الخارجية: سورية تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
2023-10-05samiسابق الخارجية: الجريمة تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية انظر ايضاًالخارجية: الجريمة تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية
آخر الأخبار 2023-10-05وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدين بأشد العبارات الجريمة النكراء باستهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص 2023-10-05تعلن حكومة الجمهورية العربية السورية الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام على الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص 2023-10-05التعليم العالي تمدد فترة التقدم لمفاضلات القبول الجامعي لغاية الثاني عشر من الشهر الجاري 2023-10-05بمشاركة أكثر من 150 طبيباً… افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمرض داء السكري بدمشق 2023-10-05المهندس عرنوس: ضرورة تضافر الجهود لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وزيادة المساحات المزروعة بحلب 2023-10-05بوتين: سنواصل العمل على تأسيس نظام عالمي متعدد الأقطاب 2023-10-05إقرار نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في عدد من الجهات التابعة لوزارة الصناعة 2023-10-05عدوان تركي يستهدف محطتي كهرباء القامشلي وعامودا ويوقف محطة مياه علوك عن العمل 2023-10-05القيادة المركزية للحزب: الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية تعبير عن حقد الإرهابيين وحماتهم وفشل مشروعهم في إخضاع سورية 2023-10-05جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-06 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03الأحداث على حقيقتها عدوان تركي يستهدف محطتي كهرباء القامشلي وعامودا ويوقف محطة مياه علوك عن العمل 2023-10-05 شهداء وجرحى في اعتداء إرهابي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص 2023-10-05صور من سورية منوعات الصين: مستعدون لإيصال أجهزة الفضاء الأجنبية إلى القمر 2023-10-05 الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً للاستشعار عن بعد 2023-10-05فرص عمل الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05 السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07الصحافة بلومبيرغ: هنغاريا تريد خفض المساعدات الأوروبية لأوكرانيا إلى النصف 2023-10-04 سرديّة بديلة.
. بقلم: أ.د بثينة شعبان 2023-10-02حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-055 تشرين الأول- يوم المعلم العالمي 2023-10-044 تشرين الأول 1957 – الاتحاد السوفيتي يطلق أول قمر صناعي في العالم وهو سبوتنك1 2023-10-033 تشرين الأول – عيد الاستقلال في العراق 2023-10-022 تشرين أول 2002- الرئيس جورج بوش والكونغرس الأمريكي يوافقان على قرار مشترك بشن حرب على العراق 2023-10-011 تشرين الأول – العيد الوطني في جمهورية الصين الشعبية 2023-09-3030 أيلول 1999- وقوع حادث نووي بمصنع معالجة اليورانيوم في توكايمورا شمال العاصمة اليابانية طوكيو
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حفل تخریج طلاب ضباط الکلیة الحربیة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
هل عاد الاستقرار لمدن الساحل السوري بعد التوترات الأخيرة؟
بانياس- بعد 12 يوما من النزوح بسبب الاشتباكات العنيفة بين قوات وزارة الدفاع السورية ومجموعات داعمة لنظام الأسد المخلوع، رصدت الجزيرة نت عودة ضعيفة للأهالي إلى مدينة بانياس بريف طرطوس في الساحل السوري.
وكانت مجموعات تابعة للنظام السوري المخلوع قد حاولت استهداف نقاط أمنية حكومية في منطقة الساحل السوري مساء الخميس الموافق 13 مارس/آذار الجاري، حيث تركزت هذه الاشتباكات في حي القصور قرب المشفى الوطني، قبل لجوئهم إلى أحياء أخرى أو قرى مجاورة.
ومع مشاهد آثار الاشتباكات والحرائق، وفوارغ الرصاص المنتشرة في الطرقات، يظهر بشكل واضح انتشار الأمن العام في شوارع المدينة وعند مدخلها الرئيسي، حيث ساهمت نقاط جهاز الأمن الداخلي بنشر الطمأنينة والأمان بين الأهالي، وبدأت الحياة تعود إلى الأحياء.
خلال فترات الاشتباكات، كان معظم من بقي في المنازل من كبار السن، مثل منى محمد إسماعيل وهي من سكّان حي القصور، التي وصفت الأيام التي عاشتها بأنها صعبة من دون معرفة ما يجري حولها لمدّة 48 ساعة، لم تستطع خلالها حتى الخروج لمشاهدة الأحداث.
وأشارت إلى أنّ "الحياة في حي القصور تكاد تكون معدومة بعد الساعة الرابعة عصرا، مع انعدامِ للحركة مساء، ومع ذلك، بدأت بعض المحال التي لم تتضرر بفتح أبوابها قليلا، بينما يعاني الأهالي من نقص السيولة المالية لشراء مستلزماتهم".
وتحدّث الطالب الجامعي أحمد الدرويش، وهو من سكان حي القصور، عن تفاصيل الهجوم على نقاط الأمن العام في بانياس، وقال إنه عندما عاد إلى مدينته من جامعة حلب، كانت الأجواء متوترة، وتم تأمينه من قبل أهالي الحي حتى وصوله إلى منزله، ثم استمر سماع أصوات إطلاق النار حتى فجر يوم الجمعة التالي، ولم يستطيعوا خلالها معرفة ما يحدث خارجا بسبب كثافة الاشتباكات.
