سيارات دعم من البحيرة والإسكندرية للتعامل مع سيول مرسى مطروح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح، وصول سيارات الدعم والطوارئ من شركتي مياه الشرب في البحيرة والإسكندرية، بعد تواصل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، لدعم المحافظة بالمعدات اللازمة، لسرعة التعامل مع المناطق المتضررة من الأمطار والسيول في مدينة مرسي مطروح.
واستقبل رئيس مدينة مرسى مطروح أول دفعة من سيارات الدعم والطوارئ القادمة من شركتي مياه الشرب في البحيرة والإسكندرية، للعمل بمناطق الكيلو 4 والخروبة ووادي الرمل والقصر، المتضررين من السيول التي ضربت المدينة ليلة أمس، طبقاً لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
تأمين التيار الكهربائي بالأعمدة
ومع سوء الأحوال الجوية، واستمرار حالة الطقس غدا، تابع رئيس مدينة مرسى مطروح عملية تأمين التيار الكهربائي بالأعمدة بالتنسيق مع شركة كهرباء البحيرة، ومراجعة أكشاك المحولات، في منطقة الكيلو 4، مع تلقي البلاغات التي تصل عبر عمليات المحافظة ومجلس المدينة لسرعة التعامل الفوري.
وقال رئيس مدينة مرسى مطروح في بيان، أنه يجري التعامل ميدانياً لرفع تراكمات تجمعات مياه الأمطار بالطريق الدولي والشوارع الرئيسية والميادين العامة منطقة الكيلو 4، من خلال معدات وسيارات الحملة الميكانيكية وإدارة تحسين البيئة المسئولة عن التعامل مع الطقس غير المستقر وحالات الطوارئ تحت إشراف نواب رئيس المدينة.
ورفع مركز ومدينة مرسى مطروح درجة الاستعداد القصوى في كافة الإدارات الخدمية بمجلس المدينة، بسبب الأمطار والسيول التي ضربت مرسى مطروح أمس، وتم الدفع بفرق الطوارئ بمجلس المدينة، والمعدات والسيارات إلى وسط المدينة بمنطقة الكيلو 4.
وأوضح رئيس مدينة مرسى مطروح، أنه جرى تفعيل غرفة العمليات بإدارة الأزمات بمجلس المدينة، ومتابعة الحالة العامة للطقس على مدار الساعة وجهود فرق الطوارئ بمجلس المدينة بالتعامل الفوري مع تراكمات الأمطار بنطاق المدينة والمركز خلال الساعات الماضية، وذلك في إطار تكليفات وزارة التنمية المحلية ومحافظ مطروح بسرعة التعامل الفوري مع تجمعات المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس اليوم مرسى مطروح امطار مطروح امطار مرسى مطروح محافظة مطروح رئیس مدینة مرسى مطروح بمجلس المدینة الکیلو 4
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش بـ"التعامل الصارم مع مخططات الميليشيات الحوثية" وتعزيز التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز: إن "المعركة ضد جماعة الحوثي الذي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنته قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".
ووكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".
وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 أخرين في هجوم قالت إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.
مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.
وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر التي تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.
وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.
أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.