ظلت القضية محل قصتنا اليوم مُقيدة ضد مجهول لفترةٍ طويلة للغاية، وشاء الله حينما أراد أن يرفع رداء الستر عن الجاني. 

والمفاجأة الأكبر تمثلت في اكتشاف أن الجاني الذي ظل متسترًا في سواد الليل لسنوات فارق الحياة بالفعل ليُحاسب على جريمته في دار الحق. 

اقرأ أيضا: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر


 

نال الجزاء الذي يستحقه.

.نهاية درامية لسفاح النساء المُعقد نفسياً دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر شابة في عُمر الزهور تدفع حياتها ثمنًا للغدر 

وبدأت القصة في بداية نوفمبر 1993، حينما عثرت الشرطة على جثمان الشابة الراحلة روزلين كروس – 23 سنة  مُلقى على جانب الطريق بعد تعرضها للخنق.

وأشار تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أن المجني عليها شوهدت حية للمرة الأخيرة في 1 نوفمبر من هذا العام، قبل العثور عليها ميتة. 

وحامت الشكوك حول شخص يُدعى مايكل ريزو لأنه كان آخر من ركبت الضحية سيارته قبل الوفاة، ولكن ريزو تمسك بإنكار علاقته بالجريمة، مؤكداً أنه أنزلها من سيارته حية.

المُثير في الأمر أن فحص جهاز كشف الكذب أظهر عدم أمانة ريزو حينما خضع له، ولكن الشرطة لم يتوافر لديها أدلة كافية للقبض عليه.

ظل ملف القضية مفتوحًا حتى وصلنا لنوفمبر 2021، حينها قدمت ابنة الجاني ريزو عينة من الصبغة الجينية الخاصة بها، لتظهر أمام جهات التحقيق حقيقة صادمة فقد أظهر فحص الـDNA تطابقًا بين عينة ابنة الضحية والعينة المأخوذة من مسرح الجريمة. 

المُثير في القصة أن الجاني بعد كشف رداء الستر عنه تبين وفاته في 1 مارس 2011 عن عُمر ناهز 62 سنة. 

المُـتهم قبل أن يُفارق الحياة

وأغلقت السلطات ملف القضية رسميًا يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن قام مُمثلي عن السلطات المعنية بمقابلة ذوي الضحية مُبلغين إياهم بأن اللغز تم حله. 

وتسعى السلطات في هذه الحالات لرفع الوعي لدى الشباب والشابات من أجل قراءة الميول الإجرامية لدى ضعاف النفوس، فتوقع الفعل يُسهم كثيرًا في تجنب آثاره السلبية. 

وتحرص المجتمعات على القصاص للضحايا الذين لا حول لهم أو قوة من أجل ردع من تسول له نفسه السير على نفس السبيل، ويُساهم الردع في تقليل نسبة الجرائم في كافة مستويات المُجتمع وفي وسط كافة الأطياف التي يتكون منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة جهاز كشف الكذب القصاص جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة

إقرأ أيضاً:

“الداخلية” تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي وتبدأ الإجراءات القانونية بحقهم

أعلنت وزارة الداخلية، أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم من الجنسية المولدوفية “زفي كوغان” تمهيداً لاحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وكشفت السلطات الأمنية المختصة، عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأزوبكية وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيزتي كاملوفيتش (33) عاما.

وأكدت الوزارة حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكانياتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات .. «الداخلية » تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي
  • بالصور: الإمارات تعلن هوية المشتبه بهم في قتل الحاخام الإسرائيلي
  • الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
  • بالصور.. الكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. عاجل
  • الإمارات.. كشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي
  • بعد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.. هل تنتصر العدالة الدولية للفلسطينيين؟
  • الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي وتبدأ الإجراءات القانونية بحقهم
  • الداخلية تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي وتبدأ الإجراءات القانونية بحقهم
  • السلطات الإماراتية تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي
  • “الداخلية” تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي وتبدأ الإجراءات القانونية بحقهم