كاتب صحفي: الصحافة لعبت دورا مهما خلال حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد رفعت، إن الصحافة لعبت دورًا مهمًا خلال حرب أكتوبر، ليس فقط من خلال التعريف والتثقيف بالمعلومات، لكن من خلال إخفاء معلومات والمشاركة في خطة التمويه قبل الحرب.
محمد حسنين هيكلأضاف «رفعت» خلال لقائه على قناة «الناس»: «الصحافة ساعات كانت تخفي معلومات لأسباب، ولا يخفى على أحد أن الأستاذ محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام، كان صديقًا شخصيًا للرئيس جمال عبد الناصر، وكان أحد صناع القرار فى عصر عبد الناصر، ثم في عصر الرئيس السادات إلى مرحلة ما، وكان هيكل على علم واتصال بمصادر معلومات مختلفة، ومن جميع أنحاء العالم، وكانت المهمة أيه اللى نقوله وأمتى نقوله».
أوضح أنه من ضمن خطط التمويه، نشر قائمة بالضباط ممن سيأدون العمرة خلال شهر رمضان، مشيرًا الى أنها كانت جزءًا من خطة التمويه، مما يوهم العدو بوجود حالة استرخاء.
وأكمل: «الصحف كانت تؤدى دور تحفيزي، وفي الوقت ذاته تؤدى دور تمويه، وتشارك في خطة التموية، كما أن الصورة الصحفية المميزة وهى صورة الجندى اللى رفع العلم، وصورة التوابيت القادمة من إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر السادات جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أيرلندا: شعب غزة يحتاج إلى المساعدة والوسائل اللازمة لمواصلة الحياةمدبولي: مصر عملت منذ وقف إطلاق النار في غزة على إدخال أكبر قدر للمساعداتوأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.