إعلانويضيف أحمد أنه في تمام الساعة 11:00 صباح يوم السبت، سمعوا قوات الأمن العام تنادي على الأهالي المتبقين في منازلهم والراغبين في الخروج قائلين: "عليكم الأمان"، وعند خروجهم، وجدوا عنصرا من الأمن العام مع أحد سكان الحي، وشاهدوا عديدا من السيارات المحترقة، ثم انطلقوا للقرية المجاورة التي لجؤوا إليها.
وبعد تواصلهم مع الأهالي الذين بقوا في الحي واطمئنانهم، قررت عائلة أحمد العودة إلى الحي بعد انتشار قوات الأمن العام في المنطقة، حيث بات الوضع العام جيدا ومشجعا على العودة.
يطالب المهندس أسامة ميهوب، وهو من سكان حي القصور، المسؤولين في محافظة طرطوس بإقامة جولات على الأهالي المتضررين في حي القصور والمناطق الأخرى، وذلك "لوقف الشائعات التي ترهب الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يوفّر طابعا آمنا ويعيد الحياة الطبيعية للمدينة".
وأضاف "نحن بحاجة لرعاية الدولة، فنحن لا نطالب بتعويض كامل عن الخسائر المادية، ولكن على الأقل تعويض بجزء ولو يسير، من أجل عودة الحياة الاقتصادية للمنازل والمحال التجارية المتضررة، تشجيعا لعودة أصحابها"، كما دعا إلى أن تؤمّن الدولة مساعدات إنسانية وترعى توزيعها.
وفي السياق ذاته، تقول الناشطة ماريا صالح -وهي متطوعة لمساعدة أهالي حي القصور- إنهم وزعوا مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر العربي السوري ومن مبادرات أخرى، لكنهم بحاجة لدعم إنساني أكبر.
وأوضحت أن المساعدات تشمل أدوية الأطفال، وأدوية لمرضى السرطان والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى لوازم كبار السن والنساء، وذكرت أن قوات جهاز الأمن الداخلي تساعدهم بتسهيل إيصال هذه المساعدات للأهالي، وتقول إن "الأمن العام منتشر في الحي، واستجابتهم عاجلة بالسرعة القصوى لأي طارئ، وتعاملهم جيد جدا".
إعلانمن جهة أخرى، تشهد أسواق مدينة بانياس انتعاشا مع اقتراب عيد الفطر، وقال مصطفى الأعسر -وهو صاحب محل حلويات- إن "الأوضاع بشكل عام ممتازة، والإقبال جيد، والأسعار مناسبة رغم استمرار سوء الوضع المادّي".
يتجول عامر المدني مدير جهاز الأمن الداخلي بمدينة طرطوس في شوارع المدينة، ويجتمع مع الأهالي الذين بقوا بالحي أو عادوا إليه حديثا، وشدد على أن مهمة دوريات الأمن العام والحواجز هي نشر الأمان وخدمة الأهالي، مؤكدا ضرورة عدم الالتفات لما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات التي تنشر الإشاعات والرعب بين الأهالي.
وطالب الأهالي الذين اجتمعوا مع المدني بضرورة وجود دوريات الأمن العام على دوار حي القصور الرئيسي، الذي يجمع مفترق 7 طرق أساسية للحي، الأمر الذي يعطي أمانا للأهالي، كما طالبوا بتثبيت مركز رئيسي دائم في المنطقة، وهو ما استجاب له المسؤول الأمني بشكل فوري.
وبدوره، صرح عضو لجنة السلم الأهلي الدكتور أنس عيروط للجزيرة نت بأن "المقصد الأساسي هو الأمن والأمان، وهذا ما عملنا عليه منذ بداية دخول المنطقة، إلى أن جاءت عصابة فلول النظام البائد، وعملوا على تأجيج نار الفتنة في الساحل السوري خصوصا، وقتلوا رجالا من الشرطة والأمن والعسكرة".
وأضاف أن السيطرة كادت أن تُفقد في منطقة الساحل وخاصة في جبلة وبانياس، "لكن الرد جاء سريعا من قبل جهاز الأمن وعالج الأمر، ورغم أنه وقعت بعض التجاوزات من قبل بعض الأفراد، فإنه تمت السيطرة على ذلك، وعاد البلد إلى مساره وعاد الأمن والأمان".
وأكّد الشيخ عيروط أن الرئيس السوري أحمد الشرع شكّل لجنة لتقصي الحقائق، التي ستتابع بدورها التجاوزات الفردية، بينما تتابع لجنة السلم الأهلي مهمة إعادة الحياة للمنطقة، واللقاء مع الأهالي والاجتماع بهم.
إعلانورغم بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس وانتشار الأمن في مدن وبلدات الساحل السوري، فإنها تبقى غير مستقرة في بعض الأحيان، حيث تشهد اشتباكات متفرقة وكمائن على النقاط الأمنية الحكومية وفي أرياف المدن، تقوم بتنفيذها مجموعات داعمة للنظام السابق، تسعى من خلالها لزعزعة الأمن والاستقرار.