الكوليرا تضرب زيمبابوي بقوة وتُسجّل 100 حالة وفاة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سجلت "زيمبابوي"، مائة حالة وفاة يُشتبه في أنها بسبب "الكوليرا" وأكثر من خمسة آلاف حالة إصابة محتملة منذ أواخر الشهر الماضي، ما دفع الحكومة إلى فرض قيود لوقف انتشار المرض، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.
وقالت وزارة الصحة إن 30 حالة وفاة تأكدت إصابتها بالكوليرا من خلال الاختبارات المعملية.
في بعض المناطق الأكثر تضررا في أجزاء من إقليمي مانيكالاند وماسفينغو، تم إيقاف التجمعات الكبيرة في الجنازات، وهي ممارسة شائعة في الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية حيث يتدفق الناس حدادا على الموتى.
وقالت الحكومة إنه لا يسمح لأكثر من 50 شخصا بحضور الجنازات، بينما ينبغي على المواطنين تجنب المصافحة ولا يسمح لهم بتقديم الطعام في الجنازات.
كما قالت الحكومة إنه ينبغي على المواطنين التوقف عن الذهاب إلى الأسواق المفتوحة وحضور بعض التجمعات الاجتماعية ومخيمات الكنائس التي تقام في الهواء الطلق، حيث لا توجد عادة بنية تحتية صحية.
والكوليرا مرض ينتقل عن طريق المياه ويمكن أن ينتشر بسرعة في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي وينجم عن تناول مياه أو أغذية ملوثة. وتكافح زيمبابوي من أجل الحصول على المياه النظيفة.
الكوليرا تُثير الرعب في دولة أفريقية وتُنهي حياة 17 شخصًاالكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، تتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وفي هذا الصدد، لقي 17 شخصًا مصرعهم إثر تفشي المرض في بلدة "هامانسكرال" خارج بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.
ووفقًا لما ذكرته شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مساء الأربعاء، ارتفع عدد القتلى بذلك عن 10 حالات وفاة أولية أبلغت عنها السُلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليرا زيمبابوي المرض دولة أفريقية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السودان: 24 وفاة و800 إصابة بمرض غامض ينتقل عبر المياه
بغداد اليوم - متابعة
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم، ونقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى، اليوم السبت (22 شباط 2025)،في ولاية النيل الأبيض في جنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن "المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة".
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه.
وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون "إسهالا حادا وجفافا وقيئا".
وقال الدكتور فرنسيس لايو أوكان، المرجع الطبي لمشروع منظمة أطباء بلا حدود في كوستي "الوضع مثير للقلق حقا، وهو على وشك الخروج عن السيطرة".
وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها "استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من 6 آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة لفريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة".
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
المصدر :وكالات