تحت شعار «نصر أكتوبر 1973.. 50 عاماً من العزة»، تحتفل مصر هذا العام باليوبيل الذهبى لحرب أكتوبر المجيدة، تلك الذكرى الغالية، التى نجحت مصر فى كسر اليد الطولى للجيش الإسرائيلى، وتحطيم أسطورة «الجيش الذى لا يُقهر»، وهى الذكرى التى تتزامن مع تعاون إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى تقديم أكبر وأضخم تغطية لذكرى النصر المجيد، احتفاءً بالبطولات التى مكنت مصر من استرداد السيادة الكاملة على أرض سيناء، والتى تُمهد لانطلاق العملية التنموية حالياً بتكلفة تزيد على نصف تريليون جنيه.

وتتناول «الوطن»، فى عدد خاص جداً، بمناسبة اليوبيل الذهبى للحرب، جوانب مضيئة ومعلومات تفصيلية عن حرب أكتوبر المجيدة، تبدأ من معايشة كاملة فى مركز القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلى وقت حرب أكتوبر فى سيناء، والذى يضم مكتب آرئيل شارون فى سيناء، مروراً بأسرار أولى دقائق حرب أكتوبر المجيدة، من إطلاق دانات المدفعية لـ52 دقيقة كاملة، مع الضربة الجوية، وصولاً لكيفية التفكير فى هدم الساتر الترابى لخط بارليف الحصين بـ«ضغط المياه».

ويتضمن عدد اليوم، أيضاً، تفاصيل معركة من أشرس معارك حرب أكتوبر المجيدة، التى كان بطلها المشير محمد حسين طنطاوى، وقتما كان قائد كتيبة، والتى تصدى خلالها لـ«شارون وعناصره»، ومنعهم من استغلال كوبرى مصرى للعبور إلى الإسماعيلية، وهى إحدى أهم معارك حرب أكتوبر المجيدة، ضمن 64 معركة كبرى شهدتها الحرب، وهى المعارك التى مكنت مصر من استرداد أراضيها المحتلة بعمق 15 كيلومتراً، بمساحة مواجهة تناهز 168 كيلومتراً، لتنهى أسطورة خط بارليف الحصين، وادعاء أن الجيش الإسرائيلى لا يُقهر، لكن المعارك الخالدة، لم تكن فقط على خط بارليف، لكنها استمرت، وكانت متنوعة على طول «جبهة القتال».

ونتناول فى هذا العدد، أيضاً، بطولات أهالى مدن القناة، وكيفية صمودهم، ودعمهم القوات المسلحة المصرية الباسلة فى أداء دورها الوطنى المقدَّس، وكيف خرج الآلاف من الفتيات للمساهمة فى «التمريض»، فضلاً عن أدوار الفن والثقافة كقوة ناعمة مصرية إبان الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف خط بارليف الجيش الذي لا يقهر حرب أکتوبر المجیدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلى يواصل اقتحاماته بالضفة ويمطر نابلس بقنابل الغاز

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها فجر اليوم الأحد لمناطق وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، من بينها نابلس والخليل وقلقيلية، كما ضربت منازل بقنابل الغاز المدمع.

وقد سيرت قوات الاحتلال عددا من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز المدمع على منازل المواطنين، في حين أفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت، دون وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال أحياء في غربي نابلس وبلدة قصرة جنوب شرقي المدينة نشرت منصات فلسطينية مشاهد قالت إنها لإلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صرة غرب نابلس.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيت شرق المدينة، كما اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.

اقرأ أيضاًالعالمالاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية.. ومستوطنون يقتحمون “الأقصى”

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية قلقس جنوب الخليل بعد سماع صوت إطلاق نار قرب قوة لجيش الاحتلال عند مدخل القرية.

وقد أغلق الاحتلال مدخل القرية وكل المداخل المؤدية إلى مدينة الخليل، إلى جانب نصبه حواجز في أكثر من مكان، وسط حملة تفتيش لمركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.

مقالات مشابهة

  • 13 يوليو ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • موعد ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • 13 يوليو.. ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • حفل ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم 13 يوليو المقبل
  • رئيس جامعة سوهاج: ثورة 30 يونيو ستظل على مر الزمان شاهد عيان على بطولات وتضحيات الشعب المصري
  • ديوكوفيتش يأمل في الحفاظ على إرث الجيل الذهبي
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل اقتحاماته بالضفة ويمطر نابلس بقنابل الغاز
  • باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلى
  • العمل: برامج تدريبية مجانية لسيدات جنوب سيناء فى الخياطة والحاسب الآلي
  • وزارة العمل تنظم برامج تدريبية وتوعوية مجانية لسيدات جنوب سيناء