العدالة تنتصر لضحية الغدر.. كشف هوية مُجرم جولة السيارة الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ظلت القضية محل قصتنا اليوم مُقيدة ضد مجهول لفترةٍ طويلة للغاية، وشاء الله حينما أراد أن يرفع رداء الستر عن الجاني.
والمفاجأة الأكبر تمثلت في اكتشاف أن الجاني الذي ظل متسترًا في سواد الليل لسنوات فارق الحياة بالفعل ليُحاسب على جريمته في دار الحق.
اقرأ أيضا: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر
.نهاية درامية لسفاح النساء المُعقد نفسياً
وبدأت القصة في بداية نوفمبر 1993، حينما عثرت الشرطة على جثمان الشابة الراحلة روزلين كروس – 23 سنة مُلقى على جانب الطريق بعد تعرضها للخنق.
وأشار تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية إلى أن المجني عليها شوهدت حية للمرة الأخيرة في 1 نوفمبر من هذا العام، قبل العثور عليها ميتة.
وحامت الشكوك حول شخص يُدعى مايكل ريزو لأنه كان آخر من ركبت الضحية سيارته قبل الوفاة، ولكن ريزو تمسك بإنكار علاقته بالجريمة، مؤكداً أنه أنزلها من سيارته حية.
المُثير في الأمر أن فحص جهاز كشف الكذب أظهر عدم أمانة ريزو حينما خضع له، ولكن الشرطة لم يتوافر لديها أدلة كافية للقبض عليه.
ظل ملف القضية مفتوحًا حتى وصلنا لنوفمبر 2021، حينها قدمت ابنة الجاني ريزو عينة من الصبغة الجينية الخاصة بها، لتظهر أمام جهات التحقيق حقيقة صادمة فقد أظهر فحص الـDNA تطابقًا بين عينة ابنة الضحية والعينة المأخوذة من مسرح الجريمة.
المُثير في القصة أن الجاني بعد كشف رداء الستر عنه تبين وفاته في 1 مارس 2011 عن عُمر ناهز 62 سنة.
وأغلقت السلطات ملف القضية رسميًا يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن قام مُمثلي عن السلطات المعنية بمقابلة ذوي الضحية مُبلغين إياهم بأن اللغز تم حله.
وتسعى السلطات في هذه الحالات لرفع الوعي لدى الشباب والشابات من أجل قراءة الميول الإجرامية لدى ضعاف النفوس، فتوقع الفعل يُسهم كثيرًا في تجنب آثاره السلبية.
وتحرص المجتمعات على القصاص للضحايا الذين لا حول لهم أو قوة من أجل ردع من تسول له نفسه السير على نفس السبيل، ويُساهم الردع في تقليل نسبة الجرائم في كافة مستويات المُجتمع وفي وسط كافة الأطياف التي يتكون منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة جهاز كشف الكذب القصاص جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف هوية المتهم بترويج شائعات اختطاف الأطفال
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله أحد الأشخاص وقيامه بالإدعاء بإنتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم والإتجار فيها بنطاق محافظة القاهرة .
وبالفحص تبين عدم وجود أية بلاغات فى هذا الشأن وعدم صحة ما تم تداوله وتم تحديد وضبط القائم على النشر ( عامل - مقيم بمحافظة أسيوط ) .
وبمواجهته أقر بنشره مقطع الفيديو المشار إليه دون علمه بأية وقائع محددة بقصد الحصول على نسبة مشاهدات عالية وزيادة عدد المتابعين لصفحته لتحقيق مكاسب مادية وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.