الشارقة: «الخليج»

نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث يوماً مفتوحاً للباحثين عن عمل للالتحاق بعدد من المؤهلات المهنية عند المستوى الخامس، المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، بهدف تخريج كوادر وطنية مدربة ومؤهلة في مجالات وتخصصات التراث الثقافي، للعمل ضمن الفئات الوظيفية المستهدفة من هذه المؤهلات وفق احتياجات سوق العمل.

ودعت الدائرة الباحثين عن عمل المسجلين في نظام دائرة الموارد البشرية بالشارقة من حملة مؤهل الثانوية العامة للتعرف إلى المؤهلات المهنية المطروحة في مجال التراث والمعتمدة من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم.

حيث تشمل البرامج 4 مؤهلات مهنية تمنح خريجيها معارف ومهارات علمية وميدانية وتطبيقية في مختلف حقول التراث الثقافي والمجالات الثقافية، والتربوية، والسياحية، والإعلامية. وتتمثل في: مؤهل جمع وتدوين وصون التراث الثقافي غير المادي الذي يؤهل المتدرب لجمع وتدوين وصون التراث الثقافي غير المادي في دولة الإمارات.

والمؤهل المهني في ترميم المخطوطات وصيانتها الذي يزود المتدرب بمعارف ومهارات وكفايات ترميم المخطوط وصيانته وعلومه وفنونه وخصائصه.

كما تشمل مؤهل الأعمال الإدارية في المؤسسات الثقافية والتراثية الذي يزود المتدرب بالمعارف والمهارات والكفايات اللازمة لتنفيذ الأعمال الإدارية الرئيسية في المؤسسات الثقافية والتراثية، إضافة إلى مؤهل الإرشاد المتحفي الذي يتناول ممارسة الأعمال الإدارية في المتاحف من توثيق وعرض المقتنيات المتحفية وتسويق المتاحف وتقديم الإرشاد السياحي والمتحفي.

وقال المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية: تعمل موارد الشارقة ضمن الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة في الاهتمام بالتنمية الوظيفية والمهنية للكوادر الشبابية الوطنية، ودعم وتعزيز مكانتهم في جميع الميادين بتبني السياسات والبرامج التي تستهدف تطويرهم وتدعم تهيئتهم لشغل مختلف الفئات الوظيفية.

وأكد أهمية هذا البرنامج التطويري الذي يعزز فرص الباحثين عن عمل في بناء وتكوين الخبرات التراكمية نحو مسارات مهنية مستقبلية، ويزودهم بالإمكانية والحرفية ضمن تخصصات احتياجات السوق. حيث تتميز إمارة الشارقة بطرح فرص واعدة في الميادين الثقافية التراثية النابعة من الاهتمام السامي لصاحب السمو حاكم الشارقة راعي المشروع الثقافي التراثي الكبير.

وأضاف أن هذا التعاون يترجم جهود الدائرة الرامية لبناء شراكات استراتيجية داعمة، ترسخ التعاون المشترك، وتحقق تكامل الأدوار بين مؤسسات وجهات الإمارة. وذلك للوصول إلى الأهداف المشتركة وتفعيل كافة الأطراف بما يخدم توجهات الإمارة.

وبدوره، أكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن تنظيم اليوم المفتوح لتعريف الباحثين عن عمل بحزمة برامج الدبلوم المهني في مجال التراث الثقافي يندرج ضمن حرص المعهد على فتح قنوات للشراكة والتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة وخارجها، والتنسيق معها في الجوانب العلمية والثقافية والتدريبية، التي تتوافق مع رؤى المعهد بهدف إعداد كفاءات وطنية قادرة على المساهمة بفاعلية في تعزيز العمل التراثي المؤسسي، وقيادة العمل مستقبلاً في الجهود التي تخدم التراث المادي وغير المادي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات موارد الشارقة معهد الشارقة للتراث التراث الثقافی عن عمل

إقرأ أيضاً:

«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة لطيفة بنت محمد: أطفالنا أعظم استثمار نقدمه لوطننا

أكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.

مقالات مشابهة

  • ليالي رمضان.. التراث والموسيقى والأدب في أمسيات صندوق التنمية الثقافية
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • “رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
  • مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني الفرنسي
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • تأهيل الكوادر.. رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب