دبي: الخليج

عقد مجلس المتعاملين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، جلسة حوارية عبر وسائل وقنوات التواصل الاجتماعي (إكس، فيسبوك، إنستغرام)، بحث وناقش من خلالها الخدمات المقدمة للجمهور من مستخدمي وروّاد مركبات الأجرة والليموزين.

حضر الجلسة محمد عبيد الملا عضو مجلس المديرين، رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة، بحضور أعضاء المجلس وممثلين عن مؤسسات وقطاعات الهيئة ذات الصلة.

محمد عبيد الملا-mohammed obaid a l mulla

وأكد محمد الملا أن الهيئة تحرص دائماً وتسعى بشكل مستمر على تعزيز مستوى الارتقاء بجميع خدماتها، ومنها خدمات قطاع مركبات الأجرة والليموزين، لا سيما وأن هذا القطاع يُعدّ من القطاعات المهمة، التي تعكس الوجه الحضاري المشرق والمكانة المرموقة لدولة الإمارات عموماً، وإمارة دبي على وجه الخصوص، والتي تشهد نهضة عمرانية ونمواً اقتصادياً مطرداً عزز سمعتها العالمية كمركز اقتصادي وتجاري ومالي وسياحي وخدمي راقٍ على المستويين، الإقليمي والدولي.

وبحث المجلس مع الحضور عبر وسائل التواصل الاجتماعي المذكورة، عدداً من المحاور والنقاط، منها توفير المزيد من مركبات الأجرة في مختلف مناطق إمارة دبي، وتوسيع رقعة المواقف المخصّصة لهذه المركبات.

كما بحث مجلس المتعاملين الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة الطرق والمواصلات بشكل متواصل والمنصبّة على زيادة عدد مركبات الأجرة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، بهدف الإسهام في دعم جهود الدولة في الحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة في هذا المجال والحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وإسعاد سكان وزوار هذه المدينة التي تنبض بالحياة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي مرکبات الأجرة

إقرأ أيضاً:

سعادة المتعاملين.. مطلب مجتمعي ورؤية استراتيجية لمؤسساتنا

 

عائشة بنت محمد الكندية

تندرج سعادة المتعاملين ضمن الأولويات الأساسية التي تسعى إليها المؤسسات الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان؛ حيث تتواكب هذه الرؤية مع رؤية "عُمان 2040" التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة. إن تحقيق سعادة المتعاملين لا يقتصر فقط على تقديم خدمات سريعة وفعّالة، بل يتجاوز ذلك إلى خلق بيئة عمل جاذبة وودية تتماشى مع تطلعات المواطنين.

وتُشكِّل سعادة المتعاملين ركيزة أساسية في تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية والخاصة. إن رضا المتعاملين يعكس جودة الخدمات المقدمة ويساهم في بناء سمعة إيجابية للمؤسسة. إن كل ما يتمناه المواطن العُماني هو أن تُنجز معاملاته بسرعة وأن يحصل على المواعيد بطريقة عاجلة كما في المستشفيات، دون الحاجة إلى الانتظار الطويل.

واستحداث قسم يُعنى بسعادة المتعاملين في كل المؤسسات في السلطنة يعد خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة. ينبغي أن يُخصص لهذا القسم موظفون ذوو مهارات عالية في التواصل، سواء كان شفهيًا أو كتابيًا، وأن يكونوا مستمعين جيدين ومتحلين بالصبر في التعامل مع المراجعين. دور هؤلاء الموظفين يجب أن يتمحور حول البحث عن الحلول بسرعة لإنجاز الخدمات المطلوبة والبحث عن المسببات التي تجعل بيئة العمل غير جاذبة والعمل على تغييرها إلى الطريق الصحيح وباحترافية.

ومن أبرز عناصر سعادة المتعاملين هو تقديم خدمة عملاء متميزة وجعل التواصل مع العملاء سهلًا وسلسًا عبر قنوات متعددة مثل الهاتف، البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي. إن الاستجابة السريعة للشكاوى والقدرة على حلها بأسرع وقت ممكن تعكس مدى اهتمام المؤسسة بعملائها وحرصها على تلبية احتياجاتهم.

ولا شك أن تحقيق سعادة المتعاملين يعود بفوائد جمة على المؤسسة والمجتمع ككل. ومن هذه الفوائد ما يلي:

زيادة رضا العملاء: تقديم خدمات سريعة وفعّالة يسهم في رفع مستوى رضا العملاء. تحسين سمعة المؤسسة: المؤسسات التي تركز على سعادة المتعاملين تبني سمعة إيجابية تعزز من مكانتها في السوق. زيادة الإنتاجية: بيئة العمل الجاذبة التي تُعنى بسعادة المتعاملين تعزز من إنتاجية الموظفين وتحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم. الولاء المؤسسي: العملاء الراضون يصبحون أكثر ولاءً للمؤسسة ويميلون إلى تكرار التعامل معها والتوصية بها للآخرين.

وسعادة المتعاملين ليست مجرد هدف يجب تحقيقه؛ بل هي استراتيجية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من هيكلية أي مؤسسة. إن الاستثمار في سعادة المتعاملين هو استثمار في مستقبل المؤسسة، حيث يضمن استدامة الأعمال وتحقيق النمو المستمر. على المؤسسات أن تضع سياسات واضحة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف، مثل وضع مؤشرات أداء لقياس مستوى رضا المتعاملين وتطوير خطط تدريبية مستمرة للموظفين لتحسين مهاراتهم في التعامل مع العملاء.

علاوة على أن سعادة المتعاملين تتماشى مع رؤية "عُمان 2040" التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة. من خلال التركيز على سعادة المتعاملين، يمكن للمؤسسات أن تساهم في تحقيق هذه الرؤية من خلال تحسين جودة الخدمات، وتعزيز رضا المواطنين، وخلق بيئة عمل جاذبة وودية.

وفي الختام.. فإن سعادة المتعاملين استثمارٌ استراتيجيٌ في مستقبل المؤسسات. من خلال التركيز على تلبية احتياجات المتعاملين وتجاوز توقعاتهم، يمكن للمؤسسات تحقيق نجاح مستدام والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040". لذلك.. دعونا نعمل جميعًا على جعل سعادة المتعاملين هدفًا استراتيجيًا يحقق الرضا والنجاح للمؤسسات والمجتمع على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • محاكم دبي تطلق سلسلة ورش تدريبية لموظفي الصف الأمامي في مراكز الخدمة لتحقيق سعادة المتعاملين وفق أعلى المعايير المعتمدة
  • «الموارد البشرية»: 14 قناة ذكية ورقمية للمتعاملين
  • في مؤتمرهم الـ41.. أطباء سورية يبحثون سبل تطوير المهنة وتعزيز مفهوم التشاركية لحل ما يعترضهم من عقبات
  • صندوق أبوظبي للتقاعد يتصدر قائمة مقدمي الخدمات الحكومية عبر قنوات مركز اتصال حكومة أبوظبي للعام الرابع على التوالي
  • محافظ حفر الباطن يطلع على مخطط تطوير الشرقية ومشروعات "اتصالات الجبيل"
  • محافظ حفر الباطن يستقبل نائب رئيس هيئة تطوير الشرقية
  • تركي بن محمد بن فهد يُدشن المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • تدشين المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • سعادة المتعاملين.. مطلب مجتمعي ورؤية استراتيجية لمؤسساتنا
  • رئيس مجلس النواب يدشن مشروع التحول الرقمي لخدمات الهيئة العليا للأدوية