الشيخ الدكتور عمار المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا الإماراتي يبحث مجالات التعاون الأكاديمي في الأردن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- قام الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا بالقاهرة وغير مقيم في تونس والرباط وعمان، بزيارة الى المملكة الأردنية الهاشمية، أجرى خلالها العديد من اللقاءات مع مسؤولي المؤسسات التعليمية والجامعات الأردنية والمستشارين الثقافيين في بعض السفارات، كما التقى بطلبة دولة الامارات بالتنسيق مع سفارة الدولة في عمّان، وحضرت اللقاء الأستاذة ايمان الحوسني – ملحق فني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا في القاهرة.
وجاءت هذه اللقاءات من أجل بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، وفي مجال البحوث والدراسات والتقنيات الحديثة وتبادل التجارب والخبرات بين مؤسسات التعليم العالي بين دولة الامارات والأردن والدول الشقيقة، كذلك تم استعراض رؤية وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، حول تطوير استراتيجية ملحقيات التعليم وعلوم التكنولوجيا ومكاتبها التعليمية حول دول العالم.
فقد التقى الدكتور الشيخ د.عمار المعلا بالطلبة الاماراتيين بحضور المستشار منصور اسحق بسفارة الدولة في عمّان، وذلك لتعريف الطلبة بمهام وأدوار مكتب التعليم وعلوم التكنولوجيا واطلاعهم على آليات وخدمات المكتب وفق اشتراطات وزارة التربية والتعليم ومعاييرها.
كما استقبل الرائد سالم مبارك العفاري نائب الملحق العسكري الشيخ د.المعلا بمقر الملحقية العسكرية ، وبحضور عدد من المسؤولين العسكريين ،حيث تم الاطلاع على أوضاع الطلبة وأحوالهم التعليمية، وتفعيل آليات التواصل والتعرف على منظومة التعليم الإماراتية وتعميمها وتحديد التخصصات للطلبة المستجدين المتميزين .
والتقى الشيخ د.عمار المعلا مع الدكتور عيسى بن فهد الرميح الملحق الثقافي السعودي في الأردن، وتم التباحث في سبل الاستفادة من التجارب التعليمية من خلال الاطلاع على الممارسات في مجال البحوث والدراسات وتصنيف الجامعات.
كما التقى الشيخ د. عمارالمعلا بالأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين بن طلال التقنية للتعريف برؤية وزارة التربية والتعليم في تطوير ملحقيات التعليم وعلوم التكنولوجيا بالدول و تباحث سبل التعاون المشترك في مجال البحوث والدراسات في مشاريع الإستدامة والتقنيات الحديثة .
وهنأ الشيخ د.المعلا السيدة مروة يوسف الجاسم المستشار الثقافي البحريني في عمّان، وبحضور السيد حسين محمد آل محمود نائب السفير وزير مفوض بمقر سفارة الدولة بالبحرين بالمنصب وتم التباحث في سبل التعاون المشترك بمجال تطوير الخدمات الطلابية وفق أفضل الممارسات والتجارب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الشیخ د
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي
دمشق-سانا
جودة التعليم والتصنيف العالمي، من أولويات جامعة دمشق، التي فرضت وجودها اليوم ضمن أكثر من 18 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان في نهاية عام 2023، يقتصر على 4 تصنيفات فقط كما أصبحت وفق تصنيف “الويبو متريكس” لعام 2025 ضمن أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم .
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا أنه بعد خروج جميع الجامعات السورية في عام 2020 من معظم الاعترافات العالمية، نتيجة تراجع تصنيفها في ذلك الوقت، بسبب إهمال هذا الموضوع من قبل معظم الإدارات، التي عينت ما بين عامي 2015 و 2020، تم عام 2023 إحداث (مكتب التصنيف) بالجامعة للعمل على هذا الملف.
وبحسب الراعي تم تقسيم العمل إلى أجزاء مرتبطة برفع تصنيف الجامعة ، والدخول في تصنيفات عالمية لم تكن موجودة فيها، وشملت الإجراءات المتخذة، تشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء الأبحاث العلمية، وتنظيم النشر العلمي الخارجي للأبحاث المنجزة، في مجلات عالمية مرموقة ومعترف بها.
وذكر الراعي، أنه بالتعاون مع مكتب التصنيف، نظمت محاضرات حول النشر العلمي الخارجي للأبحاث العلمية في الاختصاصات الأدبية والإنسانية والتي بلغت نحو 215 بحثاً علمياً خارجياً، بعد أن كان هناك ضعف كبير في هذه الاختصاصات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 65 بالمئة من حسابات باحثي الجامعة من طلاب وأساتذة، لربطها مباشرة بالجامعة وتوثيقها دولياً، ما سهل ظهورها لجميع الجامعات والمراكز البحثية وساهم برفع تصنيف الجامعة.
ولفت الراعي إلى أن الجامعة، توجهت نحو الشراكات الدولية العربية والأجنبية، من خلال تنظيم المؤتمرات العالمية، والمشاركة بتحرير المجلات العالمية المرموقة والتقييم العالمي للأبحاث بجامعات خارجية، وتوجهها ليكون فيها تعلم عن بعد، أهلها لتكون بالمرتبة الثانية عربياً، بعد جامعة الملك سعود بتصنيف التايمز للتعليم عن بعد الصادر العام الماضي.