“الرياض الخضراء” يصل حي النخيل استمراراً لمشاريع تشجير الأحياء السكنية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن برنامج “الرياض الخضراء” عن بدء أعمال تشجير حي النخيل بصفته سابع الأحياء السكنية التي يتم تشجيرها، بعد أحياء العزيزية والنسيم والجزيرة والعريجاء وقرطبة والغدير.
وتشمل أعمال التشجير زراعة 50 ألف شجرة وشجيرة عبر تنفيذ 17 حديقة حيّ، وتشجير 4 مدارس و30 مسجدًا، وتشجير 14 موقعاً لمواقف السيارات، وتشجير 52 كم من الشوارع والممرات.
ويصاحب أعمال تشجير حي النخيل، معرض وفعاليات مصاحبة تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء أعمال البنية التحتية لتشجير حيهم، ومراحل ومدة المشروع والأعمال المصاحبة، إضافة إلى التصوّر والتصاميم المستقبلية للحي بعد اكتمال أعمال التشجير، ومن المقرر أن يقام المعرض في حي النخيل خلال الفترة من 5 أكتوبر – 14 أكتوبر 2023م.
يشار إلى أن “الرياض الخضراء” أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، ويستهدف زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة في مدينة الرياض، وزيادة المسطحات الخضراء إلى 9% من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 م2 إلى 28 م2 بما يعادل 16 ضعفاً عمّا هو عليه الآن، والارتقاء بالبيئة الحضرية لمدينة الرياض من خلال تشجير الأحياء السكنية، كما يسهم البرنامج في تحقيق أحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030، بهدف زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض الخضراء الأحیاء السکنیة الریاض الخضراء
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.