قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكي “البنتاجون” دوجلاس ماكجريجور، إن أوكرانيا خسرت الصراع بالفعل بسبب استنفاد المخزونات العسكرية الغربية.

نفاد الذخيرة والمعدات

وكتب ماكجريجور، عبر منصة “إكس”، أن "واشنطن وحلفائها ينفدون من الذخيرة والمعدات، كما أن الدعم الداخلي لأوكرانيا ينضب".

وأضاف أن “الحقيقة القاسية أن الحرب بالوكالة في أوكرانيا حرب خاسرة”.

وفي وقت سابق، قال ماكجريجور، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحول من "أمير إلى وضيع" في غضون بضعة أشهر فقط.

وحسب صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، قال ماكجريجور: "لقد تحول زيلينسكي من أمير إلى وضيع في غضون أشهر قليلة.. الأسلحة الغربية في أيدي جنود أوكرانيين مجندين غير مدربين وسيئي القيادة لم تحسن الوضع في كييف. لقد سئم الجنود الأوكرانيون من الموت، ومشاعرهم لها ما يبررها".

الغرب يتخلى عن أوكرانيا.. أمريكا والاتحاد الأوروبي يوجهان ضربة قوية لـ كييف سنحقق أهدافنا.. بوتين يعلن خسائر كارثية لـ أوكرانيا منذ بدء الهجوم المضاد

وأضاف أنه “على خلفية إخفاقات زيلينسكي، بدأت الدول الغربية في البحث عن طريقة للخروج من الصراع في أوكرانيا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا ماكجريجور واشنطن

إقرأ أيضاً:

آفة هذا الصراع

تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة. 

وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض. 

ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨. 

وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس. 

لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد! 

إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا! 

وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم! 

 

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. حكيم يوجه الشكر لـ تامرعبدالمنعم ويكشف عن أول لقاء تلفزيوني له
  • آفة هذا الصراع
  • أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
  • زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • "نحتاج ضمانات أوسع".. زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
  • تحرك ضد جنرال أمريكي منتقد لترامب.. إليكم ما أمر به وزير الدفاع
  • زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
  • أسرار مكالمة ترامب مع السيسي حول نقل الفلسطينيين: هل نرى تحولًا في الصراع؟