الوطن:
2024-07-06@16:15:52 GMT

السادات.. «صاحب قرار العبور»

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

السادات.. «صاحب قرار العبور»

«سوف نُسلِّم أعلامنا مرتفعة هامتها.. عزيزة سواريها»، بتلك الكلمات تعهّد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، «بطل الحرب والسلام»، بالانتصار فى حرب أكتوبر المجيدة، وذلك فى خطاب تاريخى ألقاه أثناء سير معارك القتال، وتحديداً يوم 16 أكتوبر 1973، داخل البرلمان المصرى، وهو ما نجح فى تحقيقه، بقرار جرىء بحمل الدولة المصرية السلاح لتطهير أراضيها من الاحتلال، رغم فارق موازين القوى على أرض الواقع، حتى تمكنت مصر من الاستحواذ على مساحة من الأرض، ثم بدأت مفاوضات شاقة، انتهت بمعاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية».

واستحق الرئيس الراحل أنور السادات، باعتباره رئيساً تاريخياً اتخذ قرار الحرب باعتباره قائداً أعلى للقوات المسلحة وقت الحرب، أن يُطلَق عليه لقب «رجل الحرب والسلام»، نظراً لنجاح الخطط التى نسّقها مع قادة القوات المسلحة المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على كلتا الجبهتين فى سرية كاملة، فضلاً عن نجاحه فى تحقيق وعده بإحلال السلام، وتحقيق الهدف الأسمى باسترداد مصر لأراضيها من براثن الاحتلال.

وُلد الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى الـ25 من ديسمبر عام 1918 بمحافظة المنوفية، ونشأ وتربى على الصلابة والتدين، والتحق بالكلية الحربية وتخرّج فيها عام 1938 ضابطاً فى سلاح الإشارة.

وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، الذين ثاروا لتخليص مصر من الاستعمار والاستبداد. وبعد ثورة 23 يوليو عام 1952، بدأ السادات رحلته مع المناصب السياسية، إلى أن اختاره الزعيم الراحل جمال عبدالناصر نائباً له، ليصبح بعد وفاته رئيساً لجمهورية مصر العربية. ويبدأ «السادات» مشواره الصعب بإعداد القوات المسلحة المصرية الباسلة للحرب المصيرية لتخليص أراضيها من الاحتلال الإسرائيلى فى شبه جزيرة سيناء.

كان «السادات» مؤمناً بخطة الخداع الاستراتيجى لإيهام إسرائيل بأن مصر لن تحارب، حتى اقتنع الجيش الإسرائيلى حينها بأن الرئيس السادات لن يتخذ قرار الحرب مهما حدث.

وفى السادس من أكتوبر عام 1973، وفى خطوة جريئة، اتخذ الرئيس الراحل قرار الحرب ضد إسرائيل، واستطاع الجيش المصرى عبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف المنيع، لتنتهى بعد ذلك أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى ظن أنه لن يُقهر أبداً. وبعد انتهاء الحرب، وتحقيق النصر، كان له قرارات مصيرية عظيمة الأثر، فكانت مبادرته للسلام.

وفى يوم تاريخى من شهر مارس عام 1979، كانت معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية»، التى استردت بها مصر أرضها كاملة، هذه المعاهدة التى جعلت الرئيس السادات واحداً من أبرز الشخصيات العالمية، كما حصد جائزة «نوبل» للسلام.

وفى السادس من أكتوبر عام 1981، أصابته رصاصات الغدر، ليستشهد إثر ذلك، وخلّد اسمه بأحرف من نور فى تاريخ العسكرية المصرية، قائداً أعلى للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيدة، ثم الممهد الرئيسى لاسترداد الأرض كاملة عبر معاهدة السلام مع إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف خط بارليف الجيش الذي لا يقهر الرئیس الراحل

إقرأ أيضاً:

تساؤلات في إسرائيل حول تغيير قادة الجيش المصري وحشد القوات المصرية في سيناء

مصر – ربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين حشد الجيش المصري لقواته على الحدود بين غزة ومصر واستبدال الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من قادة الجيش المصري.

وتحت عنوان “القيادة الأمنية العليا في مصر تتغير”، قال موقع “news1” الإخباري الإسرائيلي، إن الرئيس المصري السيسي، قام باستبدال رئيس أركان الجيش المصري، إسامة عسكر وعين بدلا منه الفريق أول أحمد فتحي إبراهيم ليخلفه في المنصب، رغم أن عسكر شغل المنصب منذ أكتوبر 2021.

وعين السيسي الأخير مستشارا له للشؤون العسكرية، كما قام بتغيير وزير الدفاع المصري محمد زكي واستبدله باللواء عبد المجيد صقر.

وأشار الموقع إلى أنه خلال الأسبوع الماضي كان قد أعلن أن الجيش المصري يحشد قوات كبيرة في رفح المصرية، حوالي 160 دبابة وناقلة جند مدرعة، و140 سيارة جيب مزودة بمدافع مضادة للدبابات وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارا بتعيين الفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين وزير الدفاع المصري السابق محمد أحمد زكي مساعدا له لشؤون الدفاع.

كما قام الرئيس المصري بتعيين الفريق أسامة عسكر مستشارا لرئيس الجمهورية للشؤون العسكرية.

وقرر السيسي تعيين عمر الخطاب مروان عبد الله عرفة مديرا لمكتبه، بالإضافة إلى تعيين اللواء محسن محمود علي عبد النبي مستشارا للإعلام، وتعيين هالة حلمي السعيد يونس مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية.

المصدر: news1

 

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من وزارة الرياضة تجاه الراحل أحمد رفعت
  • نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)
  • رئيس وزراء المجر: مهمتمنا الأساسية هي إحلال السلام
  • أوروبا بحاجة قصوى للسلام.. رئيس وزراء المجر: زيارتي لروسيا لمعرفة الطريق الأقصر لنهاية الحرب
  • تساؤلات في إسرائيل حول تغيير قادة الجيش المصري وحشد القوات المصرية في سيناء
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • طلب عاجل للوفد المفاوض في عمان بشأن الرئيس الراحل صالح!!
  • زيلينسكي: مستعد للقاء ترامب للاستماع إلى خطته بشأن السلام