”.
وأضاف: “أتوقع أن تبدأ المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا قريبا”.
وفي رأيه، فإن أبرز مظاهر تطبيع العلاقات بين روسيا والغرب يمكن أن يكون دعوة موسكو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في العرض العسكري في المخصص للذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في العاصمة الروسية، حيث أوضح المستشار العسكري السابق أن “هذا من شأنه أن يرسل إشارة سياسية قوية للسلام المستدام في أوروبا”.
وانعقدت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في الرياض في 18 فبراير، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الطرفين اتفقا على تهيئة الظروف للاستئناف الكامل للتعاون بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة القيود المصطنعة على عمل السفارات والمؤسسات الأجنبية الأخرى وإنشاء مجموعات عمل رفيعة المستوى لبدء العمل على حل الأزمة في أوكرانيا على أسرع وجه. كما أعرب الوزير عن ثقته في أنه بعد المفاوضات بدأت الولايات المتحدة في فهم موقف موسكو بشكل أفضل.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فقد اتفق الطرفان في الرياض أيضا على استئناف الاتصالات بشأن عدد من القضايا الدولية، مع الأخذ في الاعتبار مسؤولية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة باعتبارهما قوتين نوويتين. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الطرفان عن عزمهما النظر في استئناف التعاون في مجالات الفضاء والطاقة ومجالات أخرى في المستقبل.
المصدر: نوفوستي