كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق عن ذكرياته بشأن حرب أكتوبر، قائلا إن يوم العبور في حرب أكتوبر كان أسعد أيام حياته، "كلنا نسينا نفسنا في اليوم ده من الفرحة"، وكان واحدا من الأيام التي لا تُنسى، لافتًا إلى أن هجوم الجيش المصري في حرب أكتوبر أحدث حالة من الهلع لدى الجيش الإسرائيلي، وحدثت حالة فزع واضحة بين عناصر الجيش الإسرائيلي.

 

نصر سالم يروي ذكرياته مع حرب أكتوبر 

وأضاف "سالم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في تغطية خاصة احتفالا بمرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر، أن جملة الجيش الذي لا يُقهر ومثل تلك التصريحات التي خرجت من الجيش الإسرائيلي كانت تصيبه بهيستيريا من الضحك، إذ أن ما رآه في ساحة المعركة من فزع وهلع من الجيش المصري، "فكروني باللي ماسك مسدس مياه بيثبت بيه عساكر، كان أسعد أيام حياتي يوم العبور وإحنا شايفين رعب الجيش الإسرائيلي". 

وروى سالم أحد المواقف له خلال الحرب قائلا إنه طُلب منه استطلاع إحدى المناطق، ونجح في تسلق جبل ليختبئ من جيش العدو، وفي ظلمة الليل أثناء سيره وجد أمامه نورا وأنه يسير منذ 5 ساعات ولم يكن يعلم أنه سار كل تلك المنطقة، "لما النور جه قدامي، كنت خلاص على حافة الجبل والجيش الإسرائيلي قدامي بالظبط وبيبصوا عليا لقيت عساكر الجيش الإسرائيلي تحت الجبل اللي أنا فيه وهما شافوني وأنا شفتهم". 

واستكمل: "أنا اتكشفت عند الجيش الإسرائيلي وكان موضوع صعب وخلاص بنطق الشهادتين وعارف أني كنت هموت وقتها، أنا كل اللي عملته وقتها طبقت اللي اتعلمته، قمت قاعد في مكاني وحددت مدى الإشارات في الجهاز اللاسلكي عن مكان الجيش الإسرائيلي". 

وواصل: "أنا كنت على أعلى جبل موجود في سيناء ارتفاعه أعلى من ألف متر وفتحت الهوائي لقيت نفسي بتصل بالقيادة وبلغت بمكانهم ومجبتش سيرة باللي حصل، ولميت الجهاز اللاسلكي الخاص بيا، وبعدين بقيت أبص للعساكر الإسرائيليين لقيت أصلا أن مفيش حد شايفني منهم، وده من ستر ربنا". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر اللواء نصر سالم الجيش المصري الجيش الإسرائيلي عمرو خليل الجیش الإسرائیلی حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله

نشر الجيش الإسرائيلي صورا توثق لحظة اغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، بالتزامن مع مراسم تشييعه في بيروت.

وعلى الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي، نشر لقطات فيديو من "الدرون" للحظة القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية الذي أدى لمقتل نصر الله.

وكتب حساب الجيش الإسرائيلي: "في 27 سبتمبر 2024 الساعة 6:21 مساء. وكجزء من عملية "النظام الجديد"، قضى الجيش الإسرائيلي على حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، ومعه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية، وغيرهم من كبار القادة في مقر حزب الله تحت الأرض في بيروت، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الإضافية، في عدة ضربات متزامنة".

واحتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.

وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد الجماعة اللبنانية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين الضربات العنيفة الأولى خلال تصعيد إسرائيلي أضعف الجماعة بشدة.

وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة لنصر الله وغيره من قادة الجماعة الذين تم اغتيالهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف 14 هدفاً في لبنان
  • مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله
  • وزير الدفاع تفقد غرفة العمليات في قيادة الجيش
  • بعد سلسلة الغارات.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تمّ استهدافه!
  • تزامنًا مع تشييع نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات جنوبًا
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 3 رهائن من الصليب الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • عاجل | يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يؤكد هجومه على منطقة حمص في سوريا