هل يجوز أن يخص الوالد أحد أبنائه بالهبة دون إخوته؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تساءل قد ورد إلية كالاتي: "هل يجوز أن يخص الوالد أحد أولاده بالهبة دون إخوته؟".
قائلا: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه. وبعد؛ فالهبة من الأمور التي رغّب فيها الشرع الحكيم؛ لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق الصلات، وزيادة المحبة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا».
التسوية بين الأولاد في الهِبة واجبة، والمفاضلة حرام، وهو المشهور عند الحنابلة، والظاهريّة، واستدلوا بظاهر حديث النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما أيضًا، وقالوا: إن أمر النبيّ ﷺ لوالد النّعمان بالتسوية بين أولاده في الهبة يقتضي الوجوب. وإجابةً على السؤال الوارد نقول: إن تفصيل الحكم في المسألة حسب كلّ حالة هو الأليق والأضبط في بيان الحكم، والأوفق مع روح الشريعة وتعاليمها الغرّاء. فإن قصدَ الوالدُ بتفضيل أحد أولاده في العطية الإضرارَ بباقي الأولاد؛ كان عليه إثم نيته، وفعله لا يجوز؛ لأنّه قصدَ الظلم والإضرار. وإذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك التّفضيل، فمباحٌ عند الجمهور. وإذا لم تكن هناك حاجة تدعو إلى التّفضيل، فمكروه عند الجمهور، وقال الحنابلة والظاهريّة بالحرمة. وإن لم تكن هناك حاجة تدعو إلى التّفضيل، ورضي بقية الأولاد عن طيب نفسٍ، لا بإكراه، ولا خوفٍ، فقد انتفت عللُ المنع. ومما ذكر يُعلم الجواب، والله تعالى أعلى وأعلم. وَصَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ لله ربِّ العَالَمِينَ.
التسوية بين الأولاد في الهِبة واجبة، والمفاضلة حرام، وهو المشهور عند الحنابلة، والظاهريّة.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سطيف..شاب يقـتـل أخته ويدخل أمه الإنعاش ويعتدي على والده
سطيف .. اهتزّ حي 1000مسكن بسطيف دقائق قبل الإفطار على وقع جريمة قتل شنعاء بعد اقدام شاب بقـتـل اخته بطعنة خنجر على مستوى الكلى وكذا أمه التي تقبع حاليا في غرفة الانعاش في حالة حرجة فيما اعتدى على الوالد بالضرب بعدما فشل في إمساك ابنه وهو في حالة هيستيرية.
وحسب مصادر النهار التي ارجعت السبب إلى خلاف بسيط يحدث بين الإخوة بعدما رفضت الأخت التي كانت زائرة بالبيت العائلي لعبه مع ابنتها الصغيرة لتتفاجئ بحمله للسكين وهي غير مدركة لما يحدث وطعنها بطعنة قاتلة اردتها قتيلة في عين المكان كما أضاف نفس المتحدث للنهار ان الجاني (ي.ب) في ال الثلاثين سنة من عمره وهو الان في حالة فرار يشهد له انه كان مستقر نفسيا وهو من رواد المسجد خلوق قبل ان يدخل في حالة انهيار عصبي منذ حوالي بداية شهر رمضان كما تضيف مصادر اخرى ان الوالد بصحة جيدة يتماثل للشفاء .ومن جهة مصالح الامن التي تنقلت بسرعة فور إخطارها بالجريمة مع تطويقها للمكان مع فتحها تحقيق معمق لمعرفة ملابسات وحيثيات الجريـمة.