الاف المفقودين سيبقون تحت تراب الحدود مع إيران.. المعلومات نفدت والعراق لايعرف أين يحفر - عاجل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد اكثر من 20 عامًا على تحولها لمقابر ضمت اجساد المفقودين من ضحايا الحرب العراقية الايرانية، شهدت الحدود العراقية الإيرانية عمليات بحث موسعة طوال السنوات الماضية منذ 2003 وحتى الان، وبعد مرور أكثر من 30 عامًا، هنالك الاف الضحايا المفقودين الذين لم يحالفهم الحظ ليجدوا طريقهم الى قبورهم النهائية ومثواهم الاخير والقاء اهلهم النظرة الاخيرة اليهم بعد مرور ثلاثة عقود من فقدانهم.
شهدت السنوات العشر الماضية عمليات بحث واستخراج وتبادل رفات مع بين الجانبين العراقي والإيراني، كانت معظم عمليات البحث هذه مدفوعة بمعلومات مبعثرة تعتمد على تاريخ المعارك وذاكرة الجنود والضباط ليتم البحث في مناطق معينة، وتمت من خلال هذه العمليات تبادل اكثر من 60 الف رفات بين العراق وايران، ماعدا ما تم العثور عليهم من عراقيين داخل الحدود العراقية، لكن مايتم الاعتماد عليه من معلومات قد نفدت، ما ادى لتوقف عمليات البحث لحين العثور على معلومات جديدة للاستدلال على مناطق حدوث عمليات عسكرية ادت لموت جماعي للجنود للقيام بعمليات الحفر والبحث مجددًا.
مصدر مطلع قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عمليات البحث عن رفات حرب الثمانيات بين العراق وايران ضمن مناطق الشريط الحدودي في مواقع مندلي وقزانية ومحيط خانقين في ديالى متوقفة منذ فترة والان تم تاجيلها الى 2024".
وأضاف، ان "التأجيل جاء بسبب نفاد خزين المعلومات المتوفرة عن المواقع المحتملة لوجود الرفات سواء للعراقيين او الايرانيين والتي تعتمد في مجملها عن مسارات المعارك اوما اختزنته ذاكرة المقاتلين والقيادات العسكرية او اي معلومة تظهر بعض اسرار اماكن دفن الرفات وهي بالمئات".
واشار الى ان "خط الشريط الحدودي شهد نحو 10 معارك قوية بين اعوام 1980-1988 وسط تضارب الانباء عن عدد الضحايا بين العراق وايران لكن كل الاحتمالات تؤكد سقوط الالاف لايزال مصير الكثير منهم مجهولا لعدم العثور على رفاتهم لان بعضهم دفن في المواقع اثر القصف".
وتابع، ان "المئات من رفات الجنود العراقيين والايرانيين تم انتشالها في السنوات الماضية من خلال خزين المعلومات وتاجيل عمليات البحث مؤقتة ليتسنى الوصول الى معلومات اخرى".
وتشير تقارير ايرانية الى ان الجانب الايراني استلم رفات 47 ألف جندي إيراني، ولم يبقَ سوى رفات 2500 منهم جندي داخل العراق، اما العراق فاستلم 20 الف رفات من الجانب الايراني وتبقى هناك 50 ألف رفات لجنود عراقيين مازالوا في ايران.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عملیات البحث بین العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يعوّل على ميناء الفاو الكبير ومختص يقول: سيغيّر الاقتصاد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، ان ميناء الفاو الكبير سيغير الاقتصادي العراق بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "ميناء الفاو الكبير له أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والمالي وهذا الميناء سيغير الاقتصاد العراق بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، وبهذا سيكون الميناء طريقًا رابطًا ومباشرًا ما بين الشرق الاسيوي والغرب الأوربي".
وبين، إن" الميناء سيدفع عجلة التنمية الاقتصادية للعراق وسيكون له منافع مالية كبيرة للعراق، ولهذا فأن هناك اهتمامًا حكوميًا كبيرًا بهذا المشروع وسرعة إنجازه لأهميته الاقتصادية والمالية للعراق، فهذا الميناء سكون محطة نقل لكل دول المنطقة والعالم".
ووصل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، إلى ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة.
وذكر بيان صادر عن مكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، أن السوداني سيقوم برعاية مراسم تسلم أرصفة الميناء الخمسة من الشركة الكورية المنفذة للعمل.
ويقع الميناء الذي تبنيه شركة "دايو" الكورية الجنوبية باتفاقية تبلغ قيمتها نحو 5 مليارات دولار، عند مصب شط العرب، حيث يلتقي نهرا الفرات ودجلة قبل أن يصبا في البحر، ومن المتوقع أن يكون الميناء الأكبر في الشرق الأوسط عند اكتماله.
وسيتم بناؤه على مساحة 54 كيلومترا مربعا وتبلغ طاقته الاستيعابية 90 مرسى، وقد دخل "حاجز الأمواج" التابع للميناء البالغ طوله حوالي 14 ألفا و523 كيلومترا، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول حاجز أمواج في العالم.
وتقام منطقتان صناعيتان ومشاريع سكنية ومناطق للسفر والسياحة حول الميناء، ويجري إنشاؤه على خمس مراحل، على أن تنتهي المرحلة الأولى من مشروع الميناء ويتم تشغيله بنهاية عام 2025.